أكد رئيس حكومة الطوارئ الفلسطينية الدكتور سلام فياض أن استتباب الأمن سيكون أهم أولوياته ، معترفا بأن حكومته تواجه عددا من التحديات . وقال فياض فى تصريحات له الاثنين أن تردي الأوضاع الأمنية فى غزة كان وراء إعلان حالة الطوارئ ، مؤكدا فى الوقت ذاته أن ثمة إجراءات تقوم بها الحكومة تراعى مبدأ وحدة الوطن بجناحيه فى قطاع غزة والضفه الغربيه . وأضاف أن من بين الأولويات لدى حكومته التى عقدت اجتماعها الأول الأحد ضبط الأوضاع الأمنية وفك الحصار المفروض على الفلسطينيين مشددا على أن حكومة الطوارئ هى الحكومة الفلسطينيه الوحيدة التى تتمتع بالشرعيه ، وأنه سيعمل من أجل أن يقبل بها جميع الفلسطينين . ولكن في قطاع غزة حيث الحق مقاتلو حماس هزيمة بمقاتلي فتح الاسبوع الماضي، يواجه 1.5 مليون شخص احتمال ان يشهدوا مزيدا من الصعوبات والعزلة مع تهديد اسرائيل بقطع امدادات الوقود واعلان الموردين المحليين ان الوقود اللازم للسيارت والمواقد في قطاع غزة قد ينفد في غضون يومين . ودافع فياض عن قرارات الرئيس محمود عباس الأخيرة قائلا إن " القانون يتيح للرئيس الفلسطينى اتخاذ تدابير منها تشكيل حكومه لاداره شئون البلاد وهو اجراء قانونى تمام معرباً عن امله فى ان يتم التواصل الى حل ضمن مبداء وحدت الوطن . وكانت حكومة الطواريء الفلسطينية قد أدت اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد في خطوة قد تعزز موقفه في صراعه على السلطة مع حركة المقاومة الاسلامية حماس بإنهاء الحظر على المعونات الذي تقوده الولاياتالمتحدة . وبعد أداء الحكومة الجديدة اليمين قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت إن بامكان الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربيةالمحتلة توقع تغييرات مثيرة في التنقل في كل انحاء الضفة ، مشيرا الى ان اسرائيل ستكون شريكا جادا اذا كان هناك شريك جاد في الضفة الغربية. وستعطي اسرائيل اموال الضرائب الى حكومة جادة ومسؤولة. ونددت حماس التي حققت نصرا ساحقا على فتح في الانتخابات الفلسطينية في العام الماضي بتعيين الحكومة الجديدة بوصفه" انقلابا".