قال بهاء عطا سليم رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي ان التدهور فى الأراضى الزراعية أدى الى وجود نقص فى بعض المحاصيل وهناك مشاكل تواجه الفلاح تتعلق بالرى ومستلزمات الإنتاج والتسويق والآلية القانونية التى تحدد العلاقة بين المزارع والدولة مؤكداً انه يجب عمل خطة استراتيجية لإيجاد حلول للمشكلات التى تواجه الفلاح فى مقدمتها الأسمدة. وأوضح سليم خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان هناك نقص فى الأسمدة نتيجة قصور فى منظومة التوزيع وسيتم مواجهة أزمة نقص الغاز الذى يدخل فى تصنيع الأسمدة قريباً بضخ كميات للمصانع لافتاً الى ان الخضراوات والفاكهة البلدية التى كانت تتميز برائحة ومذاق مميز تراجعت وذلك بسبب عزوف الفلاحين عن زراعتها ويجب ان يكون هناك رقابة على استخدام المبيدات الحشرية ،وعمل أماكن لتسويق المحاصيل لتشجيع الفلاح على الزراعة. وتابع ان تقسيم وزارة الزراعة لأقسام كل منها مسئول عن مهمة محددة يسهل على الفلاح ويشجعه على الإنتاج وذلك لصعوبة وجود علاقة بين وزير الزراعة والفلاح مشيراً الى ان الفلاح يدور فى حلقات مفرغة دون جدوى عندما يواجه اى مشكلة. وأفاد ان عملية توزيع الأسمدة كانت تتم بنوع من التقنين والجمعيات التعاونية تشرف على توزيع المقررات السمادية وتوزيع الأسمدة الأحادية "اليوريا، والنترات"، لضمان وصولها للمزارعين والحد من تجار السوق السوداء على أن تباع شيكارة السماد بأسعارها الثابتة، بما يضمن وصولها للمزارع الصغير لتفادى السلبيات التى كانت تتم بالماضى وتحويل جميع مخالفات توزيع الأسمدة لجهات التحقيق مؤكداً ان . من ناحية أخرى قال د.حسام مغازى وزير الموارد المائية والقائم بأعمال وزير الزراعة ان احتفالية عيد الفلاح،ستشهد مفاجآت سارة للفلاحين لمشاركتهم فرحتهم منها تطبيق أول منظومة متكاملة للتأمين الصحى على المزارعين دون تحملهم لأى نفقات علاجية، على أن يقدم لهم جميع الخدمات التى تقدمها الهيئة العامة للتأمين الصحى للمنتفعين، بعد الانتهاء من الحصر النهائى لهم على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى توزيع 25 عقدا على منتفعى الإصلاح الزراعى كانت معطلة منذ 1985، وتوزيع 100 فراطة ذرة على المزراعين لمحصول الذرة، على الجمعيات التعاونية الزراعية التى تعمل على تجميع الذرة من المزارعين فى البحيرة وسوهاج. وأشار الى انه سيكون هناك قروض ميسرة للفلاحين وسيتم الإعلان عن أول شركة قابضة للتسويق التعاونى للتيسير على الفلاح، والمساهمة فى تسويق المحاصيل الزراعية، وذلك بمساهمة من الاتحاد التعاونى الزراعى وقطاعات وزارة الزراعة، والوزارات المعنية لربط المزارعين بالأسواق لتسويق المحاصيل بكل محافظة بعقود محررة بين المزارعين والجمعيات وحسب احتياجات السوق، وبالأسعار التى لا تضر بالمزارع. https://