أهم أنواع السيارات في مصر    الصين تحذر الاتحاد الأوروبي: لا تشعلوا حربا تجارية    نائب رئيس لجنة الحكام يكشف كواليس اختيار طاقم تحكيم مباراة القمة بين الأهلي والزمالك    مؤلف «ولاد رزق 3»: الفيلم نجح بشكل فاق كل التوقعات ويحقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما    دار الإفتاء تكشف حكم قراءة المرأة القرآن بدون حجاب    قتيلان ومصابون إثر إطلاق نار بولاية أركنساس الأمريكية    سفينة تبلغ عن وقوع انفجار في محيطها شرقي مدينة عدن اليمنية    الحجر الزراعي يواصل إجراءات فحص الرسائل الواردة من القمح في الموانئ    "شاهدت 4 مباريات سابقة".. ماذا قال كولر بعد الفوز أمام الداخلية؟    «حالة وحيدة للعب مباراة الأهلي».. رد حاسم من الزمالك بشأن لقاء القمة (فيديو)    تُلعب فجر السبت.. القنوات الناقلة لمباراة تشيلي وبيرو في كوبا أمريكا 2024    كوبا أمريكا 2024| سانشيز يقود تشكيل منتخب تشيلي أمام بيرو    مصدر أمني يكشف حقيقة انتحار نزيلة روسية بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل    انتشال 14 جثة إضافية بعد غرق مركب مهاجرين قبالة السواحل الجنوبية لإيطاليا    كارول سماحة تشعل حفل افتتاح مهرجان موازين    بعد تعرضها لوعكة صحية.. نقل لقاء سويدان إلى المستشفى    عمرو دنقل: رحلة فرج فودة الفكرية مصدر إلهامي لانطلاق روايتي "فيلا القاضي" المؤهلة لجائزة طه حسين    الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابات برصاص قوات الاحتلال جراء الاشتباكات في بلدة بيتا    مفتي الجمهورية: عماد عملية الفتوى الإجابة عن 4 تساؤلات    منظمة الصحة العالمية تحذر من حقن تنحيف قاتلة    أهمية تناول الماء في موسم الصيف    اليوم .. طلاب الثانوية العامة يستأنفون الامتحانات بأداء مادة اللغة العربية    مع انتهاء موسم الحج. سعر الريال السعودي اليوم السبت 22 يونيو 2024 مقابل الجنيه المصري    باعتبارها قوة احتلال، الأمم المتحدة تطالب إسرائيل باستعادة النظام في غزة    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف حنان محمد.. كرات اللحم بالجبنة وصوص الطماطم    وصول أول رحلة للحجاج العراقيين العائدين إلى مطار النجف الأشرف    أخبار اليوم الأسبوعي| حقائب التحدى ومفاجأة الأعلى للجامعات والجمهورية الجديدة    إصابة 12 شخصًا عقرهم كلب مسعور في نجع حمادي    موعد سداد فاتورة التليفون الأرضي لشهر يونيو 2024 في مصر    المصرية للاتصالات.. موعد سداد فاتورة الإنترنت الأرضي يوليو 2024    ملف يلا كورة.. موقف الزمالك من القمة.. انتصار القطبين.. وتطورات السوبر الأفريقي    تفاصيل تحقيقات 8 ساعات ب واقعة مشاجرة إمام عاشور في مول شهير ب الشيخ زايد    السيطرة على حريق شب فى شقة سكنية بالمنصورة دون خسائر بشرية    إصابة 8 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم    التعاون الإسلامي: اعتراف أرمينيا بدولة فلسطين ينسجم مع القانون الدولي    عضو لجنة العمرة يكشف مفاجأة بشأن وفيات الحجاج المصريين هذا العام (فيديو)    ثروت سويلم يبرر تصريحاته المثيرة عن الزمالك: «كنت في الحج ومعرفش الدنيا ماشية ازاي»    عين على اليورو.. مواجهة سلبية بين هولندا وفرنسا (تحليل بالفيديو)    أشرف زكي: قرارات النقابات المهنية بمقاطعة إسرائيل لا تقبل الجدل (فيديو)    إيمي سمير غانم ضيفة حسن الرداد في «الليلة دوب».. تعرف على الموعد (صور)    رئيس شعبة المحمول بغرفة الجيزة: تحرير سعر الصرف وراء انخفاض الأسعار    تنسيق الثانوية العامة 2024 محافظة القليوبية المرحلة الثانية المتوقع    دعاء الثانوية العامة مكتوب.. أفضل 10 أدعية مستجابة عند الدخول إلى لجنة الامتحان    رئيس مجلس الدولة الجديد 2024.. من هو؟ مصادر قضائية تكشف المرشحين ال3 (خاص)    طقس المملكة اليوم السبت 22-6-2024 وموجة حارة جديدة تضرب أجزاء من البلاد (تفاصيل)    استعلم الآن مجانا.. نتيجة الدبلومات الفنية 2024 برقم الجلوس والاسم (رابط مباشر)    أخبار × 24 ساعة.. التعليم لطلاب الثانوية: لا تنساقوا خلف صفحات الغش    أستاذ علوم سياسية: مصر والأردن لهما حساسة تجاه القضية الفلسطينية    بيان الكنيسة الأرثوذكسية ضد كاهن قبطي ينهي الجدل حول أنشطته.. بماذا رد وكيل مطرانية المنيا؟    سباق إيران الانتخابى.. قضايا المرأة والمجتمع والتراشق اللفظى بين المرشحين أبرز ملامح المناظرة الثالثة.. المرشح الإصلاحى يرفض العنف ضد الإيرانيات لإجبارهن على الحجاب.. وانتقادات لسياسة الحجب على الإنترنت    إعلام إسرائيلى: الجيش يقترب من اتخاذ قرار بشأن عملية رفح الفلسطينية    لطلاب الشهادة الإعدادية، مدارس بديلة للثانوية العامة في الإسكندرية    بكري يطالب رئيس الوزراء بتوضيح أسباب أزمة وفاة مئات الحجاج المصريين    مركز البابا أثناسيوس الرسولي بالمنيا ينظم اللقاء السنوي الثالث    أفتتاح مسجد العتيق بالقرية الثانية بيوسف الصديق بالفيوم بعد الإحلال والتجديد    مدير الحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب: لقاء الجمعة تربوي وتثقيفي    وزير الأوقاف: تعزيز قوة الأوطان من صميم مقاصد الأديان    وكيل صحة الشرقية يتفقد سير العمل بمستشفى الصدر بالزقازيق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 14 - 02 - 2012

مسعد ابو ليلة : اعزائي المشاهدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا بحضراتكم في حلقة جديدة من برنامج اتجاهات .. بالتاكيد كلنا مصريين مسلم او مسيحي سلفي او اخواني مسلم كلنا نعيش على هذه الارض وسوف نظل عليها الى ماشاء الله ليس لنا وطن اخر نعيش فيه ولا يوجد شئ في اوجود يمكن ان يعادجل حب المصريين لوطنهم ولن يسمحوا يوما في التفريط في حقوق هذا الوطن من خرج الى ميدان التحرير وميادين مصر يوم 25 سيناير حاملا روحه على كتفه فداء كرامة وحرية الزوطن هو بالتاكيد مصري من اعتصم في الميدان للتاكيد على اهداف الثورة هو مصري واذا جاز لنا ان نقول ليس كل من في ميدان التحرير من الثوار الا انه لا يمكن ان ننكر ان جميعهم من المصريين ايضا من عبر القناة ن رجال القوات المسلحة واختلطت دماؤه الطاهرة برما سيناء في حرب 73 هو مصري من خاض معركة الاسماعيلية من رجال الشرطة ضد رجال الاحتلال الانجليزي عام 52 امام قسم شرطة الاسماعيلية هو مصري فاذا كنا نعيش الان مرحلة انتقالية فهي بالتاكد ازمة مؤقتة سوف تعيشها مصر فقط نريد كبح جماح الاندفاع الثوري اتي تعيشها مصر دون ايقافها لنتوافق ونتوحد ونجتمع على هدف واحد وهو الخروج الامن بمصر من واقع اليم نرفضه ولم نتحرك بما فيه الكفاية للخروج منه .. اعزائي المشاهدين دعونا نرحب بضيف هذه الحلقة الاستاذ صلاح عيسى الكاتب الصحفي اهلا بيك يا استاذ صلاح .. من المقدمة الى سيادتك وكيف تقرا المشهد احالي الذي تعيشه مصر من احداث سياسية وماساوية من خلال الاحداث تقابلنا بين الحين والاخرمثل احداث بورسعيد كيف توصف وكيف تصف الاحداث التي تعيشها مصر الان
