القاهرة الإخبارية: تصاعد أعمدة الدخان من قلب وزارة الدفاع الاسرائيلية في تل أبيب    خوسيه ريبيرو.. قادرون على إيقاف خطورة ميسي وأعددنا أنفسنا جيدا لهذه المباراة    تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة إنتر ميامي في كأس العالم للأندية    معاذ: جماهير الزمالك كلمة السر في التتويج ب كأس مصر    الآن.. موعد نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس وخطوات الاستعلام الرسمي    اعرف رد محافظ الإسكندرية على جزار يبيع كيلو اللحمة ب700 جنيه.. فيديو وصور    رئيس جامعة سوهاج في ضيافة شيخ الأزهر بساحة آل الطيب    القناة 13: إصابة 5 إسرائيليين جراء الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير    الجبهة الداخلية الإسرائيلية: تفعيل صفارات الإنذار في إيلات    مندوب أميركا أمام الأمم المتحدة: نسعى لحل دبلوماسي يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي    فرنسا تحذر مواطنيها من السفر إلى الشرق الأوسط    إيران: الهجمات الصاروخية على إسرائيل تضمنت للمرة الأولى إطلاقات من غواصة    استهداف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية فى تل أبيب.. فيديو    إنفانتينو: بطولة كأس العالم للأندية ستكون لحظة تاريخية فى كرة القدم    الدبيكي: إعتماد إتفاقية «المخاطر البيولوجية» إنتصار تاريخي لحماية العمال    هل تتأثر قناة السويس بالصراع الإسرائيلي الإيراني؟.. الحكومة ترد    حدث منتصف الليل| خطة الحكومة لتأمين الغاز والكهرباء.. وهبوط 5 رحلات اضطراريا بمطار شرم الشيخ    كأس العالم للأندية، ملعب هارد روك جاهز لمباراة الأهلي وإنتر ميامي (صور)    ريبيرو يوجه رسالة حاسمة بشأن مراقبة ميسي.. ويشعل حماس لاعبي الأهلي «فيديو»    كوكا: من الصعب إيقاف ميسي.. ولن ألعب في مصر لغير الأهلي    ميسي يتوعد: كأس العالم للأندية فرصة لصناعة التاريخ مع إنتر ميامي    مؤتمر أخبار اليوم العقاري.. «رواد القطاع العقاري يضعون خارطة طريق لمستقبل الصناعة»    الجنح تسدل الستار في قضية انفجار خط الغاز.. اليوم    صفارات الإنذار تدوي في عدة مناطق إسرائيلية بعد اختراق طائرات مسيرة لأجواء تل أبيب    مصرع فتاة سقطت من الطابق السادس بسوهاج    "زهقت منه".. حكاية عاطل أشعل النيران في شقة والده بالطالبية    قبل وفاته مع «حذيفة».. «محمود» يروي لحظات الرعب والانفجار ب خط غاز طريق الواحات: «عينيا اسودّت والعربية ولّعت»    ضبط عاطل وراء إشعال النار بشقة والده في الطالبية    «النقابات الفنية» تشيد بجهود المصرية في بغداد في دعم إلهام شاهين    مراسل برنامج الحكاية: فوجئنا بوجود أجانب على كارتة الاسماعيلية    اليوم، نظر دعوى وقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة    تامر عاشور يظهر بعكاز فى حفل الكويت.. صور    كاتب سياسي: رد إيران يشمل مئات الصواريخ الباليستية لم تشهد تل أبيب مثيل لها    ما حكم أداء النافلة بين الصلاتين عند جمع التقديم؟    «الإفتاء» توضح كيفية الطهارة عند وقوع نجاسة ولم يُعرَف موضعها؟    7 خطوات أساسية من المنزل لخفض ضغط الدم المرتفع    احذرها.. 