ابرز الشخصيات المؤثرة على الاستفتاء المقرر في 23 يونيو لحسم بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي: معسكر المؤيدين :- – رئيس الوزراء ديفيد كاميرون: "ساخوض الحملة بكل قلبي وروحي لاقناع الشعب البريطاني بالبقاء في الاتحاد الاوروبي المعدل". – وزيرة الداخلية تيريزا ماي التي كانت لفترة مؤيدة للخروج من الاتحاد الاوروبي الا انها عادت واختارت معسكر كاميرون: "الاتحاد الاوروبي بعيد عن المثالية وهذا الاتفاق لا بد ان يكون جزءا من عملية تغيير واصلاح دائمة… لكن المصلحة الوطنية تقضي بالبقاء في الاتحاد لاسباب امنية وللحماية من الجريمة والارهاب ولتسهيل التجارة مع اوروبا والوصول الى الاسواق العالمية". – حزب المحافظين : مع ان قسما كبيرا من اعضائه من المشككين لكن في المقابل هناك مؤيدون للبقاء ابرزهم ديميان غرين رئيس مجموعة "كونسرفاتيف يوروبيان مينستريم" وآنا سوبري وزيرة الدولة المكلفة الشركات المتوسطة والصغيرة. – جيريمي كوربن زعيم حزب العمال ابرز احزاب المعارضة : "سنخوض حملة لبقاء بريطانيا في اوروبا في الاستفتاء المقبل، ايا كانت تركيبات ديفيد كاميرون لان ذلك يؤمن لنا استثمارات ووظائف وحماية للعمال وللمستهلكين البريطانيين". – نيكولا ستورجن رئيسة وزراء اسكتلندا وزعيمة الحزب القومي الاسكتلندي: جددت السبت تاييدها للبقاء في الاتحاد الاوروبي لان الخروج برايها يمكن ان يؤدي الى تنظيم استفتاء جديد حول استقلال اسكتلندا. – كارولاين فيربيرن مديرة منظمة ارباب العمل في بريطانيا: "هذه الاصلاحات تحمي مكانة ونفوذ بريطانيا داخل السوق الموحدة وتجدد التركيز على القدرة التنافسية للاتحاد الاوروبي، وذلك من شانه ان يساعد الشركات البريطانية على ايجاد وظائف وتحفيز النمو الاقتصادي في السنوات المقبلة". وعبر عدد كبير من كبار رؤساء الشركات عن التاييد لصالح البقاء من بينهم بوب دادلي المدير العام ل"بريتش بتروليوم". معسكر المعارضين :- – انضم خمسة وزراء من المحافظين الى معسكر معارضي البقاء هم مايكل غوف (العدل) وايان دنكان سميث (العمل) وجون ويتنغديل (الرياضة والاعلام) وكريس غريلنغ (ممثل الحكومة في البرلمان) وتيريزا فيليرز (ايرلندا الشمالية). – زعيم حزب يوكيب الشعبوي المعارض لاوروبا وللهجرة نايجل فاراج الذي يخوض دائما حملة من اجل خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي لكن مؤيدين اخرين للخروج لا يريدون التعاون معه لذلك هناك حملات متعددة في هذا المعسكر. – حملة "صوتوا للخروج" (فوت ليف) المتعددة الاطراف التي تحظى بدعم "المحافظين من اجل بريطانيا" وهم مشككون من حزب العمال والممثلة الوحيدة لحزب البيئة في مجلس اللوردات ونائب يوكيب الوحيد دوغلاس كارسويل. وتحظى بدعم شخصيات على غرار المؤلف الشهير فريدريك فورسايث ورجال اعمال مثل جون كاودل احد مؤسسي وموزعي شركة "فونز فور يو" للهواتف، وجو فوستر احد مؤسسي مجموعة "ريبوك" للمعدات الرياضية وكريستوفر فويل المدير السابق لمكتبات "فويل". – حملة "لنغادر.الاتحاد الاوروبي" (ليف. اي يو) كانت اخر حملة اطلقت لدعم الخروج من الاتحاد الاوروبي ويدعمها فاراج كما اعلنت مؤخرا انضمامها الى مجموعة "غراسروتس اوت" التي تطمح لان يتم اختيارها من قبل اللجنة الناخبة لتتولى رسميا الحملة ولتحصل ايضا على قرابة 7 مليارات جنيه (10 مليارات يورو) من التبرعات.