5 دول لن تشهد انتخابات مجلس الشيوخ.. سوريا والسودان وإسرائيل أبرزهم    محافظ القليوبية يتابع أعمال النظافة ورفع الإشغالات بالخصوص    الرئيس الإيراني يبدأ زيارة رسمية إلى باكستان السبت لتعزيز التعاون الثنائي    ملك المغرب يعطي تعليماته من أجل إرسال مساعدة إنسانية عاجلة لفائدة الشعب الفلسطيني    الرئاسة الفلسطينية: مصر لم تقصر في دعم شعبنا.. والرئيس السيسي لم يتوان لحظة عن أي موقف نطلبه    فرنسا تطالب بوقف أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" بسبب "شبهات تمويل غير مشروع"    القوات الأوكرانية خسرت 7.5 آلاف عسكري في تشاسوف يار    البرلمان اللبناني يصادق على قانوني إصلاح المصارف واستقلالية القضاء    تقرير: مانشستر يونايتد مهتم بضم دوناروما حارس مرمى باريس سان جيرمان    عدي الدباغ معروض على الزمالك.. وإدارة الكرة تدرس الموقف    خالد الغندور يوجه رسالة بشأن زيزو ورمضان صبحي    راديو كتالونيا: ميسي سيجدد عقده مع إنتر ميامي حتى 2028    أبرزهم آرنولد.. ريال مدريد يعزز صفوفه بعدة صفقات جديدة في صيف 2025    مصر تتأهل لنهائي بطولة العالم لناشئي وناشئات الإسكواش بعد اكتساح إنجلترا    جنوب سيناء تكرم 107 متفوقين في التعليم والرياضة وتؤكد دعمها للنوابغ والمنح الجامعية    تحقيقات موسعة مع متهم طعن زوجته داخل محكمة الدخيلة بسبب قضية خلع والنيابة تطلب التحريات    محافظ القاهرة يقود حملة لرفع الإشغالات بميدان الإسماعيلية بمصر الجديدة    نيابة البحيرة تقرر عرض جثة طفلة توفيت فى عملية جراحية برشيد على الطب الشرعى    مراسل "الحياة اليوم": استمرار الاستعدادات الخاصة بحفل الهضبة عمرو دياب بالعلمين    مكتبة الإسكندرية تُطلق فعاليات مهرجان الصيف الدولي في دورته 22 الخميس المقبل    ضياء رشوان: تظاهرات "الحركة الإسلامية" بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم    محسن جابر يشارك في فعاليات مهرجان جرش ال 39 ويشيد بحفاوة استقبال الوفد المصري    أسامة كمال عن المظاهرات ضد مصر فى تل أبيب: يُطلق عليهم "متآمر واهبل"    نائب محافظ سوهاج يُكرم حفظة القرآن من ذوي الهمم برحلات عمرة    أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء ليقوموا الصلاة.. فيديو    ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟ أمين الفتوى يجيب    القولون العصبي- إليك مهدئاته الطبيعية    جامعة أسيوط تطلق فعاليات اليوم العلمي الأول لوحدة طب المسنين وأمراض الشيخوخة    «بطولة عبدالقادر!».. حقيقة عقد صفقة تبادلية بين الأهلي وبيراميدز    النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بعدد من مدارس التعليم الفني ب الشرقية (الأماكن)    لتسهيل نقل الخبرات والمهارات بين العاملين.. جامعة بنها تفتتح فعاليات دورة إعداد المدربين    محقق الأهداف غير الرحيم.. تعرف على أكبر نقاط القوة والضعف ل برج الجدي    وزير العمل يُجري زيارة مفاجئة لمكتبي الضبعة والعلمين في مطروح (تفاصيل)    هيئة الدواء المصرية توقّع مذكرة تفاهم مع الوكالة الوطنية للمراقبة