4 أطعمة تدمر نومك في الليل    «تضامن الدقهلية» تطلق قافلة عمار الخير لتقديم العلاج بالمجان    أطباء بالمنيا يسطرون ملحمة إنسانية داخل غرفة العمليات وينقذون مريضة ووليدها    «الأهلي في حتة عاشرة».. محمد الغزاوي يرد على المنتقدين    حركات متصاعدة في بيت المال.. حظ برج القوس اليوم 14 يونيو    محمد صبري: شيكابالا من أساطير الزمالك وله الحرية في تحديد موعد اعتزاله    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية السبت 14 يونيو 2025    سعر الذهب اليوم السبت 14 يونيو محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الارتفاع الكبير (تفاصيل)    تراجع سعر طن الحديد الاستثمارى وعز وارتفاع الأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 14 يونيو 2025    مصرع عاملين وإصابة 12 آخرين في انقلاب ميكروباص بالعياط    بعد نصف قرن على رحيلها.. صوت أم كلثوم يفتتح تتر مسلسل «فات الميعاد»    طوارئ نووية محتملة.. السعودية توضح: لا مواد مشعة في مياه المملكة    إجازة رأس السنة الهجرية للموظفين والمدارس في مصر رسميًا (الموعد والتفاصيل)    نائب رئيس جامعة القاهرة يتفقد امتحانات الفرقة الأولى بطب قصر العيني (صور)    رسالة ماجستير فى كينيا تناقش مفهوم الخطايا عند المسلمين والمسيحيين.. بعض الخطايا لا نتغاضى عن الاعتراف بها.. ويحب على الجميع مواجهتها    علامات إذا ظهرت على طفلك يجب الانتباه لها    خطيب المسجد النبوي: الرحمة صفة تختص بالله يرحم بها البر والفاجر والمؤمن والكافر    مطار شرم الشيخ يستقبل رحلات محوّلة من الأردن بعد إغلاق مجالات جوية مجاورة    خطباء المساجد بشمال سيناء يدعون للوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية    بعثة حج الجمعيات الأهلية تنظم زيارات الروضة الشريفة    قفزة في الاستثمارات العامة بالمنوفية ب2.8 مليار جنيه في موازنة 2024/2025    الدولار الأمريكي يرتفع متأثرا بالضربة الإسرائيلية على إيران    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس من ماسبيرو
نشر في أخبار مصر يوم 19 - 05 - 2012

بسم الله الرحمن الرحيم ، تتحرك مصر الآن بثبات نحو موعد استحقاقى وفعلى وتاريخى هو انتخاب رئيس الجمهورية وبالتالى انتهاء المرحلة الانتقالية وانتقال سلطة الحكم إليه بهذا تنطلق الجمهورية الثانية ، أتحدث إليكم اليوم باعتبارى مرشحا مدنيا لرئاسة الجمهورية وباعتبارى مواطنا مصريا يتوق مثل غيره من أغلبية الشعب المصرى لأن يكون لمصر رئيسا مدنيا مرجعيته الوطن ، الوطن فقط ، الوطن ومصالحه والشعب ورعاية دون عنف أو إرهاب دون توجيه أو إشراف ، دون تفرقة أو تمييز لقد كنت وزيرا للخارجية المصرية لعشر سنوات فى التسعينات الماضية وكنت أمينا عاما لجامعة الدول العربية فى العشر سنوات الأولى من هذا القرن أنا فخورا بأن كنت وزير لخارجية مصر حيث بذلت جهدى وقدت مؤسسة قادرة على حماية المصالحة المصرية وتمثيل مصر على أعلى درجات التمثيل التى أتت لمصر باحترام العالم ، المنطقة ، القارة التى نعيش فيها ، كما كنت أمينا عاما لجامعة الدول العربية وأنا فخور أيضا بهذه الفترة التى شعر فيها الجميع فى عالمنا العربى أن الجامعة العربية فى أيد مصرية أمينة وقادرة وهذا ما أقوى بمشيئة الله أن أسير على أساه حين أنتخب إن شاء الله رئيسا لجمهورية مصر العربية ، استكمالا للعرض السابق لرؤيتى والبرنامج الذي طرحته لإعادة بناء مصر هتكلم النهاردة في 5 نقاط رغم احتياجنا كلنا إن احنا ناخد أكثر من الساعة المخصصة :
