تميزت العلاقات المصرية الصينية منذ إقامتها بأنها علاقات لا يعكر صفوها مشاكل حيث لا يوجد أي نوع من التعارض في الأهداف الاستراتيجية لكلا الدولتين اللتين تنتهجان استراتيجيات وسياسات تكاد تكون متوافقة، من حيث السعي والعمل من أجل السلام في كافة أرجاء العالم والدعوة إلى ديمقراطية العلاقات الدولية وإقامة نظام دولي سياسي واقتصادي منصف وعادل، واحترام خصوصية كل دولة. لقد قامت العلاقات المصرية- الصينية على أساس مبادئ مؤتمر باندونغ، ومن ثم أصبحت هذه العلاقات قائمة على حقيقة التقاء مصر الثورة مع الصين الثورة، وكلاهما يعبر عن مبادئ أصيلة في شؤونها الداخلية وتأكيد المصلحة والمنفعة المتبادلة، وتأتي زيارة وزير الخارجية محمد كامل عمرو ، هذه الأيام لدولة الصين تعزيزا واستمرارا لهذه العلاقات القوية.