قال المهندس عاصم عبد الماجد المتحدث بإسم الجماعة الإسلامية أن الأغلبية هي الأقدر علي وضع الدستور، ولا بد للأغلبية أن تفرض رأيها علي الأقلية ولا يجب النزاع بينهم ، مشيرا الى ان النواب المنتخبين يتحدثون نيابة عن الشعب كله وليس عن من إنتخبهم فقط. وأضاف عبد الماجد في مناظرة ببرنامج مصر الجديدة أدارها الاعلامي معتز الدمرداش بينه وبين أمير سالم المحامي والناشط الحقوقي علي قناة "الحياة 2 " ، أنه اذا لم يتم الاعتراف بنتيجة الانتخابات البرلمانية، فعلينا أن نلقي الشعب المصري في صناديق القمامة، مؤكدًا علي ضرورة احترام خيارات الشعب المصري. ووجه عبد الماجد حديثه للأقباط قائلا " أنتم شركاء في هذا الوطن ونمنع إضطهادكم في مصر ولا نفرق بين مسلم وقبطي". وعن التنويه عن تبكير إنتخابات الرئاسة قال إنه لا مانع من ذلك لأن المدنيين أسهل في التعامل مع بعضهم عن العسكر. ورداً علي ما نسب الي الإخون من إنهم حصلوا علي تمويلات من قطر والسعوديه قال إن دول الخليج تخاف مما يحدث في مصر فكيف تمولهم. من جانبه قال أمير سالم الناشط الحقوقي والمحامي أن تحالف العسكري مع المسلمين والسلفيين فتح أنهارا من الأموال من السعودية وقطر وغيرها علي التيار الإسلامي وتم إستخدام الدين في اللعبة السياسية، مضيفا ان نظام مبارك ترك 40% من الشعب أمي وفي حالة سيئة من الفقر، وأن هذه الإنتخابات لا تعبر عن الثورة . وقال سالم "إذا صَدَق العسكر في منع العنف وحقوق الأقباط والمرأة المصرية فأنا أقول تعالوا نبنبي مصر تحت راية دولة مدنية حديثة ديمقراطية تحترم العلم والعقل وحقوق الإنسان وهذا عقد إجتماعي بين الأفراد والسلطة أو الدولة . وشدد أن الدولة دينها الإسلام ولكن نحترم جميع الأديان ولا يوجد من يمثل الله في الأرض والخوف أن نعود الي الوراء أو العودة الي فكرة الخلافة الإسلامية ، ومن ان ياتي رئيس أي حزب وينصب نفسه اميرا للمؤمنين." ووجه سالم الناشط التهنئة للإخوة المسيحيين بعيد الكريسماس، والى المرأة المصرية العظيمة لخروجها لتثأر لكرامة إمرأة مصرية تعرضت للاعتداء ، كما شكر د. احمد حراره الشاب المناضل وعلاء عبد الفتاح بعد خروجه من السجن وقال إن هناك تعدي من التيارات الإسلامية علي الثوار ولا يجب الترويع بإسم الدين .