أ.صلاح عيسى : انا خلال العام الماضي وبعد قليل من احتفائنا بانتصار الثورة المصرية في 11 فبراير بدانا نواجه اواقع المختلف اننا ازلنا نظاما وآلينا الا ان نسعى الى اقامة نظام بديل نحل محله
مسعد ابو ليلة : نتوقف عند كلمة احتفال عشان نبينها احتفالنا هو المقصود بيه دعم مطالب الثورة وتذكر الشهداء والمصابين بكل الاحترام والاجلال
أ.صلاح عيسى :لا شك في ذلك فبدانا نواجه استحقاقات مراحل مابعد الثورة استحقاقات صعبة جدا وتتطلب وقت وتترتب عليها ما نسميه اعراض جانبية الثورة زي اي دواء مر وله اعراض جانبية انت بتهدم عالم وتسعى الى بناء عمليات جديد في عملية الهدم والبناء لابد تان تحدث الام ولابد ان يسقط ضحايا ولابد ان يسقط شهداء ولابد ان يحدث نوع من الارتباك ولااشتباك بين حتى اطراف القوى التي صنعت الثورة
مسعد ابو ليلة : الضريبة التي نقدمها لاننا ننشد حياة مثلى
أ.صلاح عيسى :طبعا الخروج من الظلام ومن بطن الحوت تحتاج الى مجهود وتتضمن بعض الامال ولذلك مش عايزة انزعج قوي فيما نسميه الاعراض الجانبية علينا ان نتطور المجتمعات تتطور بشكل تدريجي وتندفع الى الامام بشكل تدريجي والثورة عملية استئصال كل مافي عمليات الاستئصال من الم وشفاء وبالتالي مش عايزين ننزعج قوي من بعض الاعراض قد يكون تجاوزت الامور احيانا لكنها في النهاية اعراض طبيعية لكل الثورات
مسعد ابو ليلة : كيف يمكن ان نحاصر هذه الاعراض والتخفيف من هذه الاعراض الجانبية وعدم السماح لتراكمها
أ.صلاح عيسى :وعدم الانسياق لها لابد في لحظة ما ان نفكر بشكل عاقل وان نحسب الامور والا نندفع وراء عواطف او انفعالات حادة يمكن ان تقودنا الى الاضرار بانفسنا او بالثورة ولذلك في الوقت الراهن في تقديري ولو ان هذه القراءة لا تصل الى كثيرين احنا بدانا ناخذ الخطوات للانتقال لمرحلة مختلفة من انتخابات مجلس الشعب والشورى وتحدد موعد للانتخابات رئيس الجمهورية وبالتالي العجلة رغم ما كبدنا دفعها في العام الماضي الان بدات تتحرك ودي النقطة اتي يجب ان يتنبا بها الجميع اننا نجني ثمار عام من التعب ومن الاشتباك ومن المرارة وعلينا الا نزيد الاشتباكات ولاارتباكات ونساهم في دفع لاامور حتى تصل الى محطتاتنا التالية ونساهم في ان تتكون هياكل اساسية لهذه الدولة المصرية ثم انتخاب الرئيس هذا لن يحل المشاكل ولكن سيوصلنا الى مرحلة مختلفة ستتطور اليات جديدة في الحركة فعلينا ان نتنبا
مسعد ابو ليلة : ماحدث من بعض الثمار التي جنيناها من الثورة وعلى راسها انتخابات مجلس الشعب هذه الاخطوات الايجابية كيف ترى ايجابياتها بحيث ان احنا نتمسك بما تم وتكون منطلق لخطوة قادمة