الصحية البرازيلية    قتل ابنه الصغير بمساعدة الكبير ومفاجآت في شهادة الأم والابنة.. تفاصيل أغرب حكم للجنايات المستأنفة ضد مزارع ونجله    الشيخ خالد الجندي: الحر الشديد فرصة لدخول الجنة (فيديو)    عالم بالأوقاف: الأب الذي يرفض الشرع ويُصر على قائمة المنقولات «آثم»    تمهيدا لدخولها الخدمة.. تعليمات بسرعة الانتهاء من مشروع محطة رفع صرف صحي الرغامة البلد في أسوان    ليستوعب 190 سيارة سيرفيس.. الانتهاء من إنشاء مجمع مواقف كوم أمبو في أسوان    تعاون مصري - سعودي لتطوير وتحديث مركز أبحاث الجهد الفائق «EHVRC»    كبدك في خطر- إهمال علاج هذا المرض يصيبه بالأورام    محافظ سوهاج يشهد تكريم أوائل الشهادات والحاصلين على المراكز الأولى عالميا    الوطنية للصلب تحصل على موافقة لإقامة مشروع لإنتاج البيليت بطاقة 1.5 مليون طن سنويا    وزير البترول يبحث مع "السويدى إليكتريك" مستجدات مجمع الصناعات الفوسفاتية بالعين السخنة    هشام يكن: انضمام محمد إسماعيل للزمالك إضافة قوية    ضبط طفل قاد سيارة ميكروباص بالشرقية    حملة «100 يوم صحة»: تقديم 23 مليونًا و504 آلاف خدمة طبية خلال 15 يوماً    انطلاق المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل من محافظة مطروح    SN أوتوموتيف تطلق السيارة ڤويا Free الفاخرة الجديدة في مصر.. أسعار ومواصفات    خبير علاقات دولية: دعوات التظاهر ضد مصر فى تل أبيب "عبث سياسي" يضر بالقضية الفلسطينية    بدء الدورة ال17 من الملتقى الدولي للتعليم العالي"اديوجيت 2025" الأحد المقبل    يديعوت أحرونوت: نتنياهو وعد بن غفير بتهجير الفلسطينيين من غزة في حال عدم التوصل لصفقة مع الفصائل الفلسطينية    تنسيق الجامعات 2025.. تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي ب "فنون تطبيقية" حلوان    وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية    طارق الشناوي: لطفي لبيب لم يكن مجرد ممثل موهوب بل إنسان وطني قاتل على الجبهة.. فيديو    أمانة الاتصال السياسي ب"المؤتمر" تتابع تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 31-7-2025    فوضى في العرض الخاص لفيلم "روكي الغلابة".. والمنظم يتجاهل الصحفيين ويختار المواقع حسب أهوائه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى

عبد الله يسرى: أهلا بكم مشاهدينا الكرام وهذه الحلقة الجديدة و مساحة للرأى ، استمرارا لحالة الجدل التى لم يؤدى إلى اتفاق ويزيد من الخلاف للأسف الشديد والسبب محاولة الالتفاف على العملية الانتخابية لطرح بدائل لا تتفق مع القانون والدستور وهذا من رأى البعض ، السبب أيضا استغلال الغضب من الحكم على مبارك لدى عدد كبير من الناس لتحقيق مكاسب سياسية من منطلق أو من منطلقات شعبية أفرزتها الانتخابات لكن النتائج جاءت عكسية تراجعت الشعبية ورفضت الأغلبية ما يسمى بالمجلس الانتقالى المدنى الذى دعى إليه ورغم هذا فإن ميدان التحرير سيشهد غدا مليونية دعى إليها وأطلق عليها مليونية المجلس الانتقالى المدنى أو مليونية الإصرار على هذا الإصرار يضع الصورة مستقبلا