سامح فهمي يتلقى دعوة من وزير البترول الهندي

تلقى السبت المهندس سامح فهمي وزير البترول دعوة من السيد مورلي ديورا وزير البترول والغاز الطبيعي الهندي، وذلك للمشاركة في المؤتمر العالمي "الهند-أفريقيا للبترول والغاز" الذي تنظمه الهند خلال يومي 6 - 7 نوفمبر 2007 بمدينة نيودلهي ويصاحب المؤتمر معرضا متخصصا تشارك فيه كبرى شركات الدول الرئيسية المنتجة للبترول في افريقيا وعلى المتسوى العالمي.
وأكد وزير البترول الهندي في دعوته الى اهمية مشاركة مصر في هذا المؤتمر لتعزيز واقامة شراكات اقتصادية في مختلف مجالات صناعة البترول والغاز والبتروكيماويات وجذب الاستثمارات ونقل التكنولوجيات الحديثة وتوفير المعدات والاستشارات والخدمات الفنية بين الهند ومصر ومختلف الدول الافريقية .. وأعرب عن رغبته فى ان يلقى وزير البترول المصرى كلمة افتتاحيه في بداية أعمال المؤتمر.
وأكد المهندس سامح فهمي وزير البترول أن دعوة مصر لحضور هذا المؤتمر يأتي في اطار اقامة مشاركة استراتيجية جديدة بين الهند وافريقيا بهدف تعزيز التعاون المتبادل والمنافع الاقتصادية في مجالات البترول المختلفة مشيرا الى ان مشاركة مصر في المؤتمر يعكس اهتمامها بمصالح وهموم الشعوب والدول الافريقية وان المؤتمر يكتسب اهمية كبيرة في ظل الاهتمام العالمى بقضايا الطاقة بصفة عامة وقضايا البترول والغاز بصفة خاصة وتأثيرها الكبير على فرص وخطط التنمية والقدرات الاقتصادية للدول الافريقية.
واكد على وضع مصر كافة امكانياتها وخبراتها المتميزة في كافة مجالات الصناعة البترولية امام الدول الافريقية لدعم صناعاتها البترولية .. مشيرا إلى أن القارة الافريقية اصبحت محل اهتمام العالم اجمع في ظل ما تتميز به من وفرة وتنوع ثرواتها الطبيعية بمختلف انواعها اضافة إلى مواردها البشرية.
واوضح أن التعاون المصري الهندي فى مجال البترول شهد فى إطار العلاقات الوثيقة على المستويين السياسي والاقتصادي تطورا ملحوظا خلال السنوات الاخيرة في ظل النمو الذي شهدته صناعة البترول المصرية وخاصة في مجالات البحث والاستكشاف عن البترول والغاز حيث شاركت الشركات الهندية المتخصصة في المزايدات العالمية التي طرحتها هيئة البترول والشركات القابضة مؤخرا ونجاحها في الفوز بمنطقتين للبحث عن البترول والغاز في البحر المتوسط والصحراء الغربية باستثمارات 470 مليون دولار بالاضافة الى التعاون في مجال البتروكيماويات من خلال المشاركة فى مشروع انتاج ألياف الاكريليك باستثمارت 70 مليون دولار.