في مطعم كوري شمالي تديره الدولة بالعاصمة الاندونيسية جاكرتا ألغي العرض المعتاد الذي يتضمن الغناء والرقص من قبل النادلات في وقت سابق هذا الأسبوع لأن عدد الزبائن في المطعم كان أقل من عشرة. وأغلقت بعض المطاعم الكورية الشمالية في آسيا أبوابها فيما يتراجع الإقبال على مطاعم أخرى فهذه المطاعم مثل الدولة نفسها يبدو أنها تمر بأزمة فيما تزداد شكوك العاملين فيها من كثرة الأسئلة. وظهر مطعم بمدينة نينغ بو الصينية في الأخبار بعد أن قال الصليب الأحمر في كوريا الشمالية إنه المطعم الذي هرب 13 من أفراده إلى كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي ولم تحدد كوريا الجنوبية أين كانوا قبل دخول البلاد رغم أن تقارير إعلامية قالت إنهم هربوا عن طريق دولة في جنوب شرق آسيا. ووصفت بيونجيانج ما حدث بأنه خطف "بشع" نفذه عملاء من الجنوب. ووفقا لتقديرات كوريا الجنوبية فإن المطاعم واحدة من المصادر القليلة للعملة الصعبة للبلد الفقير الذي فرضت عليه عقوبات وتدر إيرادات تقدر بنحو عشرة ملايين دولار في العام. وتعاني بعض المطاعم منذ أن فرضت عقوبات جديدة من الأممالمتحدة على بيونجيانج في مارس في أعقاب الاختبارات النووية والصاروخية التي أجرتها رغم أن المطاعم نفسها لم تكن مستهدفة بالعقوبات وأثنت كوريا الجنوبية الشهر الماضي مواطنيها عن تناول الطعام في مطاعم كورية شمالية بالخارج. ولا يسير العمل بشكل سلس بالنسبة لمطعم مدينة نينغ بو وقال بعض السكان إنه أغلق قبل أشهر للتجديد وأغلق أحد المطعمين في العاصمة الإندونيسية جاكرتا بينما علق الآخر لافتة على أبوابه تقول إنه سيغلق بدءا من عشرين أبريل للتجديد.