أمام الانقسام الحاد ربما بين مجلس انتقالى ورئيس منتخب قد يؤدى إلى صدام عنيف أيضا بين المؤيدين لكل الأطراف هذا فى اتجهاد إلى رسم السيناريو المحتمل هناك سيناريوهات أخرى يمكن أن تحدث عموما نحن أمام صورة ملتبثة ومواقف متضاربة فى محاولة للاقتراب أكثر من هذه الصورة أو تلك المواقف معنا اليوم ضيفنا الكريم الكاتب الصحفى الأستاذ مؤمن الهباء مدير تحرير المساء مساء الخير يا فندم وأهلا بسيادتك بداية يعنى بشكل مباشر هل ترى اللجوء لمجلس رئاسى خاصة من جانب 3 من المرشحين الذين أخذوا كروتا حمراء وخرجوا من سباق الرئاسة كيف تقرأ هذا اللجوء ما يسمى بالمجلس الرئاسى فى هذا التوقيت الآن ؟
أ. مؤمن الهباء: يعنى احنا كل التقدير إلى هذا الغضب الشعبى كل التقدير للشعب وللشباب وميدان التحرير هذه يعنى محاولات للتعبير عن تيار كبير فى الشارع المصرى وتيار ثورى هادر لكن فى الحقيقة إن حكاية المجلس الرئاسى الثلاثى أو الرباعى يعنى لم يكن لها سند لا بالقانون ولا بالدستور وليس هناك من أصحاب الفكر المعتبرين فى المجتمع المصرى أيد هذه الفكرة على الإطلاق يعنى احنا نقدر الثورة الثورية الموجودة فى الشارع المصرى نقدر الغضبة التى حدث للشباب أنه يحيى الثورة مرة أخرى ويعيد إنتاج الثورة وإيقاظ المشاعر الثورية ولكن يعنى عندما يتم التخطيط للمستقبل وللاستقرار وللحكم وللرئاسة يجب أن تكون هناك أسانيد شرعية وقانونية يعنى تجعل هذا الطرح مقبولا ليس فقط لدى الجماهير ولكن لدى القانون ولدى الدستور
عبد الله يسرى: ما هو منطق هؤلاء عندما اقترحوا مجلس رئاسى هل هو قفز على السلطة أم جعل سلطة موازية لما سيحدث فيما بعد ؟
أ. مؤمن الهباء: لا هى محاولة ليعنى من وجهة نظرهم بالقطع تشكيل مجلس ثورى لمرحلة انتقالية جديدة مرحلة انتقالية لكى نبدأ مرحلة انتقالية أخرى وفى هذه المرحلة الجديدة لا يكون لا يستأثر برأس الدولة شخص معين ولا تيار معين ولكن يعنى يتم وضع أكثر من شخص وأكثر من تيار فى بوتقة أو على كرسى الرئاسة هذا طرح فى الحقيقة غير واقعى وغير قابل للتنفيذ
عبد الله يسرى: طب إذا ما حدث هذا الطرح ودعى إلى حوار تكتيكى بهذا الشكل وجود رئيس جمهورية منتخب ووجود
أ. مؤمن الهباء: آه هم بيحطوا ده بديل عن رئيس الجمهورية يعنى هم حين يطالبون بمجلس رئاسى معين ينسفون من الأساس فكرة استمرار الانتخابات ، انتخابات الإعادة وانتخاب رئيس هذه فكرة منسوفة من وجهة نظرهم يعنى كأننا نبدأ من المربع رقم واحد مرة أخرى هذا فى الواقع يعنى طرح يعنى غير قابل للتنفيذ وغير مقبول لأنه يعيد المسار الثورى والمسار الديمقراطى ويهزم فكرة بناء المؤسسات الديمقراطية من جديد احنا ....
عبد الله يسرى: هل سيتستوعب المواطن البسيط يعنى هذا الموقف بشكل عام وتداعياته وهل سيستوعب المواطن البسيط أيضا وجود يعنى هذه الحالة الملتبسة والله مين اللى بيدعو لإيه واحنا خلاص قاب قوسين أو أدنى من نهاية الانتخابات وفجأة كل شئ ينسف من الأساس وللا إن المواطن استوعب بالفعل ويتعامل مع هذه الأشياء على إن هى مجرد دعاوى لفئة معينة تنزل ميدان التحرير ؟
