قام عدد من النشطاء مساء الاثنين بوقفة أمام دار القضاء العالي لمساندة الأسر المسيحية المهجرة من قرية دهشور بمحافظة الجيزة، وكانت تلك الأسر قد تعرضت للتهجير بسبب الأحداث الطائفية التي وقعت بين مسلمين وأقباط من سكان القرية مؤخرا وأسفرت عن تهجير عدد من الأسر وصلت إلى 120 أسرة بعضها لم يعد إلى مسكنه بالقرية حتى الآن. شارك في الوقفة أعضاء من إتحاد شباب ماسبيرو وحزب التحالف الشعبى الإشتراكي وحركة مينا دانيال، ودعوا إلى محاكمة المتورطين في تلك الأحداث ورددوا هتافات مثل : "مصر هتفضل مدنية لا طائفية ولا عسكرية"، "مسلمين أو مسيحيين لا تمييز بسبب الدين".