قال الكاتب حسين قدرى أقدم كاتب رحلات انه لا ينقل أحداث وانما قلم يعبر عن الأماكن التى زارها والأشخاص الذين قابلوه مؤكداً انه عمل ساعى وضابط أمن ليكتب عن المهاجر المصرى الفقير . وأوضح قدرى خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين انه اكتشف بعد رحلاته الكثيرة ان الحياة جميلة وان قلبه لازال ينبض بالحياة وانه اتيحت له فرص كثيرة لم تعرض على زملاء جيله مضيفاً ان الأقدار لعبت دورها فى حياته وكل شىء جميل حدث فى حياته حدث بالصدفة مشيراً الى ان كتابه مذاكرات شاب مصرى يغسل الأطباق فى لندن يدرس فى الجامعة الامريكية كنموذج لأدب الرحلات المصرى الحديث. وتابع انه بدأ جولة طويلة فى كل مدن انجلترا وتأثر بلندن وكتب عنها 6 كتب أخرهم يحمل عنوان "ليست لندن وحدها"،وشعر بعد فترة طويلة قضاها فى انجلترا انه لم يكتب سوى عن الأشخاص ذوى المكانة المرموقة وتجاهل المهاجر المصرى الفقير أو العادى ولهذا عمل بوظيفة ساعى وضابط أمن حتى يتمكن من كتابة "مذكرات مهاجر مصرى فى لندن". من ناحية أخرى قالت د.ايمان الأمير كاتبة أدب رحلات ان لديها شغف بالأماكن وسافرت لأماكن متعددة وبدأت منذ 2010 أول رحلاتها للمغرب وخلال 5 سنوات زارت 150 مدينة فى 28 دولة بجهودها الذاتية مشيرة الى انها تكتب عن التجربة الانسانية وتسعى لتجميع كتاب أدب الرحلات لعمل مشروع أو فكرة مشتركة. وأشارت الى انها تعشق القراءة منذ صغرها وأول كتاب قرأته هو "رحلات جليفر" ومجموعة كتب من أدب الرحلات ثم كتبت بعض المقالات نشرت بالصحف الإلكترونية مضيفة ان تجربة سفرها للبرازيل كانت مختلفة لانها تستوعب أشخاص من كل جنسيات العالم ولاحظت ان لديهم سلام نفسى والعشوائيات لديهم لا تمثل مشكلة لديهم بل على العكس يشعرون بالسعادة بها. https://