أفاد استطلاع رأي جديد لمواقف الامريكيين الانتخابية، انه عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد، فان نصف الأميركيين يقولون انه لا يهم كثيرا ما إذا كان باراك أوباما أو ميت رومني هو الفائز بمنصب الرئاسة المهم هو الاقتصاد.. وهو بالفعل ما يراهن عليه كلا المرشحين الرئاسيين بالتاكيد على ان فرصهم أفضل في إصلاح الفوضى الاقتصادية. استطلاع الرأي أجرته وكالة اسوشيتد برس بالتعاون مع مؤسسة جي إف كي لاستطلاعات الراى وشمل مقابلات الهاتف الثابت والهاتف المحمول مع 1007 من البالغين على الصعيد الوطني الامريكى.. حيث وجد ان الامريكيون متشائمون بصفة عامة حول نفوذ الرئيس في المستقبل فى التاثير على مدى توافر فرص العمل، وردا على سؤال حول مدى تأثير الفائز فى نوفمبر المقبل على البطالة، اجاب 6 من 10 امريكيين بانه سيكون تاثيرا ضعيفا او بلا تاثير. ومع ذلك، فإن المرشحين، واستطلاعات الرأي والمحللين يرون ان الاقتصاد هو القضية الاساسية فى انتخابات عام 2012.. ويسعى كلا المرشحان الى اقناع الناخبين بأنه سيضع الأمور في نصابها الصحيح؟ .. ولكن كيف سيتحقق ذلك والبيانات الاقتصادية مخيبة للآمال بعد فترة الركود 2007-2009، كما ازدادت المخاوف بشأن المشاكل المالية في أوروبا و ما صاحبها من جمود في الكونجرس، كل هذا بدد التفاؤل الأميركي وجعل المستقبل قاتما. وقد كشف استطلاع الراى ان ثلثين الامريكيين لا يزال يرى الاقتصاد ضعيفا، ويرى نحو 31 في المئة منهم ان البطالة ستزداد سوءا خلال العام المقبل .. بينما عبر 32 في المئة فقط منهم عن اعتقادهم بأن الاقتصاد سيتحسن في العام المقبل. وغالبية الذين شملهم الاستطلاع -نحو 55 في المئة- يرون ان الفائز سيكون له تاثير ضعيف او بلا تأثير على عجز الميزانية الضخم الذى تعانى منه البلاد. ويرى 58 في المئة من الجمهوريين ان نتيجة الانتخابات سوف تؤثر على الاقتصاد عموما، بينما أقل من نصف الجمهوريين يتوقع تأثير كبير على البطالة.