أكد عمرو موسى المرشح الرئاسي ان أمامنا تحدي كبير لاعادة بناء مصر وطالب المصريين ان يشاركوا فى الانتخابات الرئاسية، مضيفا الى أهمية مشاركة المصريين فى الخارج فى إختيار الرئيس ودعوتهم للإنتخاب والإصرار على المشاركة الوطنية الكبرى، واضاف "يجب أن نبدأ الحكم الجديد بإعادة الأمن للمواطن وعلى الشرطة أن تقوم بواجبها وهي بدأت وعليها إعلاء شعارها في أن تكون في خدمة الشعب وليس تعذيبه وعلي الشعب مبادلتها ذلك بالأحترام". وقال موسي من المشاهد التي أثرت في مشهد وقوف السيدات من كبار السن في طابور العيش، وحالة المساكن تختلف من عشوائية لأخري وهناك عشوائيات يعيبها عدم التخطيط وعلينا إعادة دراستها من حيث الأمان وهناك 70 % من مباني مصر غير مخططة وغير مرخصة بنهاية هذا العام نستطيع التغلب علي مشاكل العشوائيات، ومن الضروري إقامة مشروع ضخم للأنتهاء من مشروعات الصرف الصحي بالقري والعشوائيات ومحدد بجدول زمني معلوم ، والدولة مسئولة عن مستوي الفقر الذي وصلنا إليه. وأضاف موسي -في مؤتمر جماهيري عقده مساء الاربعاء بالخانكة بمحافظة الدقهلية- "نحن وصلنا في مجانية التعليم في مسيرة كاملة ولا اعتقد أمامنا مجالا للتراجع وفي هذا الجزء التعليمي الذي طرحته أن يكون هناك تعليم إلزامي من 4 إلي 15 سنة ولست من أنصار ترقيع التعليم ومن الضروري أن يكون هناك تعليم اللغة العربية والأنجليزية وأؤمن بمجانية منظومة التعليم وجودته من الألزامي حتي الجامعة، ولابد من الربط للمصلحة الخاصة بالدولة وإحتياجاتها من خريجي الكليات والعدالة أن تخرج خريج يستطيع الحصول علي فرصة عمل، وهناك معيير قومية نريدها في هذه المرحلة وهذا يصب في خانة مانريد وأعتقد أن التغيير الجذري في التعليم من متطلبتنا وهذا لن يمس بالعدالة". وتطرق موسي أنه سيشكل المجلس الاعلى لمتحدى الإعاقة واخترت هذا الاسم بناء على طلبهم هم وتفعيل القانون ان لم يكن تعديله لتشغيل ذوى الاحتياجات الخاصة وتسهيل الجمارك عليهم وعلى الأجهزة الذين يحتاجون اليها. وأشار موسي إلى ان العلاج يبدأ بإصلاح القيم فى المنظومة الصحية وهذا يستدعى إعادة نظر فى كل المنظومة العلاجية فى مصر، وقال توفير صرف صحى سليم بالقرى كان سيساهم فى تجنب حالات الإصابة بالفشل الكلوى وأن لدينا نقص فى الطب الوقائى، والمستشفيات المغلقة ظاهرة غريبة ونسبة الإشغال بالأسرة نصف النسبة المتداولة عالميا. مضيفا الي انه يجب الاهتمام بالوحدات الصحية بداية توفير علاج متميز للمصريين وافتقدنا دور المستشفيات الجامعية حاليا وقال ان البداية هى الوحدة الصحية فى القرى والعشوائيات كما يجب اعادة النظر فى السياسة الصحية وهذا ما اسعى الى إدخاله فى الجمهورية الجديدة. وأكد موسي على ان مصر حدث فيها خلل وعلينا ان نصلح هذا الخلل وقال ان مصر يجب ان تنقلب من اليوم الاول للمائة يوم الاولى الى ورشة عمل وبرنامجى الانتخابى يضع أولوية لبناء مستشفيات جديدة بالصعيد، وضرورة الاسراع الفورى فى علاج مشكلة الصرف الصحى والجمهورية الجديدة ستعتمد على أهل الخبرة وليس أهل الثقة بالمرحلة القادمة. وتابع موسي العلاج الحقيقى لمشكلة البطالة هو التنمية بمعدلات كبيرة لخلق فرص العمل وفى خطتى توجيه المدّخرات المحلية إلى مشروعات كبيرة ووضع السياسات الجذابة للإستثمارات العربية الأجنبية ووضع برنامج خاص بالإتفاق مع شركاء التنمية فى المجتمع والحكومة لدعم الصناعات والشركات المتوسطة الصغيرة لكن يجب أن ننتبه إلى أن وجه العملة الأخرهو تأهيل المواطن فى سن العمل لكى يكون قادراً على تلبية إحتياجات سوق العمالة، فنحن يجب ألا نخدع أنفسنا وشبابنا بالتظاهر بأنهذا الشباب لديه مؤهلات الدخول بكفاءة إلى سوق العمل بالمعايير العالمية لذا فتطورالتعليم وربطه بسوق العمل وتوفير برامج التدريب العملى فى كل مراحل التعليم ضرورة قصوى. ويقترح برنامجنا تأسيس بنك وطنى لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتكون لديه فروع فى مختلف المحافظات. وأكد موسي أن القصاص العادل والسريع لشهداء الثورة هو دور القضاء قبل اى جهة أخرى، والسلطة السياسية من واجبها هنا أن تحث على ذلك وتلتزم بتنفيذ أحكام القضاء دون أى معوقات من أى جهة كانت. وقد إلتزمت فى برنامجى بإنشاء لجنة الحقيقة والإنصاف للنظر فى تجاوزات الحقبة السابقة ودون ان يؤثر عمل هذه اللجنة وقراراتها فى أحكام القضاء المستقل.