بدأ الآلاف من أنصار رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني الأسبق - الذي اغتيل عام 2005 - وسط العاصمة بيروت صباح يوم السبت لإحياء الذكرى السنوية الرابعة لاغتياله ، جاء ذلك وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل الجيش اللبناني وقوات الأمن الداخلي. وانضمت النساء والأطفال وأصحاب المعاشات إلي الحشد حاملين صور رئيس الوزراء الأسبق وابنه سعد الحريري الذي يرأس حاليا الأغلبية الحاكمة المناهضة لسوريا ، واتخذ المشاركون في المسيرة طريقهم إلى وسط العاصمة بيروت حيث دفن الحريري وستة من حراسه الشخصيين. وقرع العديد من أنصار الحريري الطبول ورددوا شعارات مؤيدة للحريري مع وصولهم إلى وسط بيروت. ومن المقرر أن يقف المشاركون بالمسيرة دقيقة حداد تتوافق مع الوقت الذي شهد وقوع الانفجار الذي أودى بحياته في الساعة الواحدة ظهرا. وازدحمت أغلب الطرق المؤدية إلى بيروت من جنوب وشمال وشرق لبنان بالمتجهين لإحياء هذه المناسبة. يذكر أن الحريري قد اغتيل في تفجير هائل يوم 14 فبراير 2005 إلى جانب 20 آخرين , وألقي باللوم في إرتكاب الحادث على سوريا وحلفائها في لبنان وهو الأمر الذي نفته دمشق.