يشهد ميدان التحرير الجمعة مظاهرة "مليونية الصمود" التى دعا اليها عدد من القوى الاسلامية منها حزبا الحرية والعدالة والأصالة السلفى، وحركتا "حازمون" و"صامدون"احتجاجا علي حكم المحكمة الدستورية العليا بإلغاء قرار الرئيس محمد مرسي بإعادة مجلس الشعب المنحل بينما اعلنت بعض القوى الليبرالية رفضها المشاركة. ورصدت جريدة الاهرام زيادة عدد الخيام المقامة في الميدان بعد عودة عناصر من حزب الحرية والعدالة إلي الاعتصام وأقامت حركة حازمون المنصة الرئيسية بالميدان استعدادا للمليونية واتهم المعتصمون المجلس العسكري بأنه يستخدم المحكمة الدستورية من أجل بقائه في السلطة وأنهم سوف يضغطون اليوم من أجل ما سموه تطهير القضاء. وأعلن الدكتور عبدالرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان، أن الجماعة ستشارك بحشود كبيرة فى المليونية، للمطالبة بحصول الرئيس المنتخب على كامل صلاحياته. وقال الدكتور أمير بسام، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن هناك احتمالات لاستمرار الاعتصام بالميدان بعد انتهاء المليونية. ويقف التيار المدني موقفا رافضا لتصرفات جماعة الإخوان المسلمين تجاه القضاء داعيا إلي احترام أحكامه ومتهما الجماعة وحزب الحرية والعدالة بممارسة الابتزاز والضغوط من أجل تمرير مصالحها مستغلة ميدان التحرير في تحقيق هذه الأهداف.