أ. مؤمن الهباء: لا المواطن المصرى فى الأغلب الأعم لم يستوعب هذا بدليل إن كل الأحزاب المعتبرة يعنى ذات الصوت المسموع وذات الصوت العقلانى رفضت هذا الطرح ده رقم واحد ، كل المفكرين والكتاب وأصحاب الرأى وقادة الرأى فى المجتمع المصرى رفضوا هذا الطرح المجموعة الثورية التى خسرت الانتخابات وتقاتل من أجل تمرير هذا سوف يقعون حتى إذا قبل الأمر سوف يقعون فى معضلة كبيرة جدا من الذى يختار المجلس الرئاسى اشمعنى يبقى ده أو ده أو ده ليه ما يبقاش كمان إضافة عليهم ال13 مرشح الذين خاضوا معركة الانتخابات
عبد الله يسرى: طيب ما هى أنا أريد أن أصل إلى عقيدة هؤلاء كيف يفكرون ما هى حيثيات الطلب بتكوين مجلس رئاسى وهو يعلم أنه خسر من الجولة الأولى وليس له شعبية ؟
أ. مؤمن الهباء: هذا الطرف يعنى غير موجود معنا الآن أنا أتحدث مما قرأته على السنتين يعنى إن هم يمثلون الثورة وفى هذا يعنى خطأ كبير لأن لا أحد يدعى الثورة زى ما بنقول محدش يقدر يتحدث باسم الدين محدش يقدر يتحدث باسم مصر والمصريين وكإن مصر والمصريين حكر لهم محدش يقدر يتكلم عن الوحدة المصرية باعتبارها حكرا له برضه محدش يتحدث باسم الثورة باعتبارها حكرا له الشعب الثورة ملك الشعب كله والشعب المصرى كل فرد فيه يستطيع أن يتحدث باسم الثورة ولكى نخرج من هذه البوتقة الحرقة يجب أن نلجأ إلى طريق واحد هذا الطريق هو الذى ارتضته البشرية كلها أن يكون سبيلا للحكم ، أن يكون سبيلا ترتضيه للوصول للسلطة هو طريق واحد طريق الديمقراطية طريق الانتخابات الحرة النزيهة والذى لا يقتنع بهذا الطرح يبحث له عن طرق ملتبسة أخرى
عبد الله يسرى: لا يعنى حضرتك وضعت فى قراءة للمستقبل 4 قنابل ربما تنفجر يعنى لا قدر الله
أ. مؤمن الهباء: هى انفجرت واحدة منهم
عبد الله يسرى: فاضل 3 المواطن والمجتمع المصرى ما هى هذه القنابل ولنبدأ بالقنبلة الأولى التى ذكرتها سيادتك ؟
أ. مؤمن الهباء: القنبلة الأولى هى حكم مبارك الحكم فى قضية قتل المتظاهرين المصريين أثناء الثورة الحكم ده كان يوم 2 يوم 2 يونية ومعروف إن احنا بنخوض معركة انتخابات رهيبة جدا فيها قدر كبير جدا من الاستقطاب فيها قدر كبير جدا من تفاعلات كل عناصر المجتمع المصرى لخدمة هذا الشخص أو ذاك وكان معروفا أننا أمام فى أى اتجاه سار الحكم سوف يتم توظيفه فى العملية الانتخابية وسوف يشعل الشارع المصرى وأنا فى الحقيقة كنت من دعاة أن يتم تأجيل الحكم
عبد الله يسرى: كان متوقع ذلك
أ. مؤمن الهباء: يعنى لا تدخل فى القضاء إطلاقا ولكن يعنى كنا نرغب ومن رأينا إن يتم فترة النطق بالحكم إلى ما بعد الانتخابات والدنيا هديت وأصبح عندنا رئيس للجمهورية
عبد الله يسرى: معنى خروج هذا الحكم فى هذا التوقيت ألا يعطى إشارة بنزاهة وحيادية وبشجاعة للقضاء المصرى ؟
أ. مؤمن الهباء: طبعا نعطى هذا ولكن أنا أتحدث أنا لست قاضيا ولست رجل قانون أنا رجل أحمل قلمى وأعبر عن نفسى وأستشعر المسئولية أمام الجمهور لو كنت مكان المستشار أحمد رفعت وهو قاضى مشهود له بالنزاهة وبالكفاءة والاقتدار لاتخذت قرار بمد أجل النطق بالحكم لكى أجنب البلد عنصرا جديدا أو قنبلة جديدة أنا أعلم جيدا لأن القاضى لا يحكم فى قضاء ولا ينشغل فى قضاء إنما ينشغل وعينه أيضا على كما أن عينه على القانون وضميره على القانون وضميره على الحقيقة
