قال الدكتور ابراهيم بدران رئيس المجمع العلمى ووزير الصحة الأسبق إنه لا يستنكف رغم سنه ومكانته من تقبيل رأس ويد الدكتور أحمد زويل العالم المصرى أو أى طرف أخر ممن يريدون الغاء وجود اسم جامعة النيل حتى يحافظوا عليها لانها جامعة لمصر وليست لافراد او لاغراض خاصة. وأضاف بدران - أثناء مؤتمر مستقبل البحث العلمى فى مصر .. جامعة النيل تجربة من الواقع بنقابة الصحفيين الاثنين - أنه كان "يهاتى " منذ نهاية الستينات لاقامة مثل تلك الجامعات فى مصر، الا ان الأمر لم يتحول إلى حقيقة إلا منذ 2001 حين تم البدء فى اقامة جامعة النيل كاول جامعة بحثية فى البلاد. وتابع بدران "يا ليت الدكتور زويل يترك لجامعة النيل أرضها وما عليها من مبان على مساحة 20 فدانا ويقيم هو مشروعه على ال 280 فدانا الباقية ". من جانبه، أكد الدكتور معتز خورشيد - وزير التعليم والبحث العلمى السابق - ضرورة زيادة نسبة الانفاق على البحث حتي تقترب مصر من الدول التى حققت معدلات نمو عالية، مستطردا " فليس من المعقول أن ننفق على البحث العلمى 4 فى الالف من الناتج المحلى ونتوقع التقدم فى حين ينفق غيرنا 11%". من جانبها، شددت الدكتورة فينس كامل جودة - وزيرة البحث العلمى الاسبق - على أن التحديات "الرهيبة" على الصعيدين الاقتصادى والاجتماعى التى تواجه مصر تجعل من غير الممكن تحقيق حلم ثورة يناير إلا التعليم والبحث العلمى. ولفتت إلى وجوب وجود إرادة سياسية داعمة، وهدف قومى متفق عليه تعمل عليه كل السياسات وعلى رأسها سياسات التعليم والبحث. و من جانبها ،قالت الدكتورةعبير شقوير مستشار وزير الاتصالات ومسئولة البحث العلمى فى مؤسسة مصر الخير إن مصر متخلفة فى كل مؤشرات جودة البحث العلمى المعروفة ( مثل عدد براءت الاختراع - النشر العلمى الخ ) وانها تزداد تراجعا عاما بعد اخر حيث وصلت الى المرتبة 73 من بين 139 دولة مؤخرا وان كانت تحتل موقعا معقولا فى مجال نسبة عدد العلماء والمهندسين الى عدد السكان.