كثفت الأربعاء قوات الاتحاد الأفريقي والحكومة الصومالية من هجومها على مقاتلي "حركة الشباب" المتشددة شمال العاصمة الصومالية مقديشيو وهو الأمر الذى أجبر مئات الأسر على الفرار من منازلها المؤقتة والتوجه إلى وسط المدينة. يشار إلى أن قوة الاتحاد الأفريقي - التي تسيطر بالفعل على أغلب أجزاء العاصمة - تحاول التقدم عبر ممر "أفجويي" - الذي كان يوما منطقة ريفية ومعقلا لحركة الشباب - وذلك إلى الشمال الغربي من مقديشو غير أنه أصبح الآن يضم مئات الألاف من الصوماليين الذين أخرجوا من منازلهم. هذا ولا تزال حركة الشباب المتشددة تسيطر على أجزاء من وسط الصومال وجنوبه لكن قوات كينية وأثيوبية قد توغلت داخل الصومال وبدأت تخرجها تدريجيا هذا إلى جانب قوات الاتحاد الأفريقي التى تعمل على طرد متمردى الحركة من مقديشو. ويقول الاتحاد الأفريقي أنه فى حال تأمين ممر "أفجويي" فإن ذلك سيتيح توصيل المساعدات الإنسانية إلى 400 ألف صومالى . هذا ولم يتسن الأربعاء الاتصال بحركة الشباب بهدف التعقيب لكن الحركة قالت أمس الثلاثاء إن أفرادها قتلوا نحو 30 جنديا صوماليا.