عبد الله يسرى: يعنى أما وقد انفجرت هذه القنبلة وظهرت
أ. مؤمن الهباء: ويجب على كل الأطراف أن تتقى الله فى هذا الوطن وأن تعمل على جمع الشمل ولم الصفوف مرة أخرى ويكفينا إن الشعب عبر عن غضبته ليس من الحكم وليس من القاضى كما يعنى يتصور البعض وكما يظن البعض ويحاولون أن يجروا المسألة على أنها إهانة للقاضى وإهانة للمحكمة يعنى الغضب هنا غضب من طريقة المحاكمة وطمس الأدلة
عبد الله يسرى: طب إذا سمحت لى أن نتوقف عند قضية الأدلة وطمسها لنتابع هذا التقرير أولا ربما يعطينا إضاءة جديدة ثم نعود لمزيد من الاشتباك مع قنابل مصر تابعونا
تقرير
فى جريدة نهضة مصر نتيجة الشد الكبير بين الأحزاب والقوى السياسية يقول أحمد إبراهيم أحمد فى جريدة نهضة مصر توحدوا أو يرحمكم الله ، فى المصرى اليوم وفى إيزاء الأصوات التى تطالب بمقاطعة الانتخابات يقول الدكتور جميل البرسوم فى جريدة المصرى اليوم المقاطعة ليست فى مصلحة الوطن ، جريدة التحرير يضعنا الدكتور عماد جاد أمام اختيار دولة القانون أو الفوضى ، يقول على شلبى فى جريدة الأخبار أن الأوضاع المقلوبة وغير الدستورية ما يطالب به من خرجوا من الانتخابات بكارت أحمر من الشعب لذا فإن السيد البابلى فى جريدة الجمهورية يسأل الشرعية للميدان أم للصندوق ؟
عبد الله يسرى: أهلا بكم من جديد مازال الحديث قائما موصولا مع ضيفى الكريم الأستاذ مؤمن الهباء مدير تحرير جريدة المساء وما عنون له فى مقاله أو فى عموده بعنوان قنابل اللحظة الأخيرة تحدثنا سيدى عن القنبلة الأولى التى انفجرت وهى السياق الزمنى فى الحكم الخاص بمبارك ولدينا تساؤلات كثيرة لكن لا أريد أن تستحوذ على الوقت كاملة لكن إذا يعنى قفزنا إلى القنبلة الثانية وهى شديدة الأهمية بباقى القنابل تفضل
أ. مؤمن الهباء: القنبلة الثانية يعنى كانت متوقعة إلى ساعات مبكرة من صباح اليوم وهى تتعلق بالصدام الوشيك والذى كان منتظرا تحديدا ما بين المجلس العسكرى والبرلمان فى حالة ما إذا لم تتوافق الأحزاب السياسية فى مصر على معايير تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بانتهاء المهلة التى حددها المجلس العسكرى فى الساعة الثانية عشر فى ظهر اليوم الكلام الكثير الذى أعلن بعد اجتماع الأحزاب حتى ساعة مبكرة من صباح اليوم أكد أن هناك اتفاق قد تم ووقعت عليه الأحزاب فيما عدا أحزاب الكتلة وهى فيما أعتقد 3 أحزاب أعذرنى إذا لكن أشهرها طبعا التجمع والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى على ما أعتقد هذه الأحزاب لم توقع وكانت موجودة بالفعل لكن بقية الأحزاب وقعت للتفاصيل وتم تحديد الأعضاء المنتمين لهذه الأحزاب الذين سيشاركون فى اللجنة التأسيسية
عبد الله يسرى: كانت تقريبا 35 % من البرلمان
أ. مؤمن الهباء: تقريبا 37 % من أعضاء الأحزاب من الأحزاب كلها تاخد منها حزب الحرية والعدالة أعتقد 17 أو 16 ، حزب النور ياخد 7 ، حزب الوفد ياخد 5 أعتقد إن ال...
