أكد الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي تصميمهم على عدم إنهاء اضرابهم الذي دخل يومه ال19 على التوالي إلا بعد تحقيق جميع مطالبهم وعلى رأسها إنهاء سياسة العزل الانفرادي مؤكدين انه لا مجال لأنصاف الحلول بينما طالب حقوقي فلسطيني بتدويل القضية ونقلها للمنظمات الدولية. وقال مركز أحرار للدراسات إن الأسرى لم يضربوا عن الطعام من أجل أن تزيد لهم مصلحة السجون الاسرائيلية بعض قنوات الأفلام والموسيقى معتبرا أن تقديم مثل هذه العروض بزيادة عدد القنوات الفضائية التي لا يتابعها الأسرى يعد استخفافا بهم. وقال فؤاد الخفش مدير مركز احرار إن رقعة الإضراب تتسع يوما بعد يوم وسط مشيرا أن الاحتلال بحسب ما وصل اليه من معلومات حاول استمالة أسرى من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لفك إضرابهم وأسرى آخرين لعدم الدخول في الإضراب مقابل تحسين ظروف سجنهم مضيفا ان هذه المحاولات باءت بالفشل موضحا أن مصلحة السجون تسعى لشق صف الحركة الأسيرة. و فى السياق ذاته قال عبد الناصر فروانة مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى إن أربعة أسرى جدد انضموا إلى قائمة عمداء الأسرى وهو مصطلح يطلق على من مضى على اعتقالهم عشرين عاما وما يزيد ليرتفع عددهم الى 63. وقال فؤاد الخفش مدير مركز احرار إن رقعة الإضراب تتسع يوما بعد يوم وسط مشيرا أن الاحتلال بحسب ما وصل اليه من معلومات حاول استمالة أسرى من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لفك إضرابهم وأسرى آخرين لعدم الدخول في الإضراب مقابل تحسين ظروف سجنهم مضيفا ان هذه المحاولات باءت بالفشل موضحا أن مصلحة السجون تسعى لشق صف الحركة الأسيرة. و قال عبد الناصر فروانة مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى إن أربعة أسرى جدد انضموا إلى قائمة عمداء الأسرى وهو مصطلح يطلق على من مضى على اعتقالهم عشرين عاما وما يزيد ليرتفع عددهم الى 63. فى السياق ذاته، طالب مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش السلطة الفلسطينية باتخاذ خطوات عملية وجدية لتنفيذ تصريحاتها بشأن تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي ونقلها للمنظمات الدولية. ودعا الخفش السلطة بالشروع في خطوات عملية من أجل الوصول بملف وقضية الأسرى للمؤسسات والهيئات الدولية موضحا أنه يجب أن تقوم قيادة السلطة بطرح برامج تفصيلية واستراتيجيات وتوفير ميزانية مالية لوضع ملف الأسرى والمعتقلين أمام الأممالمتحدة. وقال الخفش " لقد كان للسلطة الفلسطينية تجربة رائدة وناجحة في سبتمبر من عام 2011 حين توجهت للأمم المتحدة لإعلان الدولة واستطاعت من خلال الحملة الاعلامية والمجموعة العربية التوجه للأمم المتحدة ولفت أنظار العالم بأسره للحق الفلسطيني. وأوضح أن أهمية تدويل قضية الأسرى تكمن في الوصول لضغط دولة على الاحتلال لتطبيق القوانين الدولية الإنسانية والتي لها علاقة بالأسير وعدم شرعية ما يقوم به من عزل الأسرى وحرمانهم من رؤية ذويهم وحقهم في رعاية صحية ومعاملتهم كأسرى حرب. ودعا للذهاب لمنظمة التعاون الاسلامي وتشكيل قيادة مشتركة والتوجه إلى الأممالمتحدة والجمعية العمومية لاتخاذ رأي دولي في هذا الشأن.