أوردت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم أن باحثين اثنين كنديين قد توصلوا إلىنتائج ذات الصلة بجفاف البحيرات وذلك بملاحظة مستوى ونوعية المياه فى اربعين بحيرة كندية الواقعة فى مناطق القطب الشمالى. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الجفاف يعد ظاهرة جديدة للتغير المناخى الذى لم يتوقعه العلماء من قبل. من جهه اخرى , كان العلماء من قبل قد حذروا خلال فترة التسعينيات من إنخفاض منسوب المياه فى البحيرات الواقعة فى منطقة القطب الشمالى وحدوث تغير فى مكوناتها .,ولكن دهشتهم كانت أكبر فى عام 2006 ولاسيما عندما لاحظوا جفاف عدد كبير من البحيرات والذى تزامن مع زيادة معدل التبخر وارتفاع فى درجات الحرارة. وقد اوضح العلماء أن هذه الظاهرة لا تمت بأى صلة بإختفاء البحيرات فى القطب الحنوبى الذى يرجع إلى ذوبان الطبقات الجليدية. وقد اضافت الصحيفة أن هذه البحيرات كانت تعد المصدر الرئيسى للمياه فى أغلبية مناطق القطب الشمالى كما انها كانت تمثل المأوى الوحيد لأنواع مختلفة من الطيور.