حث الرئيس الفرنسي جاك شيراك إيران على تعليق أنشطتها النووية كي تستعيد ثقة المجتمع الدولي. وأضاف أن من شأن هذه الخطوة أن تنشأ شراكة جديدة تدعم الاستقرار في المنطقة. وقال إن تعليق الأنشطة النووية ليتزامن مع بداية المفاوضات التي يسعى إليها المجتمع الدولي سيفتح أبواب التعاون وشراكة جديدة تخدم الاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة بأسرها دون المساس بخيارات إيران السياسية. وقام كبير مفاوضي الملف النووي الإيراني، علي لاريجاني، مؤخرا بزيارة للعاصمة الصينية بكين حيث بحث مع المسؤولين الصينيين التطورات المتعلقة بالملف النووي الايراني. وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض في الشهر الماضي قيودا على التبادل التجاري والتقني مع إيران في المجال النووي. وتهدف تلك القيود للضغط على حكومة طهران لتعليق أنشطتها النووية. وتتمتع العلاقات الصينية-الإيرانية بنوع من التوازن، حيث تسعى بكين لتأمين احتياجات اقتصادها المتنامي من البترول والغاز الإيراني كما أنها تؤيد حق طهران في الحصول على برنامج نووي. يرى ان بكين، وهي عضو دائم في مجلس الأمن، صوتت لصالح القرار الدولي الذي يفرض عقوبات على طهران