قال الشيخ أحمد ربيع من علماء الأزهر ان الزكاة طهارة للمال ونقاء له وزكاة الفطر مدخل من مداخل التكافل الاجتماعى لدخول العيد حتى تحل البركة على الجميع فى بيت الغنى والفرحة فى بيت الفقر مؤكداً ان زكاة الفطر هذا يجوز ان تخرج من أول رمضان أو قبل صلاة العيد والمذهب المالكى يحبذ ان تخرج قبل العيد بثلاث ايام حتى يستطيع الفقير شراء ملابس العيد لأبنائه. وأوضح ربيع خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان شهر رمضان فرصة لزرع المحبة وزيادة العطاء والصدقات وتفريج كرب الفقير والغير قادر،فأيام رمضان أيام صفح والله عزوجل عندما لا يؤخر إجابة الدعاء فهذا لا يعنى انه لا يحب عبده وانما لانه يريد ان يسمع دعاء عباده دوماً مشيراً الى ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول فى ليلة القدر "اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا". ولفت ان الزكاة هى البركة والطهارة والنماء والصلاح وسميت الزكاة لأنها تزيد في المال الذي أخرجت منه, وتقيه الآفات,وهى حصة مقدرة من المال فرضها الله عز وجل للمستحقين الذين سماهم في كتابه الكريم, أو هي مقدار مخصوص في مال مخصوص لطائفة مخصوصة, ويطلق لفظ الزكاة على نفس الحصة المخرجة من المال المزكى. وأضاف ان الزكاة الشرعية قد تسمى في لغة القرآن والسنة صدقة كما قال تعالى: "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلّ عليهم إن صلاتك سكن لهم"سورة التوبة مشيراً الى انه فى الثلث الأخير من شهر رمضان المعظم تتضاعف الحسنات وتتعدد المناسبات فقد جعل الله تبارك وتعالى في العشر الأواخر ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر إكراما من الله لأمة محمد عليه الصلاة والسلام حتى تكثر حسناتها ولا تسبقها الأمم الأخرى، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه". وأردف انه من أهم الأعمال التي يجب أن يحرص عليها الإنسان في العشر الأواخر من رمضان هى إحياء الليل ،والإعتكاف وقراءة القرأن والزكاة مؤكداً ان قيام ليلة القدر وهي إحدى ليالي الوتر من العشر الأخير من رمضان أفضل عند الله من عبادة ألف شهر ليس فيها ليلة القدر وذلك لقوله تبارك وتعالى " ليلة القدر خير من ألف شهر "أي ثواب قيامها أفضل من ثواب العبادة لمدة ثلاث وثمانين سنة وثلاثة أشهر تقريبا . https://