شهد وزير التربية والتعليم نموذجاً من البرلمان المدرسي والذي يعد أحد الأنشطة الرئيسية للاتحادات الطلابية، ويعتبر اللبنة الأولى التي يمارس من خلالها الطلاب الديمقراطية. تحت رعاية وبحضور الأستاذ جمال العربي وزير التربية والتعليم جاء ذلك فى المهرجان الختامي للأنشطة الثقافية والفنية للعام الدراسي 2011/2012 الذى أقيم الإثنين بمبنى اتحاد الطلاب بالعجوزة وذلك في إطار الاهتمام الذي توليه الوزارة بالأنشطة التي تسهم في صقل وتنمية شخصية الطلاب . أكد الوزيير أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بالأنشطة التربوية لأنها تعد إحدى وسائل الجذب للمدرسة التي لم تعد مكاناً فقط لتحصيل العلم وانما هي الجهة المنوط بها تكوين شخصية الطالب خاصةً في المراحل الأولى من حياته، كما أنها تمكننا من اكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين. كما تفقد المعارض التي شملت أنشطة الطلاب في المجالات المختلفة مثل الصحافة المدرسية والتي تم فيها اختيار نماذج من مجلات الحائط على مستوى الجمهورية تسجل فيها الأحداث الجارية، كما شاهد المجلات الالكترونية والتي يتم تنفيذها لأول مرة. وتفقد الوزير أيضا جناح الإدارة العامة للتربية الاجتماعية والذي تضمن نماذج من أنشطة الإدارات والمديريات في مجال حماية النشىء من أضرار التدخين وقوافل الرعاية الاجتماعية للطلاب، كما يشمل المسابقات البحثية للطلاب والتي تناولت موضوعات التغذية السليمة للمرحلة الابتدائية، وكيفية الحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير، ومسابقة التلميذ المثالي، ومسابقة الأخصائي الاجتماعي المثالي في مجال الخدمة العامة، ومسابقة الحد من التسرب من المدارس، وبرنامج المعلمة المثالية لرياض الأطفال . كما شاهد الوزير معرض التربية الفنية والذي تضمن عرض نماذج من الأعمال والمشغولات الفنية المتميزة من إنتاج الطلاب خلال العام الدراسي الحالي، والتي تم اختيارها من خلال المسابقات المحلية والدولية ، بالإضافة الى مخترعات وابتكارات الطلاب في مجال العلوم والتي شملت اختراع بعض الأجهزة العلمية، والتجارب العلمية في مجال الفيزياء والكيمياء . وأكد الأستاذ ابراهيم الشبكشى رئيس الإدارة المركزية للخدمات التربوية أن هذا المهرجان قد شمل أنشطة ومسابقات وأعمال 27 مديرية تعليمية على مستوى الجمهورية وأنه يشمل بالإضافة الى ماسبق ذكره العروض الفنية المسرحية التي تشمل الأغاني الوطنية وإلقاء الشعر والعروض المسرحية .