أكدت الإعلامية بثينة كامل المرشحة المحتملة لانتخابات رئاسة الجمهورية أن ترشحها للرئاسة يستهدف الحصول على قبول شعبي لمبدأترشح المرأة لانتخابات الرئاسة ولانتزاع حقها فى ذلك وأكدت أن استمرارها في الانتخابات الرئاسية هو لتقديم برنامج حقيقي وأنها جزء من ثورة 25 يناير. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها كلية الآداب جامعة المنيا مساء الاحد تحت عنوان ثورة 25 يناير ومفهوم الديمقراطية بحضور محمد احمد السيد عميد كلية الآداب والدكتور احمد حرارة الناشط السياسي. وأوضحت بثينه كامل أن تجربة الشعب المصري نحو الديمقراطية تجربه صعبه ولا يمكن أن ننجز فيها كل شئ مرة واحدة ولكن لا بد أن نفتح الباب أمام جميع الشباب. وقالت بثينة كامل أنها كانت معارضة لنظام مبارك السابق ولم تكن تحلم أن ترى ما حدث في ثورة 25 يناير مؤكدة أن الثورة لم تحقق كل أهدافها حتى ألان ولكنها استطاعت أن توقف مخطط التوريث كما وصفت شباب الثورة بأنه مبهر ووقود يحترق ولا يريد مكاسب ويضحى بحياته من أجل الوطن. على صعيد متصل اعلن باسم خفاجى وهو مفكر اسلامى عن نيته ترشيح نفسه لانتخابات رئاسة الجمهورية التى ستجرى فى الثالث والعشرين والرابع والعشرين من شهر مايو المقبل. وأشار باسم خفاجى فى تصريحات عبر الهاتف مع برنامج "الحياة اليوم"الذى اذاعته قناة "الحياة" الليلة الى انه سيصدر غدا "الاثنين " بيانا صحفيا يعلن فيه رسميا هذا الترشيح ويتضمن برنامجه السياسى. وردا على سؤال عما اذا كان يعتبر نفسه مرشحا لجماعة الاخوان المسلمين, رفض خفاجى اعتبار نفسه مرشحا للجماعة غير انه قال انه يسعى للحصول على تأييد شخصيات وتيارات اسلامية لترشيحه. وأكد خفاجى رفضه لفكرة وجود مرشح توافقى فى انتخابات الرئاسة وقال إن وجود مرشح توافقى يعنى انه مرشح بلا طعم أو لون. يذكر أن باسم خفاجى له عدة مؤلفات اسلامية واستراتيجية ولكنه لم يتول أى منصب سياسى.