قال الكاتب الصحفى مصطفى عبد الله الكاتب بالاخبار ورئيس تحرير مجلة اخبار الادب الاسبق فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الجمعة ان المقارنة بين وضع القوة الناعمة المصرية فى الوقت الحالى وبين القوة الناعمة المصرية فى الخمسينات والستينيات يجب ان تراعى الظروف السياسية والاجتماعية فى المنطقة العربية فى الزمنين لان فترة الخمسينيات والستينيات كانت كل الدول العربية والافريقية فى زمن التحرر الحديث وتطلع الجميع لمصر والتى حصلت على الاستقلال مسبقا للحصول على التعليم والثقافة وتضافرت جهود القيادة السياسية وقتها ورؤيتها مع نشاط المثقفين الذين تسابقوا لتقديم النماذج الناجحة للخارج وساهموا فى بناء قواعد التعليم والثقافة فى معظم الدول العربية والافريقية واضاف الكاتب الصحفى مصطفى عبد الله اما الان فقد تغيرالوضع وتقدمت كل الدول العربية فى مجال التعليم والثقافة واصبحت اصدارات ثقافية عربية تتصدر الاصدارات فى العالم العربى بالرغم من تاسيس المصريين لها كما اصبح لهذه الدول مثقفيها وهناك تنافس حقيقى بين مؤسساتها وبين المؤسسات المصرية التى تراجعت فى تقديم السبق الثقافى واشار الى تراجع مستوى مسابقات الابداع المصرية فى الاداب وفى كل جوانب الثقافة بسبب حصر الفوز بها لاسماء معينة وهو ما اغلق الباب امام الابداع الحقيقى للشباب والاجيال الجديدة من المبدعين وحصر تولى المناصب الثقافية على اسماء معروفة واشار الى اهتمام الاعلام ايضا بالقاء الاضواء على اسماء بعينها بينما تتجاهل بشكل كامل الاغلبية الصامتة من المدبعين واكد الكاتب الصحفى مصطفى عبد الله ان ثورتى يناير والثلاثين من يونيو خلقت جيلا جديدا من الادب مختلف عن الابداع المصرى القديم ورموزه من توفيق الحكيم ونجيب محفوظ وغيرهم من كبار المبدعين فخلقت روايات ونماذج تتميز بالجراة الشديدة فى اللفظ والاحداث فاختلفت لغة الرواية والشعر وبالرغم من استنكار البعض لهذه اللغة الا ان لها جمهورها خاصة انها بدات تعود لحالة التوازن واشار الى تولى تسع وزراء منصب وزير الثقافة المصرى بعد ثورة يناير وهو مايؤكد حالة عدم الاستقرار واستنكر استمرار قاعدة الشللية بين المثقفين الكبار بالرغم من توفر الخبرة الكبيرة بينهم وامكانية الاستفادة الكبيرة منها برنامج صباح الخير يا مصر يقدم يوميا على القناة الاولى والفضائية المصرية من السابعة وحتى العاشرة صباحا https://