قال محمد أبو العينين رئيس المجلس المصري الأوروبي ان مساعدة الاتحاد الاوروبى لمصر هو مساعدة لاوروبا لان الطرفين شركاء فى الاستثمار والرخاء فى دول المتوسط مطالبا الدول الاوروبية مساعدة مصر من الخروج من ازمتها المالية التى تعانى حاليا وأشارأبو العينين - خلال بسفراء دول الاتحاد الاوروبى الاحد ان هناك العديد من المجالات التى يمكن ان يساهم فيها الاتحاد الاوروبى بالاضافة الى المساعدات المالية التى وعد بها الكثير مطالبا برفع الحواجز غير الجمركية للتجارة وفتح المجال اما السلع الزراعية المصرية وتشجيع الاستثمارات الاوروبية للمنتجات المصرية . .أضاف أن مصر اليوم بها مجلس شوري ومجلس شعب واستقرار لذلك فهناك فرصة عظيمة للاستثمار في مصر خاصة مع بدء الاستقرار الأمني لكن مصر تحتاج للمساعدة والمساندة من الأصدقاء لتحقيق تنمية مستدامة وتحقيق ذلك في فترة قصيرة ابتداء من الغد، مشيراً إلي أنه مقتنع بانه يجب العمل من الآن لتحقيقه في المستقبل من خلال وضع رؤية والمناقشة حولها والسؤال الأهم أمامنا الآن "كيف نبدأ وأكد ان الشعب المصرى لديه الكثير لنقدمه لمصر وإيصال رسالة للعالم بأن هناك حراك اقتصادي يتبع الحراك السياسي، مشدداً على أن الاستقرار السياسي والأمني يجب أن يكون محركاً للاستثمارات الأوروبية لتتوجه إلي مصر من جانبه ، دعا سفراء المجلس المصرى الاوروبى المستثمرين وأصدقاء مصر المخلصين من الدول الغربية بدعم الاقتصاد ومواجهة المخاطر مشيرا الى أن مصر لا تقل عن تركيا والصين وروسيا الذين استطاعوا أن يعبروا من الازما التى مروا بيهم . وأشارالسفير التركى بمصر حسين بوصطالى الى أن الوصول للاهداف الاقتصادية لن يتم الإمن خلال سيتم وضع خطة استراتيجية لتحقيق الديمقراطية ، مشيرا إلي أن بعض الدول الأوروبية تراجعت عن الاستثمار فى مصروهو مايتطلب العمل على جذب الدعم الأوروبي لمصر والذى يتحقق عوائد اقتصادية لكلا الطرفين .