شارك ما يقرب من 300 الف لبنانى اليوم فى العاصمة اللبنانية بيروت لاحياء الذكرى الثانية لإغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الاسبق رفيق الحريرى ، هذا التجمع جاء ايضا لاظهار الدعم للحكومة المعارضة لسوريا. فى هذه الاثناء ، قامت قوات الشرطة بتكثيف حراستها فى قلب ميدان الشهداء حيث وجدت لوحة الكترونية تشير الى مرور 730 يوما دون تقديم قاتل الحريرى للعدالة رفيق الحريرى ذلك الملياردير الذى نجح بعلاقاتة الوثيقة بكل من السعودية وفرنسا فى اعادة اعمار لبنان بعد الحرب الاهلية التى استمرت منذ عام 1975 وحتى 1990 ، كما ساءت العلاقات بين الحريرى وبين سوريا ثم الحكومة اللبنانية المسيطرة قبل شهر واحد من إغتياله ، وقد اعلن سعد الحريرى نجل رفيق الحريرى مخاطبا هذا الحشد الجماهرى " اننا قاب قوسين او ادنى من اقامة المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الحريرى " . هذا وقد وافقت الحكومة اللبنانية ومجلس الامن على الخطة الرامية لاجراء المحاكمة رغم معارضة حزب الله و الرئيس اللبنانى ، ويقول انصار الحريرى إن المعارضة اللبنانية تتلقى اوامرها من سوريا من اجل الاطاحة بالحكومة ولافساد المحاكمة .