أ.صلاح عيسى : نكون مؤسسات الدولة احنا كان عندنا دولة ليها مؤسسات بصرف النظر عن راينا فيها وانه كان فيها دمج لكل السلطات بعضها في بعض ثم دمجها في السلطة التنفيذية ثم دمجها كلها في الشخص رئيس الجمهورية وكان نظام وهو سيطرة الفرد الواحد على مقدرات البلاد الان نبني نظام مؤسسات عهلى اسس مختلفة على اساس انتخابات حرة نزيهة خالية من التدخل الاداري صحيح فيها اشكال اخرى من الضغوط الدينية والعائلية والقبلية والضغوط غير السياسية لكن من المؤكد انها خالية من التدخل الاداري المباشر وبالتالي علينا تاننا نسعى وندرك اننا امام مؤسسة نيابية تشريعية تمارس السلطة التشريع والرقابة وان نسعى الى بنائها والتي تتكون من تنويعة سياسية المفروض انها تكون اكثر توازنا من النتيجة التي اسفرت عنها الانتخابات تمارس سلطة الرقابة وسلطة التشريع ولا تعتبر نفسها السلطة الوحيدة الموجودة في البلاد هي جزء من المؤسسة اذ يمارس برضه اشياء ديموقراطية بيمارسها كوسيلة للتاثير في العملية الانتخابية وهذه ستاخذ بعض الوقت يعني لا نندفع ولا تتصور ان بمجرد الانتخاب في البرلمان اناس بتعامل مع البرلمان تتعامل معه ليس كبرلمان ولكن كحكومة الفرق بينه وبين البرلمانات فيه فرق بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية فيه مسائل اطالب بيها المجلس التشريعي وفيه امور لا يجب انه يمارسها لان دا يعتبر تدخل في سلطة الحكومة
مسعد ابو ليلة : لكن هل دا في حد ذاته ايجابي تعاطي الشارع المصري مع هذه الجرعات الساسية المتدفقة يوما بعد يوم .. كيف رايت تعاطي الشارع المصري مع فعاليات مجلس الشعب في الجلسات السابقة
أ.صلاح عيسى : اولا فيه ملاحظة ايجابية حضرتك اسرت اليها وهي ان المصريين بقوا شغوفين بالسياسة كنا نسميها الكتلة الصامتة او الاغلبة الصامتة اللي قاعدة في بيوتها ومش مهتمة بالشان العام على الاطلاق ولا يعنيها ما يجري في البلاد الان اصبحت شغوفة جدا ومعهتمة بالتفاصيل وبتكلم في السياسة وهذا انجاز مهم جدا من اهم انجازات ثورة25 يناير لانه سيبقى هيبقى عندنا راي عام ناضج ويعرف يختار ويعرف يفرز فهذا جانب الجانب الخر وهةو يمثل اشكالية افرزتها ثورة 25 يناير وهو شلال الامال والاحلام والمطالب التي لم تتحقق وبالتالي كل هذه الامال والاحلام تركزت عند اول شاطئ مجلس الشعب وبدات الناس تتصور ان مجلس الشعب هيخدرها كل اللي بيدور على عمل هيلاقيه وكل اللي بيبحث عن خدمة سيجدها وطبعا دي كلها امال مشروعة ولكنها تحتاج الى بعض الصبر مشكلتنا اننا صبورين ولكن حين نفقد صبرتننا نفقده مرة واحدة
مسعد ابو ليلة : بشان المواطن المصري والشارع المصري ما دعا اليه بعض الفعاليات من دعوة الى العصيان امدني والاضراب العام كيف6 وجدت تعاطي المواطن المصري من هذه الدعوات وكيف استخلصت هذه الدعوات وهذا التعاطي
أ.صلاح عيسى :انا كان تقديري في البداية انه الفكرة طائر غير قابل للتحليق ومبرراتها لم تكن حقيقية ودا اللي ادى لحالة الفتور واعتراضات اقسام واسعة بانها كانت تطرح لانها تقدم اسلوب نضالي تتطلب تضحيات كبيرة ومواقف مستمرة وسبل العصيان المدني اللي هو سبب شل الحياة داخل المجتمع المصري كله وانه الناس تقاطع اجهزة الحكومة ولا تتعامل معها لتحقيق مطلب هو في واقع الامر في سبيله اى التحقيق يعني انت عامل كل دا وتطالبنا نحن المصريين اذي يضر بنا نحن المصريين يعني مشكلة