أكد المتحدث الرسمي للخارجية الفرنسية برنار فاليرو أن باريس تريد أن يتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا صارما في الشأن السوري لن يسمح للمسؤولين عن عمليات قمع المعارضة أن يفلتوا من العقاب ، وان بلاده لا تستطيع أن تقبل قرارا لمجلس الامن الدولي بشأن سوريا يوجه اللوم عن أعمال العنف بشكل متساو للحكومة ومعارضيها. ولفت فاليرو في تصريح صحفي الى أنّ "العمل على مشروع القرار الأممي يتواصل، وهدفنا قرار حقيقي. لا نريد قرارا يبعث رسالة سيئة، إذ لا يمكن أن يكون هناك أي مقارنة بين القمع الوحشي الذي تنفذه "حاشية الأسد" والمتطلبات القانونية للشعب السوري باحترام حقوقه". وأضاف فاليرو أن باريس ستحاول تغيير الموقف الصيني في الشأن السوري خلال زيارة المبعوث الصيني إلى فرنسا المقررة في 14-16 آذار. وعقد الاعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الامن والمغرب اجتماعا مغلقا يوم الثلاثاء لمناقشة مشروع قرار صاغته الولاياتالمتحدة يطالب بانهاء قمع الحكومة السورية للمحتجين. ويتوقف الرد الروسي على مشروع القرار الجديد على ما اذا كان النص يفرض ضغوطا كافية على المعارضة السورية. وكانت موسكو والصين منعتا صدور قرارين تدعمهما دول عربية وغربية يحملان قوات الرئيس السوري بشار الاسد المسؤولية عن أعمال العنف.