مصدر أمنى: مزاعم اسرائيل بوجود توتر بسيناء تستهدف ضرب السياحة

نفى مصدر أمنى رفيع المستوى المزاعم الاسرائيلية بوجود توتر على الحدود الشرقية بين سيناء وإسرائيل وتزايد النشاطات الإرهابية على الحدود.
وأكد المصدر الأمنى-فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن هذه المزاعم والتحذيرات تطلقها إسرائيل من وقت الى آخر بهدف ضرب السياحة في سيناء والاضرار بسمعة مصر في الخارج خاصة مع ارتفاع نسب الاشغال فى الفنادق خلال الفترة الماضية.
وشدد المصدر الأمنى على أن سيناء آمنة تماما وأن هذه المزاعم ليس لها أى أساس من الصحة مشيرا الى أن أرض الفيروز آمنة تماما بفضل أهلها من بدو سيناء الذين طالما كانوا وسيظلوا حراس البوابة الشرقية للبلاد.
وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلية قد زعمت وجود توتر بين الحدود المصرية الاسرائيلية وكشفت عن تهديدات لرعايها فى سيناء،وهو ما جعل ادارة مكافحة الإرهاب بمجلس الوزراء الإسرائيلي تصدر بيانا عاجلا تدعو فيه جميع الإسرائيليين المتواجدين في سيناء الى مغادرتها والعودة لإسرائيل وتطالب كل من ينوي السفر إلى سيناء بالامتناع عن ذلك بل وتطالب العائلات الإسرائيلية بالاتصال بذويهم بسيناء وإبلاغهم بهذا الإنذار.
ومن ناحيته أكد محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة أن المحافظة آمنة وهناك إحكام وسيطرة أمنية مشددة من قبل جميع الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة لجميع مداخل المحافظة ومخارجها وأن مؤشر الجذب السياحي في إرتفاع.
وأضاف المحافظ السبت أنه كلما ارتفع مؤشر الجذب السياحى بالمحافظة كلما اقترب موعد التصريحات الإسرائيلية التى تحذر رعاياها من احتمالية وقوع عمل إرهابى.
من جانبه قال حسين فوزى رئيس غرفة الفنادق السياحية بالمحافظة أن الأمور مستقرة فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد..مشيرا إلي أن نسبة الإشغال الفندقى بجنوب سيناء وصلت إلى 68% وهى تعد نسبة جيدة بالنسبة لهذا الوقت من العام ..لافتا إلى أن "إسرائيل تطلق هذه التحذيرات عدة مرات فى العام حتى إذا حدث حادث تقول أنها أخلت مسئوليتها وسبق وأن حذرت من وقوع هذا الحادث وإذا لم يقع أى حوادث فهى لم تخسر شيئا وكأن شيئا لم يكن".