كل اشكال المقاومة السلبية في تاريخ الثورات وفي تاريخ نضال الشعوب دا شكل من اشكال انضال بيبقى على حسابك انت مش على حساب عدوك زي الاضراب عن الطعام مثلا المناضل السياسي اللي بيجي في السجن وليه مطلب اصلا انا بضغط على الاخر باضرار نفسي فدي الاشكالية في هذ الاسلوب من النضال فانت تيجي تطالبني ان افعل ذلك لكي احقق اي هدف انه المجلس العسكري يسلم السلطة للمدنيين طيب هو عايز يسلمها فعلا يوم يعني انا اعمل كل هذا الاضرار ببلدي باقتصاد بلدي واعمل حاجات كده لمجرد انه هدف تحقق عشان يبقى بدري 15 يوم او 20 يوم عن الموعد اللي هو هيتحقق فيه
مسعد ابو ليلة : وهنا السؤال واللغط بقى لمن تسلم السلطة ومتى
أ.صلاح عيسى :جزء منها محل اعتراضي ان اخوانا اللي بيطالبوا بالاسراع في تسليم اسلطة عن 30 يونيو وانا رايي انه موعد ينطوي على اخطار لانه موعد مبكر جدا وما آخذه عليهم انهم بيلغوا هدف اعداد الدستور من مشاريعهم وبقت القضية الان مش مهم الدستور المهم ان احنا نجيب رئيس امهم ان ننتقل منى الوضع الذي نحن فيه الان من مجلس الشعب ونجيب رئيس .. الدستور بقى هو والبرلمان اللي موجود دا يعملوه على مزاجهم ودجي فكرة انا لا اوافق عليها
مسعد ابو ليلة : يعني ممكن نلبي مطلب قد ياتي بعواقب اخرى
أ.صلاح عيسى :اعتقد انه فيه جزء اخواننا الثوار فيه بعض الاشكاليات نتيجة لاستعجالهم
مسعد ابو ليلة : خليني اقول انه بعض الثوار
أ.صلاح عيسى :بسبب ضغوط شديدة في الاسراع بمحاكمة بعض اقطاب النظام السابق فكانت النتيجة ان الضغط المستمر جعل النيابة تنهي التحقيق الى حيث انتهى ولا تستكمله وكان محتاج بعض الوقت لاستكماله وتدفعه كما هو الى المحكمة فرجعنا نشتكي ان الادلة غير كافية الى اخره وفي نفس الوقت عمليسة استعجال الشئ قبل موعده يمكن ان تؤدي الى الاضرار بالهدف الذي نسعى في سبيله
مسعد ابو ليلة : فيما يخص الخطوات السياسية بعد مجلس الشعب هناك الحديث عن الانتخابات الرئاسية ووضع الدستور .. هناك دعوات بالتعجيل بانتخابات الرياسة
أ.صلاح عيسى :اللي انا فاهمه من البداية مش من الازمات انه السيناريو اللي وضع في حضور الفريق سامي عنان كان الخطوات كالتالي انه انتخابات مجلس الشعب وانتخابات مجلس الشورى ويفترض طبقا للسيناريو انتخابات مجلس الشعب والشورى الى اجتماع مشترك ويطالبهم بانهم يشكلوا لجنة تاسيسة لوضع الدستور من 100 عضو تشكل في خلال 10 ايام وتشرع في عملها على الفور واثناء ما تشرع في عملها بتضع الدستور بتفتح باب الترشيح في الانتخابات اللي كان المفلروض تفتح في ابريل القادم وبالتالي تمشي الامور على التوازي الدستور بيتعمل والحملة الانتخابية الرئاسية بتتعمل ينتهي الدستور ويجري الاستفتاء دا كان السيناريو الذي كان موضوعا ومتفقا عليه ..
مسعد ابو ليلة : الخطة الزمنية بكل معطياتها كما وضعها المجلس العسكري
أ.صلاح عيسى :كما وضعها المجلس العسكري مع ممثلي الاحزاب ومرشحين محتملين للرئاسة على هذه الخطة شكل من اشكال التعديل حين تنبأ البعض الى انه من الممكن اختصار مرحلة من مراحل انتخابات مجلس الشورى بدل ما تبقى 3 مراحل تنبقى مرحلتين ودااللي ادى الى اعلان اخر ما اعلن من خطوات هذا البرنالمج انه انتخابات الرئاسية يفتح يوم 15 مارس القادم ..