عبد الله يسرى: بالإضافة إلى إن الأزهر له 5
أ. مؤمن الهباء: 6 تقريبا 5 أو 6
عبد الله يسرى: والكنيسة 4 وممثل للشرطة وممثل للقوات المسلحة ووزير العدل بشخصه
أ. مؤمن الهباء: وعلى ما أعتقد 16 أو 15 يمكن من الشخصيات من المراجع القانونية والدستورية فى مصر يعنى التشكيلة تم الاتفاق عليها وعلى وضع معاييرها ويعنى الوقت الآن من يحب مصر الآن يعمل على نزع فتيل هذه القنابل بأى شكل كان بشئ من التنازل ، بشئ من الحكمة
عبد الله يسرى: ما الذى سيحدث لو إن يعنى لم يحدث اتفاق ؟
أ. مؤمن الهباء: النهاردة لم يحصل اتفاق وذهبوا اليوم ذهبت هذه الأحزاب وممثلوها ذهبوا إلى المجلس العسكرى وحتى هذه اللحظة
عبد الله يسرى: حتى الاجتماع كان الساعة 2 ونص تقريبا
أ. مؤمن الهباء: نعم
عبد الله يسرى: كان الاجتماع 2 ونص
أ. مؤمن الهباء: تأخر إلى الثالثة تقريبا لكنه بدأ الآن ونحن نتحدث الآن فى هذه اللحظة الاجتماع قائم وأنا أتمنى يعنى من ضمير مصرى خالص أن يتم التوافق على أى شكل من أشكال الاتفاق نحن مقرون به ولكن الأولوية الأولى الآن هى نزع الفتيل من القنبلة الثانية التى تهددنا
عبد الله يسرى: إن شاء الله يعنى نصل إلى توافق ونعلى مصلحة هذا الوطن
أ. مؤمن الهباء: لأن لو ما حصلش يا أستاذ عبد الله لو ما حصلش هذا التوافق هيحصل صدام وهو ليس فى مصلحة أى طرف من الأطراف الذى يتصور أنه
عبد الله يسرى: كنت أود أن أسألك عن الثقل التفاوضى لكلا الأطراف لكن الوقت يداهمنا أنا مضطر أن أنتقل القنبلة الثالثة ربما تكون عن هيئة المفاوضية الدستورية إذا ما قالت بعدم دستورية قانون العزل السياسي ومجلس الشعب
أ. مؤمن الهباء: احنا عندنا قنبلتين متجاورتين والغريب إن المؤشر بتاع القنبلتين منضبط على يوم الخميس 14 يونية يعنى قبل الانتخابات بيوم القنبلتين معدتان للانفجار يوم
عبد الله يسرى: هذه التواريخ ألا تجعلك تتحسس مسدسك
أ. مؤمن الهباء: والله أنا ليس لى مسدس وعمرى ما عملت مسدس
عبد الله يسرى: لا هو عبارة مجازية تجعلك
أ. مؤمن الهباء: تجعلنى يعنى تطرق مطرقة على عقلى وعلى فكرى وعلى ضميرى كان ينبغى التعامل بشكل أفضل فى مثل هذه الأمور ولا يدعى أحدا أننى أهاجم القضاء ولا أهاجم المحكمة الدستورية هذه المواعيد الملتبسة وأنا بستخدم التعبير اللى حضرتك استخدمته وهو تعبير جميل يعنى هذا التداخل الملتبس فى المواعيد وكل ما نيجى نخطى خطوة لأدام نلاقى قنبلة نقوم تنفجر فى وشنا ناخد شوية شظايا يقع عندنا شهداء ويقع عندنا مصابين وبعدين نقوم نقف ثانى ونمشى خطوة لأدام تنفجر فى وشنا قنبلة ثانية مثلا هل هناك عقل مدبر يقف وراء هذه القنابل ويضعها فى توقيتات يعنى تربك العملية الديمقراطية ، تربك المسار الديمقراطى والمسار السياسى لماذا احنا عندنا يوم لماذا تحديد يوم 14 يونيو للنظر فى تقرير المفوضين المحكمة الدستورية العليا الذى تم تسريبه عند الصحافة حتى يشتعل الموقف وتشتعل الأحزاب ويمتلئ ميدان التحرير مرة أخرى تقرير المفوضين الذى تم تسريبه الآن يتحدث عن القنبلتين معا عدم دستورية قانون العزل يبقى إذن شفيق موجود ويخوض الانتخابات طيب وعدم دستورية مجلس الشعب يبقى إذن إن مجلس الشعب غير دستورى ويتم حله
عبد الله يسرى: والمبررات التى اصطحبت هذا القرار واضحة ومقنعة
