أثار اعلان هيئة الرقابة المالية المصرية انها بصدد اصدار لائحة لتداول الصكوك الاسلامية ردود فعل متباينة في اوساط خبراء أسواق المال، فبينما نظر اليها البعض على انها اداة تحفز دخول سيولة جديدة لبورصة الاوراق المالية، رأى فريق آخر ان الصكوك الاسلامية وان كانت قد تجذب اموالا اجنبية الا انه على الصعيد المحلي من يرفض دخول البورصة من حيث المبدأ ويعتبرها حرام لن يقتنع بفكرة الصكوك كما حدث مع فروع المعاملات الاسلامية بالبنوك. وكان د. أشرف الشرقاوي رئيس هيئة الرقابة المالية صرح بأن الهيئة بصدد اقرار تداول الصكوك الاسلامية مشددا على ان الانظمة المعمول بها فى سوق المال المصرية لا تمانع في وجود مثل هذه الادوات لافتا الى ان هناك مؤشرات عالمية تعمل بالبورصة المصرية وفقا للشريعة الاسلامية وتضم الشركات التى تطبق في معاملاتها الشريعة الاسلامية.