نفى طاهر النونو المتحدث الرسمي باسم حركة حماس ضلوع فصائل فلسطينية في احداث رفح مشيرا الى اصابع اسرائيلية تريد فرض واقع جديد وتعطيل حالة التقارب بين الحكومة في قطاع غزة والحكومة المصرية الجديدة. وأكد في -مداخلة هاتفية لبرنامج في الميدان على قناة التحرير مساء الثلاثاء- محاولة الزج باسم حماس في أعمال تخريبية ترجع الى النظام السابق حيث تم الزج بهم في حادث القديسين وثبت ان حبيب العادلي المتورط في التفجير وايضا تهريب المساجين اثناء الثورة، واكد ان هذا الزج سياسي وكان هدفه الربط بين حماس والاخوان المسلمين خاصة في فترة الانتخابات. واكد ان هدف اسرائيل منذ 6 سنوات هو افشال النموذج الاسلامي في قطاع غزة ولذلك هي تخشى من نجاح اي مشروع اسلامي في دولة مجاورة وهذا معناه نجاح المقاومة. ومن جانب آخر اكد ابراهيم السيد القيادي في حزب الحرية والعدالة ان حركة حماس لن تجري اي اجراءات جدية في التحقيق في حادث رفح لانها تعلم جيدا ان المجموعات التي قامت بهذا الحادث استخدمت الانفاق وهو ما يحملها مسئولية التقصير. واضاف -في تصريح له على قناة الحرة- ان حركة حماس لا تحتاج الى ضغوط من الرئيس محمد مرسي لكي تقوم بتحقيقات لانها تعلم جيدا ان صالح غزة والشعب الفلسطيني يتأتى من خلال علاقات وثيقة مع مصر.. وحماس حريصة على هذه العلاقة وترى ان مصر تمثل امن قومي لفلسطين كما تمثل فلسطين أمن قومي لمصر واكد ان الايام القادمة ستكشف عن اشياء تزيد التقارب في العلاقات المصرية - الفلسطينية.