قال د.عبد الله الشافعى مدير معهد بحوث المحاصيل السكرية ان نبات الإستيفيا هو بديل آمن للسكر دخل إلي مصر في التسعينيات من القرن الماضي, وأجريت عليه الكثير من الأبحاث التي توصلت نتائجها لصلاحية زراعة هذا النبات في بعض الأراضي المصرية مشيراً الى ان درجة حلاوته تفوق سكر القصب والبنجر 400 مرة. وأوضح الشافعى لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان المادة المحلية الموجودة فى نبات الاستيفيا تعتبر ايضاً مكمل غذائى وبديل للسكر يلبى الإحتياج المحلى وبخاصة ان هناك فجوة فى الاستهلاك المحلى الذى يزيد 50 ألف طن سنوياً مشيراً الى ان اليابان أول من بدأ فى استخدام نبات الاستيفيا أدمياً فى الوقت الذى ترددت الولاياتالمتحدة فى استخدامه. وأضاف ان 36 دولة فى العالم استخدمته فى أكثر من 600 منتج غذائى عام 2010 من بينها عجائن ومخبوزات وادوية وغيرها مشيراً الى ان منظمة الصحة العالمية تتوقع أن يمثل نبات الإستيفيا 20% من كمية المحليات المستخدمة على مستوى العالم مشيراً الى ان الاستيفيا ثبت أنه لا خطر منه علي مرضي السكر والضغط وكافة الأمراض المعروف تأثرها بزيادة أو نقص نسبة السكر في الدم. وأردف الشافعى ان الإستيفيا محلى طبيعى منخفض الطاقة يعتبر بديل للإسبرتام والسكارين الذان لهما مخاطر شديدة على الصحة مشيراً الى ان مصر يوجد بها 5 ألاف فدان مزروعة بنبات الاستيفيا فى وادى النطرون وبنى سويف وهو محصول عشبى معمر يزرع فى شهرى فبراير ومارس. وتابع ان الاستيفيا هو الأكثر انتشاراً فى دول جنوب شرق أسيا وموجود فى عبوات بالأسواق والمراكز التجارية وأمن لمرضى السكر ومن يتبعون حمية غذائية ويرغبون الحفاظ على وزنهم مشيراً الى ان الفرد اذا كان يستهلك 34 كيلو جرام سكر سيستخدم من 85 الى 120 جرام من بودرة استيفيا فى العام الواحد. ولفت الى ان هذا النبات يستخدم كمية ماء قليلة فى الرى وهذا يعتبر احد مميزاته كما انه يزرع فى جميع انواع الأراضى فيماعدا سيئة الصرف او شديدة الملوحة والقلوية والشتلات موجودة بمعهد البحوث السكرية بالجيزة وتسويقه سهل ومربح.