انا مع اللجنة التشريعية .. دلوقت المزاج اللي ماشي انه انتخابات رئاسية فورا يقولك لا الانتخابات الرئاسة بدل ما تتفتح في 15 مارس تتفتح في 25 فبراير يعني بنتكلم في ايام قليلة لا تودي ولا تجيب المشكلة الاساسية في الموضوع هي مشكلة انه يبدو انه فيه مزاج عام في جناح من الثوار انه مش ضروري الدستور دلوقت حتى انه فيه بعض المرشحين للرئاسة بيتكلموا على انه مش ضروري الدستور دلوقت انا مع الاتجاه العام للسلطة التشريعية ومع الاتجاه العام الموجود في حزب الاكثرية اللي هوحزب الحرية والعدالة اللي بيرفض هذه الفكرة ويصر على ضرورة ان الدستور بيوضع
مسعد ابو ليلة : تبقى حضرتك من انصار الدستور اولا .. اسمح لي معنا عبر الهاتف .. دكتور عارف الدسوقي نائب رئيس حزب الغد مساء الخير .. استمع الى هذا الحديث مع الاستاذ صلاح ونتناول فيه الدستور اولا ام الانتخابات الرئاسية والاستاذ صلاح انتهى برايه مع وضع الدستور اولا كيف يكون رايك
دكتاور عارف الدسوقي نائب رئيس حزب الغد : فيه قول ماثور"حيرتونا "الاغلبية تتجه الى الحصول على اغلبية مجلس الشورى ايضا توافقت مع المجلس العسكري ومع الاستفتاء بتاع 19 مارس الماضي على خطة طريق محددة والمجموعة الليب خسرت الانتخابات صوتها علي في كل حاجة .. لا عايزين الرئيس اولا ثم لا مش عايزين دستور .. اولا الرئيس هييجي على اي توصيف ماهي سلطاته ولا ماهي صلاحياته ولا هنخليهم يبصموا ويمضوا على انهم يتقبلوا اي شئ من الاشتراطات الدستورية عليهم النمفروض انه يتم الالتزام بخطة الطريق اللي هي بعد انتخابات مجلس الشورى والالتزام بالاعلان ادستوري ويتم اختيار اللجنة التاسيسة لوضع الدستور على الاقل تضع معالم الدستور وفتح باب الترشيح في 10 مارس لايعني اجراء الانتخابات قبل الانتهاء من الدستور بشكل عام او قبل الاستفتاء عليه وبالتالي يكون الرئيس المرشح اذا عجبه الصلاحيات يترشح وبعدين لما يترشح مجموعة من الرؤساء لابد ان يكون هناك فيه فترة اساسية يستكملوا فيها اشتراطات الترشح ثم يكون فيه فترة للصعود على هؤلاء الاشخاص يعني ما ادراني ان كل مرشح يصلح لترشح ما يكونش واحد منهم محكوم عليه في قضية مخلة بالشرف وعمال يتنطط ويتقدم للترشح ويتقدم ويقول انا مرشح للرئاسة اويقول انا غير متقبل اطلاقا وموصوم بوصمات اخرى ويمكن الطعن عليه .. النقطة التانية هؤلاء المرشحين الذين يستوفون شروط الترشح لابد انهم يجوبوا محافظات جمهورية مصر العربية ويقدموا انفسهم للشعب ويطرحوا برامجهم الرئاسية وعمل مناظرات من التليفزيون المصري لهؤلاء امام مجموعة مختارة من المفكرين والمنظرين يقيموا هذه البرانمج لانه بعضهم يصلح وبعضهم لا يصلح ونقف مع من نحن كمثقفين او نحن كاحزاب هل نقف مع هذا او مع هذا لانه بعضهم لا يصلح لادارة مؤسسة صغيرة وبيتقدم وانا اعرف ناس كتيرة منهم كان سعيد جدا انه بيطبع كارت مرشح لرئاسة فاصبحت سبوبة والشعب المفروض يعمل عملية فرز وتجنيب لهؤلاء وتحديد لشخصيتهم من خلال برامجهم والمناظرات القائمة بينهم وبين بعض
مسعد ابو ليلة : كيف ترى الامر وقد فتح باب الترشح يوم 10 مارس