أولا البطالة :- البطالة ضربت مصر بنسب عالية تقريبا 1 من كل 4 أو من كل خمسة في مصر وبالتالى لابد من أن نتعرض لهذا الموضوع تعرضا مباشرا وسريعا ، اقترحت أن يكون هناك بدل بطالة قدرة بنصف الحد الأدنى للأجور وطبقا لمعايير معينة ولفترة محدودة حوالى من عشر شهور إلى سنة يتم فيها إعادة تأهيل الذي يعانى البطالة ( المتعطل ) طبقا لخطة الدولة بترسمها والدولة بتتعامل مع فرص العمل بتوفيرها لهؤلاء الذين يدخلون هذا البرنامج ، إنما ده لا يكفى ولذلك تحدثت عن مشاريع كبيرة ومشاريع صغيرة ومشاريع متوسطة ؛ المشاريع الكبيرة مثل مشروع إعادة تأهيل قناة السويس وهذا مشروع يتعلق بالقناة وموجود لدى القناة إنما أنا اهتمي به بعد ما اطلعت عليه وشرح لى من عدد كبير من مسئولين هيئة قناة السويس الحاليين والسابقين وهو لا يتعلق بتعميق القناة أو توسيع القناة وإنما يتعلق بتأهيل المنطقة كلها ، البداية هى أن مصر ولديها هذه القناة الهامة ، الرئيسية ، الحيوية في العالم ليس لديها صيانة ، صناعة صيانة ، ولا صناعة سفن ولا صناعات الواحد يقدر يقول عليها إنها ...، تغليف ، شحن ، تخزين إلى آخره كل هذه الصناعات غائبة عن منطقة قنال السويس هناك ترسانة آى نعم مغلقة ، هناك بعض صناعات للتغليف والثمن أيضا حاجات صغيرة .
ما أعرضه هو أن يكون هناك منطقة صناعية كبيرة في قنال السويس ، صيانة السفن ، صناعة السفن الإعداد للصناعات المتعلقة بهذا ثم لأن في هذا ممر تجارى تمر فيه كل تجارة العالم تمر فيه فأيضا لابد من التفكير وتنفيذ فكرة واقتراح إنشاء منطقة تجارة حرة كبيرة في قناة السويس ككل شرقا وغربا وفى كل مدنها أنها تكون منطقة تجارة حرة بتتعامل مع معظم البضائع التي تمر والحاجات الكبيرة والأجهزة مش حاجة استهلاكية إنما منطقة تجارة حرة بالمعنى الحقيقى لهذه المنطقة ودى لا تحتاج إلى تكاليف لإن ممكن الصناعات ورؤوس الأموال اللى جاية في مسائل الصناعة والتجارة كلها تتكون على الأسس المعروفة من الاستثمار كذلك لإن من منطقة سياحية هائلة على قناة السويس والبحيرات اللى فيها والجذر اللى ظهرت في البحيرات اللى فيها والسفن اللى بتمر وسيناء على الشرق ومصر على الغرب كل ده شئ يبعث على إعداد القناة لأن تكون منطقة سياحي كبرى داخل مصر حول القناة سياحة من كل ناحية ، سياحة بحار ، سياحة شواطئ ، سياحة غطس ، وسياحة ربما أيضا ثقافية لأن سيناء قريبة وكل الصناعات المعروفة هذا بالإضافة إلى ترعة السلام والترع الأخرى اللى اتعملت هناك ودى ضرورى تشتغل أيضا إذن المشروع مشروع صناعى ، تجارى ، سياحى ، زراعى ده يعنى أولا محاربة البطالة ، فتح فرص عمل إنما أيضا تغير في الحركة الاقتصادية والاجتماعية المصرية لأن أتوقع عشرات الألوف بل مئات الألوف بأنهم يفدوا إلى هذه المنطقة بغية أو وراء فرص العمل ده تقدر ممكن تسكنهم ما يمكنش تسكنهم في الإسماعيلية ولا السويس تتحمل سكان زيادة ، إذن لابد من بناء مدن وقرى جديدة شرق القناة ، غرب سيناء ، داخل سيناء في هذه المساحة الكبيرة اللى يمكن نبنى