أكد عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن الاعتزال ليس من شيمه إذا لم يحالفه الحظ فى الفوز برئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أنه لا يعرف التراجع، وأنه سيبقى دائماً فى الوسط السياسى، مؤكداً أن لديه فرصة كبيرة للفوز بالانتخابات الرئاسية، وتولى رئاسة الجمهورية . وأضاف موسى، خلال حواره مع برنامج مصر تنتخب الرئيس على قناة سى بى سى، أن العلاقات بينه وبين الولاياتالمتحدةالأمريكية علاقة علنية، مشيراً إلى أنه كان من الممكن أن يقابل جون كيرى فى الخفاء، إلا أن المقابلة كانت وسط حضور إعلامى واضح، ومؤكداً أن لديه معلومات عن وجود لقاءات سرية مع الإدارة الأمريكية لأشخاص آخرين . وأشار موسى إلى أن مسئولى الولاياتالمتحدةالأمريكية يعرفون عمرو موسى جيداً ويعلمون مواقفه السياسية فيما تكمن الصعوبة للمرشحين الآخرين إذا فكروا فى الدخول فى اختبار حقيقى، لأن معظمهم لم يمارسوا العمل السياسى الخارجى من قبل . ورداً على سؤال الكاتب الصحفى عادل حمودة ماذا لو افترضنا أن الإخوان دعموك فى انتخابات الرئاسة، قال موسى إن الوضع إن ذلك سيكون شيئاً جيداً وسيضيف، لأن لهم كتلة تصويتية، كما أن هناك سياسة السمع والطاعة لديهم . أما عن أبو الفتوح ماذا إذا تنازل لصالح موسى، رد المرشح الرئاسى، قائلاً ستكون خطوة ذكية وهأقول له متشكر إلا أن مقدار ما تضيفه يصبح ملتبساً بعض الشىء ولا أستطيع أن أتحدث عن قيمة ذلك أو أقول أنها حركة إيجابية أو سلبية بعدما قال شفيق إنه يتمنى من قلبه أن يكون منصب رئيس الجمهورية لصالح عمرو موسى، وقال إنه يعلم مدى قدرته على الأداء الذى تحتاجه مصر، وسأله عن إمكانية أن يكون هناك نائب له، من بين مرشحى الرئاسة الحاليين فى فوزه بالرئاسة . ورد موسى، قائلاً: أتقدم بالشكر والتقدير على هذه الأمنيات، فعلقت الإعلامية لميس الحديدى متساءلة عن صدق هذه الأمنيات، وهل هى من القلب، فقال موسى: سنأخذها كما هى ونشكره عليها . وأضاف موسى، أنه يدرك الكثير عن المرشحين وإسهاماتهم، مؤكداً أن الباب سيكون مفتوحاً، وأنه لا يؤمن بالاستبعاد، ومشدداً أن مصر تحتاج إلى جهود كل مصرى، مقدماً التحية إلى الفريق أحمد شفيق أكد موسي - أن سبب سقوط النظام وانفجار الشعب هو التصرفات السياسية الفاسدة في آخر 5 سنوات من عمر النظام والتي جعلت النظام غير قابل للإصلاح ووجب تغييره بشكل كامل وشدد علي أن هذه الانتخابات فرصة حقيقية لصناعة نظام جديد بعد انهيار نظام مبارك وعلى الناس أن تحسن الاختيار . وعن الاتهامات الكثيرة للدبلوماسية المصرية عندما كان وزيرا للخارجية أستغرب موسى الافتراء على الدبلوماسية المصرية وانجازاتها وتاريخها على مدى سنوات ادارته شئون وزارة الخارجية بادعاءات كاذبة. وقال :"أقل ما يوصف به هذا الأمر ليس سوى تزوير متعمد للتاريخ من أجل تحقيق أغراض انتخابية، حتى لو كان على حساب الأمانة التي يتنادى بها بعض هؤلاء، وهو يعني التزوير لكل شيء من أجل اغتيال شخصية، وبات شيئا واضحا لمسته حتى خلال المناظرات، وأستطيع أن أرد عن نفسي مثلما جرى، لكنني أرفض الافتراء على مصر". وقال موسي من المشاهد التي أثرت في مشهد وقوف السيدات من كبار السن وهم في طابور العيش ، وحالة المساكن تختلف من عشوائية لأخري وهناك عشوائيات يعيبها عدم التخطيط وعلينا إعادة دراستها من حيث الأمان وهناك 70 % من مباني مصر غير مخططة وغير مرخصة بنهاية هذا العام نستطيع التغلب علي مشاكل العشوائيات ،ومن الضروري إقامة مشروع ضخم للأنتهاء من مشروعات الصرف الصحي بالقري والعشوائيات ومحدد بجدول زمني معلوم ، والدولة مسئولة عن مستوي الفقر الذي وصلنا إليه . وأضاف موسي نحن وصلنا في مجانية التعليم في مسيرة كاملة ولا اعتقد أمامنا مجالاً للتراجع وفي هذا الجزء التعليمي الذي طرحته أن يكون هناك تعليم إلزامي من 4 إلي 15 سنه ولست من أنصار ترقيع التعليم ومن الضروري أن يكون هناك تعليم اللغه العربية والأنجليزية وأؤمن بمجانية منظومة التعليم وجودته من الألزامي حتي الجامعه ،ولابد من الربط للمصلحه الخاصة بالدولة وإحتياجاتها من خريجي الكليات والعداله أن تخرج خريج يستطيع الحصول علي فرصة عمل ، وهناك معيير قومية نريدها في هذه المرحلة وهذا يصب في خانة مانريد وأعتقد أن التغيير الجذري في التعليم من متطلبتنا وهذا لن يمس بالعداله .