أ. مؤمن الهباء: أنا لا أتحدث عن مقنعة أو غير مقنعة أنا أتحدث عن التوقيت توقيت انفجار القنبلة يا سيدى خليها بعد الانتخابات كان يجرى إيه وحل مجلس الشعب وحل زى ما انت عايز واعمل اللى انت عايزه وبعدين شفيق فى المسار ، شفيق فى المسار حتى لو المحكمة الدستورية قالت إن شفيق مش هيخرج عندنا اللجنة العليا للانتخابات وهى لجنة إدارية ومحصنة بالمادة 28 من الإعلان الدستورى هتقول لا هينزل شفيق وهيمشى شفيق فى الانتخابات
عبد الله يسرى: طب ما هو المتوقع
أ. مؤمن الهباء: المتوقع انفجارات متتالية فى مصر ويعنى اللى أنا شفته النهاردة كمان فى المؤتمر الصحفى للمستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة التصعيد تصعيد دائم
عبد الله يسرى: حضرتك هو كان بيدافع عن القضاة الذين يعنى العامة والدهماء نالوا منهم وضربوا الأمة والدولة المصرية فى مقتل يعنى القضاء ما الذى تبقى
أ. مؤمن الهباء: سيدى أنا من أشد أنصار الحفاظ على السلطة القضائية لا يبقى لنا ملاذا آمنا ولا تطمئن له قلوبنا إلا السلطة القضائية ولكن هذا ليس وقت تصعيد هذا وقت الحكماء هذا وقت من يتحدث الكلمة التى تجمع وتقرر حتى ولو كان معتدى عليه يعنى أنا متأكد إن لو جبت المستشار أحمد رفعت الشخص النزيه الكريم الذى يعنى لقى من كثيرين يعنى بعض من لا يفهمون فى المسألة هاجموه بصفة شخصية وخرجوا من دائرة الاعتراض والنقد وإلى آخره من الطريق القانونى إلى الطريق السياسى أنا متأكد إن المستشار أحمد رفعت لن يعمل على تصعيد الأمور فى هذا الوقت مصر ليست فى حاجة إلى قنابل جديدة إلى تفجيرات جديدة مصر ليست فى حاجة إلى مواجهات بين أطراف
عبد الله يسرى: لكنك ذكرت يعنى الحكمة ومن يؤت الحكمة يعنى هذا يعنى أن الحكمة يعنى ليست فيها إمكانية أن تصل إلى كل الناس يعنى قلما يتصف أحد بالحكمة
أ. مؤمن الهباء: عشمنا أكبر فى القضاة وفى القضاء أن يكون هو صوت الحكمة فى هذه المرحلة هو الملاذ الذى نلجأ إليه جميعا نحن ممكن أن نخطأ نحن كبشر وككتاب وكصحفيين وشباب فى ميدان التحرير يخطئ لكننا دائما لدينا قناعة أن نستند إلى مرجعيتنا ومرجعيتنا هى القضاء والقضاة هم أهل الحكمة فى هذه المرحلة
عبد الله يسرى: هناك تصريح صدر عن الدكتور البرادعى أو ينسب للدكتور البرادعى يقول فيه أن مصر غير جاذبة للانتخابات
أ. مؤمن الهباء: ما هى برضه ضيفها كمان إلى القنابل
عبد الله يسرى: لا يعنى ما معنى هذا التصريح
أ. مؤمن الهباء: هذا التصريح الآن ونحن أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من أن يجلس رئيس الجمهورية القادم أيا كان من هو على كرسى الرئاسة وبذلك ضف المسافة الأكبر فى طريق نهاية المرحلة الانتخابية احنا عملنا دلوقتى عندنا مجلس شعب ، عندنا مجلس شورى إن شاء الله هنخلص الارتباك بتاع الجمعية التأسيسية يخرج النهاردة من المجلس العسكرى ويبقى عندنا انتخاب رئيس الجمهورية ل30 يونية إن شاء الله يكون عندنا رئيس منتخب وبالتالى يتم تسليم السلطة إلى حاكم منتخب بشعبه المهم أن تسير العملية الانتخابية بشكل محترم وبشكل نزيه بالشكل اللى احنا شفناه وامتدحناه فى الجولة الأولى
عبد الله يسرى: أنا على أن أسألك أيضا سؤال يعنى الأحزاب والقوى السياسية التى رفضت الاحتكام إلى الصندوق أو هكذا يعنى أشارت بشكل غير مباشر وطلبت مجلس رئاسى إلى آخره البعض يقول بأن هذا التفاف على إرادة الناخب والبعض يقول لا ده فعل ثورى وقانون الثورات يحتم ذلك
