وجه الدكتور صفوت حجازي أمين عام مجلس أمناء الثورة وعضو الهيئة الشرعية للإصلاح والحقوق رسالة للمجلس العسكري وفلول الحزب الوطني المنحل، تحذرهم من تزوير إرادة الشعب، تلافيا لاندلاع ثورة غضب في البلاد حال التلاعب بالثورة وأهدافها ،ومؤكدًا أن الشعب لن ينتخب أي شخص وضع "دبورَا على كتفيه". وشدد حجازى فى بيان له - الثلاثاء - على أن هيئة الإصلاح والشريعة اختارت عن قناعة الدكتور محمد مرسي ليكون المرشح الإسلامي الذي يعد الأقوى والأجدر على قيادة مصر، موضحًا أنه لأول مرة في تاريخ مصر سيختار المصريون رئيسًا من بينهم بشفافية ونزاهة وبالتأكيد سيكون الدكتور مرسي. وأوضح أن علماء مصر يرشحون الدكتور مرسي لأنه الوحيد الذي سيطبق شرع الله وسينهض بمصر في كل المجالات، مشددًا على أن الدكتور مرسي الوحيد بين المرشحين الذي يحمل مشروعًا قابلاً للتطبيق والنهوض بمؤسسات الدولة . وأضاف حجازى أن الدكتور مرسي الأقدر على إعادة الخلافة الإسلامية والولايات العربية التي ستكون عاصمتها القدس الشريف، مؤكدًا أن الهيئة سنستطيع اختيار رئيس يعيد للأمة هيبتها . وأكد عضو هيئة الاصلاح أن الثورة ستنجح حال تحقيق أربع خطوات هى : انتخاب برلمان قوي، وحكومة قوية، ودستور لكل الشعب، ورئيس قوي مثل الدكتور مرسي ، مشيرًا إلى أنهم التقوا في هيئة الحقوق والإصلاح بكل المرشحين واختاروا عن قناعة الدكتور مرسي لإيمانهم أنه سيطبق شرع الله والأصلح بين المتقدمين.