فيها مش مدن سياحية ولا قرى سياحية وإنما بنتكلم عن مدن والدول كلها والمجتمعات كلها دائما تبنى مدن جديدة احنا لا نبنى كثيرا وقرى جديدة الناس تسكن فيها ، احنا بنجذب عشرات الألوف بل مئات الألوف من المصريين إلى هذه المنطقة يشوفوا أدامهم مدن جديدة مبنية على طراز مستريح لإن الأرض واسعة هناك ومش هبنى عشوائيات ونبنى على أحسن ما هو مطروح في بناء المدن وبناء القرى فيها مدارس ، فيها مستشفيات ، فيها حدائق ، فيها كذا هيحصل هجر إلى هذه المناطق ، حركة سكانية إلى هذه المنطقة إذن احنا بنعمل حركة سكانية أخرى بتحول الكثافات السكانية بدلا من المناطق التقليدية إلى مناطق جديدة وده شئ هو اللى مخلينى أتحمس جدا إلى موضوع إعادة تأهيل قناة السويس وفتح فرص العمل واجتذاب عشرات الألوف من المصريين بالذات من الشباب علشان يدخلوا في هذه الصناعات الجديدة تجارية ، صناعية ، زراعية ، سياحية ، إلى آخره وعندهم فرص جديدة لبناء عائلات وأسر ، البيوت تبقى جاهزة والمواصلات تبقى جاهزة بطريقة حديثة مش بالطريقة العشوائية اللى بنينا بها توابع القاهرة بدون مواصلات وبدون مرافق كافية يضاف إلى هذا مش بس الصناعات الكبيرة اللى بتتعامل مع موضوع الدخل القومى والبناء الاقتصادى وأيضا محاربة البطالة وإنما أيضا الصناعات الصغيرة والمتوسطة ، الصناعات الصغيرة والمتوسطة هى الصناعة اللى بتشغل أكبر عدد من العمال فى كل مجتمعات العالم والدول النامية بخاصة أنا كنت سفير فى الهند لفترة وشفت ازاى الهند بتعتمد على الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتمل الصناعات الصغيرة والمتوسطة وللعلم الولايات المتحدة الأمريكية عندها أكبر صناعات صغيرة ومتوسطة وهى دى بتشكل معظم العمال مش الصناعات الكبرى جنرال موتورز جنرال فورد لا هم دول الصناعات الصغيرة والمتوسطة التى يجب فى كل مراكز مصر اللى كانت منتشرة زمان لابد إذا كنتوا تذكروا فى الأربعينات والخمسينات فى كل قرى مصر كانت القرية دى بتعمل الحصر والقرية دى بتعمل القلل والقرية دى بتعمل الجلابيات والقرية دى بتعمل الطواقى والقرية دى بتعمل كذا على اتساع مصر وكانت التجارة البينية ما بين المحافظات كانت اسمها زمان المديريات كانت نشطة للغاية مع الأسف بدل ما نشجعها وكان كل العمال يقولوا أنا كارى وكان كار اسمه الكار المهنة ده كاره نجار وهكذا الصناعات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الكبيرة وأيضا التغلب على البطالة تزويد عجلة الإنتاج الحالية كما هى وتطويرها إلى الأمام .
أنتقل من الموضوعات إلى موضوعين التعليم والزراعة ، الزراعة بكل صراحة كده مصر دولة زراعية لما نفخر بأننا دولة زراعية وألا ننكر أننا دولة زراعية لما نقول احنا دولة زراعية مش معناها إن احنا مش دولة سياحية وللا دولة سياحية إنما الأساس هو الزراعة العمود الفقرى فى المجتمع المصرى هو الفلاح واحنا كلنا أولاد فلاحين كتير مننا أو بعضنا على الأقل وصلوا بقوا وزراء ده صحيح إنما احنا أولاد فلاحين ولابد إن احنا نطمئن ونطمئن الناس على مجتمعنا الأساس مجتمعنا فى الريق مجتمعنا فى القرى ، المجتمع الزراعى اللى بنيت عليه البنية الأساسية المجتمعية فى مصر ده لابد إن احنا نرجع له لما تروح للفلاح ده تجده