أ. مؤمن الهباء: الثورات خرجت وغيرت رأس النظام أصبحنا مطالبين بإن احنا نغير النظام رأس النظام هو الذى تغير لكن كثير من هيئة النظام وأعضائه وأذرعه وسيقانه مازالت قائمة الذى سيغير هذا الكلام لن يهبط علينا ملائكة من السماء ليغيرون النظام الذى سيغير النظام هو خطوات دستورية وقانونية محددة ومعالم محددة على الطريق تصل بنا فى النهاية أن نقول ونقطع رؤوسنا ونقول الثورة غيرت النظام كيف يحدث هذا لن يحدث بالخطب ولن يحدث بالشعارات ولا بالهتافات ولكن يحدث من خلال عملية سياسية منظمة هذه العملية السياسية يا سيدى هى التى ارتضاها العالم كله وسميت بالانتخابات والأحزاب بالمناسبة الأحزاب دائما أسميها الأحزاب المعتبرة لم تعلن هذا الذى أعلنه هم من يشاركون فى الثورة
عبد الله يسرى: ما معنى الأحزاب المعتبرة
أ. مؤمن الهباء: التى لها أصوات
عبد الله يسرى: لها ثقل وشعبية لكنها أيضا تمارس السياسة واللعبة السياسية لكنها يمكن أن تلجأ أيضا إلى هذه الأشياء ولكن بشكل غير مباشر
أ. مؤمن الهباء: لم تقل أننا نحن لا ننتظر الصندوق ما سمعت منهم هذا ما سمعته من أشخاص اللى حضرتك قلت عليهم دلوقتى الذين خرجوا من السباق الانتخابى بكارت أحمر من الشعب وهؤلاء لا ينتمون للأحزاب كما تعلم يعنى هؤلاء لا ينتمون للأحزاب
عبد الله يسرى: طب يعنى بالمناسبة أريد أن أعرف تعليقك على من يقول أن الشرعية للميدان وليست للبرلمان عندما يذكر هذا التصريح عن البرلمان أو عن شخصية مرموقة
أ. مؤمن الهباء: أنا لا أطلق عليه أبدا الشخصية الشرعية للميدان اسمها ثورة ، ثورة 25 يناير المحترمة النبيلة ولكن بعد أن بدأنا خطوات المرحلة السياسية لبناء مؤسسات الدولة الآن أصبح الشرعية للإعلان الدستورى ، الشرعية للبرلمان ، الشرعية للرئيس القادم ، الشرعية للدستور هذه أى دولة محترمة فى العالم بتقوم بثورات ولكن ليس هناك ثورات مستمرة إلى الأبد إلى مالا نهاية
عبد الله يسرى: وليس هناك مستنسخات من الثورات كل ثورة لها أجواء ولها تفاصيل
أ. مؤمن الهباء: ولها ظروفها أيضا لها ظروفها الخاصة يعنى الذين يتحدثون كثيرا عن إن الثورة التونسية يعنى سارت فى المسار الأفضل هؤلاء يعنى يتعمدون تغييب الحقائق عن الشعب ليس صحيحا هذا الثورة التونسية إلى الآن خرجت من مرحلة انتقالية مسك فيها رئيس الوزراء اللى طرد فيها زين العابدين بن على ثم جاء رئيس الجمهورية وهى الآن تبنى مؤسسات انتقالية لمدة عامين سوف يعاد بعدها تأسيس مؤسسات جديدة دائمة وهذا ما تلافته مسارات الثورة المصرية ، الثورة المصرية سارت الآن فى بناء مؤسسات ديمقراطية مدنية بصورة ثابتة وقائمة لمدة 4 أو 5 سنوات قائمة
عبد الله يسرى: أستاذ مؤمن أشكرك جزيل الشكر على هذا اللقاء وعلى هذه الإضافة وأرجو ألا تنفجر باقى القنابل مرة أخرى فى وجه الشعب المصرى أو المصريين لإن احنا لا نحتمل يعنى شكرا جزيلا شكرا للكاتب الصحفى مؤمن الهباء مدير تحرير جريدة المساء أشكركم أنتم أيضا مشاهدينا الكرام على حسن المتابعة نتوجه بالشكر الجزيل لكم وحتى نلتقى إن شاء الله وحلقة جديدة من مساحة أخرى للرأى إلى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.