دكتور عارف الدسوقي - نائب رئيس حزب الغد: انا افترضت ان فتح باب الترشح يعني بداية الاجراءات لانه البعض ممكن يطلب مهلة اللي مالوش اعضاء ممثلين في اعضاء مجلس الشعب والشورى لابد انه يجمع 30 الف توقيع وفيه نقطة دستورية انه حتى يكون هناك موقف دستوري متكافئين الاعضاء لا يتم تعيين مجلس اعضاء مجلس الشورى المعينين الا اذا اعتبر انه فقط ال30 يكونوا فقط من الاعضاء المنتخبين اللي هما لهم حق التوقيعه يعني ممكن الاستاذ صلاح عيسى ربنا يكفيه الشر ويبقى مرشح رئاسة يقولك لا انا هستنى لما بتوع مجلس الشورى المعينين لما يتعينوا لانه ليا فيهم 46 واحد يزقوني
مسعد ابو ليلة : طيب هناك مكن يقول ان المعينون من حقهم
دكتور عارف الدسوقي - نائب رئيس حزب الغد : من حق مجلس الشعب والشورى ان يؤيدوا مرشح معين او انه واحد يحصل على موافقتهم وبالتالي نقصان استكمال مجلس الشورى بال90 عضو الاخرين يعني غياب الناحية الدستورية التي لم تستوف وبالتالي لابد من تعيين الاعضاء المعينين في مجلس تالشورى حتى يستكمل الموقف الدستوري المتكافئ والمتوازن لكل الاعضاء ما يجيش واحد يطعن على دستورية الترشح يقولك لا كان ممكن المعينين دول يكون هذا حقه ولابد ان تبحث هذه النقطة دستوريا وقانونيا
مسعد ابو ليلة : دكتور عارف الدسوقي نلائب رئيس حزب الغد شكرا جزيلا .. نعود لاستاذ صلاح عيسى وعلى ذكر مجلس الشورى واللي تستكمل انتخابات المجلس على مرحلة ثانية .. طبعا هو مهم في الاعلان الدستوري انه نص على مجلس الشورى بعد مجلس الشعب ودوره في وضع الدستور ودوره في تزكية المرشحين لرئاسة الجمهورية كيف ترى مستققبل مجلس الشورى على حسب اداؤه الذي يختمر في اذهاننا من تعاطي الشعب المصري على صناديق لااقتراع في خلال ماتم في المرحلة الاولى
أ.صلاح عيسى :مجلس الشورى للاسف الشديد انه عندما تاسس في سنة 1980 مكانش الهدف منه تاسيس غرفة ثانية .. البرلمان المصري قبل ثورة 52 مكون من غرفتين مجلس نواب ودا مجلس مفترض انه مجلس للشباب ولذلك يشترط الا يقل عدد عمر المرشح عن 30 سنة ومجلش الشيوخ اللي بيجمع الخبرة لا يقل السن عن 45 سنة ودول مجلسين متساويين في الاختاصاصات لهم حق الرقابة والتشريع وتقديم استجوابات واسئلة وتشكيل لجان تقصي حقائق
مسعد ابو ليلة : الصلاحية تكاد تكون مثل صلاحيات البرلمان
أ.صلاح عيسى :بالظبط.. ماعدا شئ واحد الميزانية المتعلقة بالضرائب والسن اما ما يتعلق بالميزانية والضرايب دا اختصاص مجلس النواب وحده انا الفكرة في المجالس النيابية الي لها غرفتين ان القوانين ما تتسلقش بمعنى ان مشروع القانون بيطلع من مجلس الشعب بينظره او مجلس النواب بينظره ويوافق فيه ثم ينتقل الى مجلس الشيوخ يعيد مناقشته وكان في الاغلب الاعم بيكتشف ثغرات ويكتشف عيوب فيجري ضبطها ويعاد مرة اخرى الى مجلس الشعب ويعاد اقرارها هذه فكرة البرلخمانات ذات الغرفتين لما جت ثورة 23 يوليو قررت انه يبقى البرلمان من غرفة واحدة اللي هي مجلس الامة واللي سمي مجلس الشعب الرئيس السادلات جه سنة 80 لما قرر الغاء الاتحاد لااشتراكي والاخذ بالتعددية السياسية وقرر انه يلغي تالاتحاد الاشتراكي ويستبدله بمجلس الشورى وسماه مجلس العائلة المصرية على اساس ان احنا بنجتمع فيه كمصريين جميعا لكنه جاء مجلس بلا اختصاصات كل اختصاص يجب اخذ رايه فيه ان رئيس الجمهورية يعني هو حاجة اقرب الى المجلس الاستشاري القائم الان ورئيس الجمهورية ياخذ لرايه في بعض الامور ومن هنا لما كان الاستاذ صفوت الشريف