يعانى من كل خطوات الحياة خطوات إنتاجية كفلاح ده غير معاناته كمواطن مصر عنده معاناة أخرى الدروة الزراعية ما بقتش موجودة ، ما بقتش محترمة ، الميه كذلك عنده فيها مشاكل الكيماوى والأسمدة يا إما مغشوشة يا إما غالية وسعرها مرتين وثلاثة وأربعة لإن محدش بقى يؤمن له هذا إشراف الدولة منفكة ، المحاصيل وأسعارها ، أسعارها الضعيفة أسعارها اللى تخلى الفلاح فى النهاية يقول الله ده أنا ما كسبتش ويقل على حالة من الفقر والدين وعلاقته ببنك التنمية اللى يفرض عليها التفليس حاله فى الحقيقة حال سيئ للغاية ضرورى مهنة الفلاحة والزراعة ممكن من إنها تحصل على عائد معقول يبقى على الفلاح ومهنته كإحدى المهن التى تأتى بعوائد تشجيع على البقاء فيها وإلا فى ظرف جيل واحد لن يكون فى مصر فلاحين ودى مسألة خطيرة للغاية على بلد زى مصر النهاردة 90 وبعد 10 سنين هتكون 100 مليون 10 ، 11 سنة هنكون 100 مليون وبعدين الزراعة بنعمل فيها إيه وهنغطى كل الالتزامات بتاعتنا ازاى ده جزء من الزراعىة ضرورى من أن نعيد النظر فى طرييقة التعامل مع الفلاح وأنا اقترحت أن ننشئ بنك الفلاح وبنك الفلاح يعود مرة أخرى إلى الأسس اللى قام عليها بنك التسليف الزراعى والتعاونى فى الخمسينات بنك التسليف الزراعى والتعاونى كان يقصد الفلاح الزراع مش كممول إنما كهدف بمساعدته ومساعدته على الإنتاج بنك التنمية بيعامل الفلاح كممول إدا له قرض ما دفعوض ماردوش فحقه يطبق عليه القانون بعد كده هاجى للتعليم ومعاه البحث العلمى إنما أنا هتكلم دلوقتى عن التعليم ، التعليم فى مصر انهار لا ينتج الخريج الذى يستطيع أن يتنافس على أى فرصة عمل جيدة فى العالم ودى مسألة يعنى أنا عايشتها وشفت بعيناى أحد رؤساء دول الخليج قال لى يا فلان أنا ما من فرصة عمل كبيرة مهمة أو أقل تفضى إلا وأقول لم هاتوا واحد مصرى ، ييجى المصرى يجدوه هم فى الخليج عندهم مشروعات كثيرة واتصالات كثيرة بالعالم فماشيين على خطى سريعة طبقا للعولمة والشركات العالمية فبيجدوه غير قادر على التعامل معهم التعليم ما تطورش مع التطور ، التعليم العالمى فبيقول لى مش برفده بس أوديه وظيفة إدارية صغيرة بدون ذكاء وأجيب غيره من دول عربية مسماه خليج أو دول أخرى ، اقترحت ولما انتخب إن شاء الله سوف أنفذ أن تكون هناك مرحلة إلزامية من 11 سنة رياض الأطفال والابتدائى والإعدادى مرحلة واحدة متتالية سمتها الأساسية جودة التعليم ، وبقول إن جودة التعليم وطبعا مجانية التعليم إنما جودة التعليم الاهتمام ينصب على هذا السن وبقول إن جودة التعليم هنا تعنى أن نعتنى بأن التلميذ أو التلميذة الطفل أو الطفلة لما يتقدموا لهذا التعليم الإلزامى بندى لهم المعرفة نطلعهم على الدنيا نشركهم فى الأنشطة الاجتماعية نعلمهم التعليم الحديث وباللاب توب عن الرادار ، عن النت عن شبكة المعلومات يعرف يتصرف فيها ازاى واعلمه لغة أجنبية من اليوم الأول للطفل فى رياض الأطفال أخرج بعد 11 سنة جيل من المتعلمين والمتعلمات من الشباب عارفين إيه العالم يعنى إيه الكمبيوتر يعنى إيه العلوم يعنى إيه الناس بره بتفكر ازاى احنا بنفكر ازاى لإنى بدى له لغة عربية من صغره لغة عربية سليمة تماما بما فيها أساسا أسس اللغة وأثقفه فيها لأنه بكل فخر الواحد لازم