اغلقت العديد من دور العرض السينمائي أبوابها مع تراجع اقبال الجمهور لدرجة هددت بقاء هذه الدورخلال العقدين الماضيين. وكانت 90 دارا للعرض السينمائي تنتشر في أنحاء العاصمة التونسية قبل عشرين عاما. لكن اصبح عددها الان 28 دارا منها 13 دارا فقط تعمل بانتظام.وتوقفت بعض دور العرض عن شراء الافلام الجديدة وظلت تعرض افلاما قديمة. ومع تراجع اعداد دور السينما اصبح الخروج بصحبة الاصدقاء لمشاهدة أحد الافلام عادة عفا عليها الزمن فيما يبدو في تونس. وقالت وسيلة القوبنطيني رئيسة مؤسسة ابولو لتوزيع الافلام "صعوبة القطاع ليست في الانتاج بل هي وضعية القاعات واقبال الناس عليها." وفي مسعى للحفاظ على بقاء دور السينما بدأت الحكومة التونسية تقدم منحا لدور العرض العاملة المتبقية لمساعدتها في تجديد قاعاتها وشراء افلام جديدة لجذب الجمهور. ويقول الناقد السينمائي خميس الخياطي ان تناقص دور العرض السينمائي سببه سوء ادارة الحكومة في عمليةالتمويل وتحول دور السينما الى نشاط تجاري بحت.