كان رئيس مجلس الشورى السابق وجت تتعمل اجراءات تعديلات 2007 نجح بنفوذه في ان هو يضيف اليه اختصاصات بحيث ان مجلس الشورى له اختصاص اقرار قوانين التي تصدر لحوالي 35 مادة في الدستور فبدا وكانه مجلس تشريعي له راي في التنشريع للاسف الشديد .. هذه التجريبة لم تستمر قامتىالثورة في 2011 فما امكنش .. الاعلان الدستوري القائم الان تعديلات اللي اضافت اختصاصات لمجلس الشورى في 2007 ورجعه الى الوضع اللي كان عليه انه رئيس الجمهورية يتاخد رايه في حاجات بسيطة تافهة مالهاش قيمة اذا كان لابد وان نبقى عليه لابد ان نعيده الى حاجة مش 2007 ولكن الى الفكرة التي كانت قائمة قبل ثورة 23 يوليو بمعنى انه يكون غرفة ثانية في البرلمان له الحق في التشريع وفي ممارسة الرقابة البرلمانية
مسعد ابو ليلة : نكون رجعنا للشروط الاخرى والسن
أ.صلاح عيسى :هي الفكرة الاساسية في البرلمان ذو الغرفتين انه المجتمعات بتمشي على التجديد وااستمرار فالسباب هو اللي بيجدد والاستمرار انه الشيوخ هما اللي يقودوا المسيرة على الاسس التي بدات عليها ومن هنا بيجي مجلس نيابي للتجديد والاستقرار
مسعد ابو ليلة : نخرج مع اتصال تليفوني مع الاستاذ عمرو هاشم ربيع رئيس وحدة الدراسات المصرية بالاهرام بنتناقش مع لااستاذ صلاح حول الازمات التي تواجه مصر في هذه المرحلة الانتقالية وهي تبحث عن تاسيس هذه المؤسسات الدستورية وصولا الى خطوة تلو الاخرى على طريق الديموقراطية
د/عمرو هاشم ربيع – رئيس وحدة الدراسات المصرية بالاهرام: هي المشكلة في الثنائيات من اول الثورة الدستور اولا ولا الانتخابات التشريعية ثم اصبحنا الدستور اولا ولا الانتخابات الرئاسية طبعا استمعت الى الاستاذ صلاح والاستاذ عارف.. الاستاذ عارف كلامه كويس ولكن يعوزه بعض الدقة لانه عندنا الاعضاء المنتخبين هما اللي بيختاروا اللجنة مش المعينين من الشعب والشورى ودا اللي هيكون اكتمل الهيئة اللي ليها حق الانتخاب .. المشكلة انه فيه عندنا مشكلة في الدستور اولا وعقبات في الدستور مؤخرا .. الدستور اولا عقبته ضيق الوقت لتاسيس دستور احنا فيه بيقولوا انه باب واحد عايز يتغير الباب دا اولا ليه علاقة بين السلطات والباب دا لوحده 100 مادة يعي هو نص الدستور دي اولا فمحتاج وقت كافي طبعا فيه بعض الناس بتشتكي ان العسكري هيكون ليه سلطة على وضع الدستور لو ان الدستور وضع قبل الرئيس لكن انا شايف ان الحجة دي حجة ضعيفة شوية لانه حتى لو فيها نوع من المصداقية لكن الاسوأ وضع الدستور بعد الرئاسة لانه هيبقى ععندك فراغ دستوري مين اللي هيحكم البلاد في الفترة اللي بين انتخاب الرئيس حتى وضع الدستور الجديد لانه معندكش حاجة تحكم البلاد الا انه بعض الناس بيقولوا لا نرجع الدستور المتعطل اللي هو دستور 71.. هل يصح بالفعل ان لاعسكري هيكون ليه ضغط على وضع الدستور ولا الدستور الاستبدادي بتاع 71 هو اللي هيكون ليه ضغط او سلطة اكبر طبعا الدستور الاستبدادي وسلطات الرئيس هي اللي هيكون ليها وضع اكبر بكتير
مسعد ابو ليلة : دكتنور عمرو هاشم ربيع كنت معنا شكرا لحضرتك وشكر للاستاذ صلاح عيسى الكاتب الكبير الذي كان ضيفا عزيزا في هذه الحلقة وشكرا لحضراتكم اعزائي المشاهدين على وعد بالتواصل دائما في اتجاهات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.