قرر المجلس القومى لحقوق الانسان تخصيص جلسات لمناقشة ما يثار الآن من أنباء عن تزايد الهجرة من مصر، مشددا على أنه سيحرص على الحصول على معلومات دقيقة فى هذا الشأن الذى وصفه الخطير. وحذر المجلس فى بيان عقب الاجتماع الذى عقده الخميس برئاسة الدكتور محمد فايق نائب رئيس المجلس والأعضاء من خطورة هذة الظاهرة التى ستخضع منه. وقرر المجلس أيضا إستكمال المعلومات الخاصة بأحداث دهشور، وتكليف لجنة الحقوق المدنية والسياسية واللجنة التشريعية بعقد جلسات استماع لكافة أطراف الأزمة، وذلك للوصول إلى حقيقة ما حدث هناك واصدار التوصيات الخاصة بهذا الشأن. وفى إطار إهتمام المجلس بزيارة السجون المصرية، وافق المجلس على قيام لجنة من أعضاء المجلس بزيارة مستشفى سجن المزرعة للإطلاع على ظروف الرعاية الصحية للمسجونين و إتفاقها مع ما تقرره مبادئ حقوق الإنسان بالنسبة للمحتجزين. وفى سياق متصل، أكد المجلس أن تنمية سيناء هى قضية أمن قومى وهو الطريق الأمثل لإستعاده الأمن هناك، ويطالب بتطبيق مبادئ المواطنة، وإتاحة الفرصة لتملك الأراضي لأبناء سيناء وتوفير كافة الإحتياجات الأقتصادية والصحية والثقافية لهم كجزء أصيل من الوطن وكمواطنين يتمتعون بكافة الحقوق الواجبة للمصريين جميعاً. ويرى المجلس إتخاذ الإجراءات اللازمة لإعاده سيطرة الجيش سيطرة كاملة على جميع تراب سيناء.