اهتمت الصحافة الأمريكية بمجموعة من الموضوعات وفيما يلى أهم العناوين: * المسؤولون الإسرائيليون قلقون من اكتشاف حقل الغاز بمصر. * الخلايا التكفيرية تشن المزيد من الهجمات الوقحة في ربوع مصر.صحيفة وول ستريت جورنال: تحت عنوان"المسؤولون الإسرائيليون قلقون من اكتشاف حقل الغاز بمصر" كتب جويل غرينبرغ وتامر الغوباشي يقولان: * * أعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم البالغ من اكتشاف حقل غاز ضخم قبالة السواحل المصرية وهو ما قد يتسبب في إنقلاب عملية التطوير بمجال موارد الطاقة لدى إسرائيل. وكانت شركة الطاقة الإيطالية إيني قد أعلنت يوم الأحد عن اكتشاف أكبر حقلا للغاز في البحر الأبيض المتوسط ، مما يهدد صفقة بين الحكومة والمطورين الإسرائيليين التي كانت تقوم على توقعات صادرات غاز كبيرة لمصر . وكانت هذه الصفقة غارقة بالفعل في مستنقع الخلافات حول التنظيم ، والتسعير و تقاسم الأرباح التي أخرت بدء الإنتاج. ونقل الكاتبان تصريحات وزير الطاقة الإسرائيلي " يوفال شتاينتز " والتي مفادها أن بلاده كانت في غفلة وظلت تُأجل الاتفاق بشأن صفقة الغاز والتنقيب حتى تغير العالم أمام "أعيننا وأصبح الوضح متأزم بالنسبة لمستقبل صادرات إسرائيل". ونوه الكاتبان إلى أنه بعد اكتشاف إسرائيل لموارد الغاز الطبيعي قبالة سواحلها للمرة الأولى في السنوات الأخيرة تجددت الآمال في البلاد بشأن تقليل الاعتماد على استيراد الطاقة، مشيرين إلى أن مشروع تصدير الغاز إلى مصر ظل حتى الآن عنصراً أساسياً في الخطط الإسرائيلية الرامية للتطوير. وأضاف الكاتبان أن سرائيل اكتشفت حقل ليفياثان عام 2010 والذي اعتبر أكبر حقلا للغاز تم اكتشافه في البحر الأبيض المتوسط حينذاك ومن قبله حقل تمار 2009 والذي كان أصغر حجماً. وأفاد الكاتبان أن الاستفادة من حقل الغاز قد تستغرق سنوات، ومن جانبها أعلنت وزارة البترول المصرية أنه من المتوقع أن يبدأ الانتاج في غضون ثلاث سنوات إلا ان الاكتشاف قد يعفي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من استكمال الاتفاق مع إسرائيل خاصة وأن الجمهور المصري غير متحمس لفكرة توثيق العلاقات مع إسرائيل في مجال الأعمال التجارية أو أيه مجالات آخرى بغض النظر عن سنوات عدة شهدت تطبيعا العلاقات. وأكد مسؤول مصري بوزارة البترول أن اكتشاف حقل للغاز مؤخراً لم يؤثر على المفاوضات بين مصر وإسرائيل إلا أنه ليس من المرجح التوصل لاي إتفاق قريباً مضيفاً إلى أنه من الصعب جداً اقناع العامة الآن أن القاهرة في احتياج للغاز الإسرائيلي. ولفت الكاتبان إلى أن هذا يعني أن إسرائيل قد تضطر إلى البحث في سوق آخر من أسواق التصدير المحتملة، وسط مخاوف من أن المنافسة من مصر يمكن أن تخفض الأسعار و الأرباح. وقال " ديفيد ستوفر " الرئيس التفيذي لشركة نوبل الإسرائيلية أن المنافسة مع مصر قد تساعد على دفع المسؤولين الإسرائيليين للموافقة على إطار عمل يسمح بتوسيع الاستثمار في الحقلين اللذين تمتلكهما تل أبيب مبدياً إنطلاقا من الثقة في الطلب على الغاز الطبيعي بالمنطقة وكذلك الطلب من أسواق التصدير في أوروبا وآسيا. وأشار " جدعون تدمر " رئيس شركة ديليك للحفر أن الحقل المكتشف سيخدم الطلب المحلي لمصر ولن ينافس الغاز الإسرائيلي مؤكداً على أن هذا الاكتشاف لم يغلق النافذة لتصدير الغاز إلى الاردن ومصر وتركيا. صحيفة الواشنطن بوست: تحت عنوان" الخلايا التكفيرية تشن المزيد من الهجمات الوقحة في ربوع مصر"كتبت ايرين كانينغهام تقول : * أصبحت السلسلة الأخيرة من هجمات التكفيريين على أهداف بارزة بجميع أنحاء مصر تشكل تهديدا متزايدا، مع تنافس الجماعات الجهادية المتفرقة الآن فيما بينها على التأثير على التمرد الإسلامي. ولفتت الكاتبة إلى أن التكفيريين المصريين استخدموا السيارات المفخخة والهجمات الانتحارية واغتالوا النائب العام للبلاد ونحروا عنق أحد عمال النفط الأجانب لترويع المواطنين، مضيفةً أن الفترة الأخيرة هي الأكثر نشاطاً لتلك الجماعات منذ بدء التمرد الإسلامي قبل عامين. وأكد خبراء أمنيون أن منفذي الهجمات الإرهابية الأخيرة ليسوا جماعة واحدة بل مجموعة من الخلايا بعضها يدين بالولاء لتنظيم القاعدة والآخرى لداعش مشيرين إلى أنه من المتوقع أن تزداد الهجمات الإرهابية في الفترة القادمة بسبب تنافس تلك الجماعات علي أيهم الأكثر عنفاً.