تجري في موريتانيا اليوم( الأحد) الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة بين المرشح المستقل سيدي ولد الشيخ عبدالله المدعوم من المستقلين أكبر كتلة في البرلمان و18 حزبا وبين أحمد ولد داده زعيم تجمع القوي الديمقراطية ثاني اكبر كتلة برلمانية.في آخر خطوة علي طريق إرساء الحكم الديمقراطي الحقيقي منذ استقلال البلاد عن فرنسا عام1960. وقد تقرر أن يتسلم الرئيس المنتخب الحكم من رئيس المجلس العسكري أعلي ولد محمد فال في18 ابريل المقبل في احتفال كبير يحضره العديد من الزعماء الأجانب والشخصيات الدولية.وبينما أعلن الزين ولد زيدان الحاصل علي ثالث أعلي نسبة من الأصوات في الجولة الأولي(15%) دعمه لولد الشيخ عبدالله بشرط أن يتبني تنفيذ برنامجه القائم علي مكافحة الفساد والرشوة كما أكد صالح ولد حننا زعيم حزب الإصلاح والتعيير والذي حصل علي(7.65%) من الأصوات في الجولة الأولي مدعوما من الاسلاميين المعتدلين انه يؤيد ولد داده, وقد انقسم بقية المرشحين الخاسرين في تأييدهم للمرشحين وبينما يري البعض أن التيار الداعي للتغيير الجذري ممثلا في ولد داده هو الذي سيفوز لأن هذا التيار حصل علي70% من أصوات الجولة الأولي, يقول آخرون إن الانتماء القبلي والعرفي والضغوط المالية( شراء الأصوات) ستلعب دورا كبير في التصويت لأن الولاءات الحزبية مازالت ضعيفة جدا.