أعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي رفضه القاطع لكل محاولات تحويل الانتخابات البرلمانية الى معركة طائفية أو استغلال الدين في الدعاية الانتخابية أو في التحريض أو نشر الشائعات التي تهدد نسيج الوحدة الوطنية. وأوضحانه منذ تأسيسه يسعي لآن تكون مصر دولة مدنية ديمقراطية تحترم حرية العقيدة وانه يخوض الانتخابات البرلمانية ضمن " الكتلة المصرية " التي تضم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب المصريين الأحرار وحزب التجمع. وأضاف ان الخط السياسي العام تحدده الاحزاب ولا علاقة ل" الكتلة " بأي تصريحات شخصيه تصدر عن أي من أعضاء الكتلة المصرية والتي قد تخرج عن الخط العام الرسمي المعلن لسياسة الأحزاب المنضمه للكتله. وندد الحزب بكل الأصوات التي تؤجج الطائفية في مصر وتفرق بين المواطنين تحت أي عنوان، أو تسعي لاستغلال الدين وسيلة لكسب أصوات الناخبين.