اصطفت النساء من الصباح الباكر فى طوابير منتظمة وقصيرة للغاية للادلاء بصوتهن في اللجان الانتخابية بحدائق القبة حيث فتحت بميعادها وسارت الاجراءات بشكل طبيعى وكان الكل ينفذ ما سبق أن تدرب عليه فى الاستفتاء ثم انتخابات مجلسى الشعب والشورى ولم تحدث اى مخالفات داخل اللجان و خارجها وكانت اللجان هادئة . و تواجدت السيدات المسنات والامهات اكثر من الشابات بين الناخبين ، واشتركت السيدات القبطيات فى حوار ودى مع الاخوات المسلمات عكس انتخابات الشعب والشورى ، حيث كان المسلمات متجمعات في صفوف منفصلة عن الاقباط . أما فى انتخابات الرئاسة ، اتفق المصريون وامتزج دعاء المسلمة والقبطية لمصر بصلاح الحال فى مشهد جميل بمدرسة عبد العزيز عشماوى بارض الجمعية بحدائق القبة. أما مدرستا " اسكان ناصر" ومدرسة محمد فريد وهى لجنة للرجال ، فقد شهدتا اقبالا ضعيفا وتواجد عدد أكثر من المندوبين لبعض المرشحين المستقلين. وامتدت الطوابير بمدرسة الشهداء حتى منتصف الشارع المقابل فى شكل يذكرنا بانتخابات مجلس الشعب ،فالنساء فى طوابير طويلة والملاحظ عدم تواجد المنقبات بنفس التواجد فى انتخابات الشعب والشورى ففى كل طابور نجد واحدة أو اتنتين. والجدير بالذكر ان اغلب النساء بعد التحدث معهن على وعى حيث يتناقش الكل حول المرشحين ، وحتي الاسرة الواحدة لم تتفق علي مرشح واحد، والكل مسلم ومسيحي يدعو الله أن يولي الاصلح لمصر