يكون بيتكلم لغة مضبوطة وفيما يتعلق بالدين نعلمه قرآن وللمسيحيين نعلمه ما يأتى به الدين المسيحى أعلم الطالب ، التلميذ القرآن وأحفظه وأقول لهم أنا واحد من الناس اتعلمت قرآن وحفظته أحفظته أنا لما كنت فى المدرسة الإلزامى ولغتى العربية انضبطت بهذا السبب كان عندنا شيوخ بيعلمونا نقرأ القرآن من الجلدة للجلدة يعنى قرأنا كل صوره وأنا قرأته أكثر من مرة اللغة الأجنبية ، اللغة الأجنبية أساس لا يمكن الاستغناء غنه فى عصر العولمة محدش هيقفل مصر ولا يمكن المصريين يسمحوا بإغلاق مصر أبدا لأنه ضد طبيعة الأمور وضد طبيعة المصريين فالتعليم 11 سنة إلزامية ونحارب التسرب منه والحقيقة هنا فيه فكرة والفكرة دى يعنى يجب أن نعيد الفضل إلى أهله اللى هى فكرة الرئيس لولا الرئيس البرازيلى اللى قام بالبرازيل وأخرجها من حالة الإفلاس إنها تصبح الآن إحدى الدول ال5 اللى بتطرق أبواب الدول العظمى وتقول نحن هنا منع التسرب بشروط معينة ليس هذا موقعها إنما هى دى المرحلة الإلزامية اللى بتربى الشاب ثم بعد ذلك فى المرحلة الثانوية فيه جزء فرع زى فرع الدلتا كده فرع التعليم الفنى التقنى التكنولوجى مش الفنى بس التكنولوجى والتعليم العام ، التعليم التكنولوجى أيضا 3 سنوات بعد ال11 سنة يستطيع التخرج بعده والدولة يجب أن تضمن ذلك وتعمل على ضمان ذلك إنه يتخرج بعده بشهادة معترف بها دوليا وبفرص عمل بتطرح هذا الخريج أو هذه الخريجة علشان يشتغلوا فى اى مكان النهاردة فى مصر بدايات لهذا بمدارس أو معاهد الحقيقة يعلم المهنة واللغة الإنجليزية أنا زرت معهد زى ده ولابد ننشر هذا كله لإن الخريج من المعاهد التكنولوجية يجب أن شهادته تكون على مستوى دولى معترف بها دوليا لأن احنا هنضمن الجودة عندنا واحنا طالما ضمننا الجودة العالم يتقبل هذا وبيشوف بيطمئن إليه ومن ثمة تصبح شهادته دولية أى يستطيع أنه يشتغل فى إيطاليا يشتغل فى أوروبا ، يشتغل فى آسيا ، يشتغل فى العالم العربى بناءً على شهادة معترف بها وجودة عمل ، جودة التعليم أيضا معترف بها ومتابعة من الخارج وكذلك أنه يعرف لغة فمش هيكون عند دول بعينها للعلم دلوقتى اللى بيقرؤوا جرايد أجنبية وبيتابعوا شبكة المعلومات وغيره بيشوفوا إعلانات كثير عن العمل ، دولة زى بوليفيا فى أمريكا اللاتينية عايزة مدير مصنع هومهندس سنوات الخبرة كذا ، يجيد اللغة الإنجليزية أو عايزينه يجيد اللغة الإسبانية إنما يجيب لغة بالضرورة والمهية كذا ، كذا ما بيقولوش عايزين من أنهى جنسية لا يقول لك الجنسية دى ولا الجنسية دى ومن العمل هذه اللى بتطرح عالميا بتطرح دوليا أنا لابد أن أنافس عليها إنما أنا عايز المتعلم اللى عندنا اللى طالع من قريتى وطلع وفهم واتعلم لغة يكون أيضا منافس على الوظيفة اللى فى بوليفيا أو سنغافورة أو فى جنوب أفريقيا أنا عايز ده ومن السهل إنك تعمله ليه من السهل إنك تعمله لأن دولا كثيرة علمته ونجحت فيه ليه أنا ما أنجحش ، ليه مصر ما تنجحش ليه مصر ما تنجحش هنا القيادة والحرية لابد يكون عندك حرية فى تفكيرك يكون عندك آفاق مفتوحة لا تقيد ما يكونش دايما واحد فوقك ويقول لك صح وغلط طالما عندك دستور وعندك ثقافة وعندك تعليم وعندك دولة محترمة كل ده بيساعدك على أن تكون الأفضل إذا طبقنا نظام تعليمى