شارك د.عبدالمنعم أبوالفتوح الثلاثاء طلاب الجامعة الألمانية في إعتصامهم تضامناً معهم ضد تعسف إدارة الجامعة وفصلها لعددٍ من زملائهم. وأدان أبو الفتوح إستمرار نهج التعسف ضد طلاب مصر من قِبل إدارة الجامعات فى بيان الثلاثاء ، قائلاً:"كيف يستمر هذا التعسف في ظل ثورة 25 يناير التي نادت بالحرية والكرامة، ولم يرتكب طلابنا جريمة سوى أنهم يعبرون عن رأيهم الحر في قضايا الوطن بشكلٍ عام، ومطالبهم بالقصاص لدماء الشهداء بشكلٍ خاص". وأضاف قائلا:"إن مطلب الطلاب طبيعي وأحد حقوقهم المشروعة، إضافةً إلى أنهم يُعبّرون عنه برقي وسلمية واضحين، وكان الأولى بإدارة الجامعة أن تقوم بتنشئة هذه الأجيال على مزيد من الحرية والكرامة، وإعداد كوادر قيادية، تخدم الوطن وتنهض به، لا أن تقوم بفصل طلابها تعسفياً". جاء فصل طلاب الجامعة الألمانية إثر تنظيمهم لمظاهرة تطالب بالقصاص لشهداء مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من 70 مواطن في فبراير الماضي. وعلى صعيد اخر ، إلتقى عبدالمنعم أبوالفتوح مساء الاثنين السفير جيمس موران رئيس وفد الإتحاد الأوروبي لدى مصر، حيث تناول اللقاء عدة قضايا مختلفة مطروحة على الساحة المصرية، ومدى إستعداد الدولة والشعب المصري لأول إنتخابات رئاسية حقيقية بعد ثورة 25 يناير. كما بحث سفير الإتحاد الأوروبي مع أبوالفتوح، وضع اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور وكيفية تعاملها مع الأقليات، وتناول الحديث أيضاً أزمة منظمات المجتمع المدني القائمة ورؤية د.أبوالفتوح لخروج منها. وتطرّق الحوار بين د.عبدالمنعم أبوالفتوح وسفير الإتحاد الأوروبي إلى سبل النهضة في المجالين الإقتصادي والسياسي، ومدى قبول د.أبوالفتوح لدعم الإتحاد الأوروبي لمصر في حالة فوزه بالرئاسة بما لا يؤثرّ في إستقلال القرار السياسي للدولة المصرية، إضافةً إلى بحث آليات تعزيز الديموقراطية بعد ثورات الربيع العربي.