جريئ طبعا النظام التععليمى لسة هخش على الجامعة وغيره إنما أنا بتكلم على أساس استقلال الجامعات ضرورة استقلال الجامعات وتنسيق الدولة مع الجامعات عشان الطلبة أولادنا يدخلوا الجامعة وهم عارفين إن سيكون عندهم فرصة عمل بعد كده مش هيكون هناك تكدس دون فرصة عمل أو شهادات دون تعليم حيقى ده هى الثورة التعليمية اللى أنا بقولها فى دقائق ، فى النهاية مش بس ده فيه أمور أخرى تتعلق بما لدينا من مشاكل أنا أظن فى النصف الأول أشرت إلى علاج الإدمان 10 مليون مدمن ، إلى التعامل طبقا للنظم الدولية الراقية مع متحدى الإعاقة الذين هم 10 مليون معاق ضرورى إن احنا نتكلم عن حقوق المرأة ، المرأة نصف المجتمع لا يصح أبدا أن تكون مهمشة ، ثورة 19 ثورة مصر العظيمة الشعبية فتحت الأبواب للمرأة وفى السنوات وفى العقود الأخيرة بالذات بعد 23 يوليو ثورة 52 أيضا فتحت الباب للمرأة ما يمكنش إن احنا نيجى النهاردة فى القرن الحادى والعشرين والدنيا كلها بتنفتح واحنا نغلق الباب أمام المرأة هذا أمر خطير الشباب ضرورى إن احنا نعتنى به مش بس من حيث تعليمه وإعداده إنما أيضا لدخوله إلى حلقة الحياة يؤثر فى الحياة السياسية بطريقة إيجابية وكذلك أنا من ضمن ما أفكر فيه إن يكون رئيس الدولة فى سنة 2016 أى فى حدود 40 سنة طبقا للدستور 40 سنة هنا حيث ينضج الشاب نرجو أن يكون الباب انفتح ليكون عندنا زى أوباما سنة كذا وكيندى ما كان سنه كذا وساركوزى ده مش معناه الشيوخ واللى لهم تجارب ما يكونش المرة دى مطلوبين ، المرة دى مطلوبين لإن خبرتهم كبيرة ومصر فى وضع استثنائى سيئ بدرجة استثنائية لو كنا الوضع عادى كانت المسائل تمشى يعنى ما دام الوضع عادى والمؤسسات قائمة والبلد ماشية إنما البلد مش ماشية البلد معوقة البلد فى أزمة كبرى وكذلك أطلب من الكل أن يحرص وهو يعطى صوته إنته لا يعطيه لواحد لا يثق فيه عنده كلامه متلون بيتكلم لكل واحد لكل مجموعة بما يرضيهم فى النهاية لن يستطيع إرضاء أحد أو تفشل مصر أو لمرشحين لابد أن يستأذنوا غيرهم لما ييجوا ينفذوا السياسة ويمثلوا السياسة لا رئيس فوق الرئيس المصرى مصر لها رئيس واحد ورئيس واحد لابد فى هذه المرحلة أن يكون لديه من الكفاءة والثقة فيه وفى كفاءته أنه رجل جولة لأن مصر تحتاج إلى رجل دولة ولا تحتاج إلا إلى رجل دولة الأزمة كبيرة والتراجع المصري خطر والاقتصاد المصرى ينهار مصر تحتاج منك أيها المواطن وأيتها المواطنة إنكم تعطوا أصواتكم لما تثقوا إنه ممكن يخرج مصر من هذه الأزمة الكبرى أعتقد أنا قلت كده فى أكثر من مجال وأكثر من لقاء إعلامى أن منذ عهد محمد على لم تتعرض مصر لمثل هذا التحدة الوجودة لها زى النهاردة ما نريده لمصر أن تكون دولة عظيمة لا أقول عظمى إنما دولة عظيمة لها حساب وجودها محسوب وعضو فى كل المجموعات اللى بتقود العالم اللى احنا النهاردة مستبعدين منه أن لدينا فرصة ولدينا فرصة هائلة وسوف ننجح أنا أؤكد لكم سوف ننجح المسألة مش مسألة تفاؤل إنما مسألة حساب القدرات قدرات القيادة قدرات الشعب قدرات ثروة مصر كل ده موجود إنما سوف نضع حدا لسوء إدارة البلد ونستبدل بها حسن إدارة البلد ندعو الله التوفيق لنا جميعا ولتحيا مصر .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.