أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن أول اجتماع للمجلس الاستشاري سيعقد الخميس المقبل وسيناقش في اجتماعاته الأولي قانون انتخاب رئيس الجمهورية والمعايير التي يجب توافرها في اللجنة التي ستضع الدستور علي أن يتم عرض ما سيتم الاستقرار عليه علي المجلس العسكري في أول اجتماع له مع المجلس الاستشارى.. وأشار العوا خلال مشاركة في لقاء مع طلبة الجامعة الأمريكية أقيم مساء الأحد بمقر الجامعة بالقاهرة الجديدة إلي أن المجلس سيجتمع مرة أسبوعيًا في أحد المقار الحكومية غير المستغلة توفيرًا للنفقات وبدون أن يتقاضى أعضاؤه أي مقابل مالي علي أن يجتمع المجلس الاستشاري مرة شهريًا مع المجلس العسكري، وينتهي دور هذا المجلس تمامًا مع انتخاب رئيس الجمهورية. وقال العوا إنه لا يجب علي أي فصيل سياسي أن يعمل علي إقصاء أو استقطاب باقي القوى، وأكد أنه من الطبيعي أن تعمل كل القوى السياسية معًا وأن يكون هناك تجرد من أجل إعادة بناء الوطن في هذه الفترة التاريخية.. وأوضح أن الدستور المقبل هو الذي سيحدد شكل الدولة المقبل وهل سيكون نظامها برلماني أو رئاسي أو نظام مشترك، وهو يرى أن الشكل المختلط هو الأنسب لمصر ويتم تطبيقه في عدد كبير من الدول المتقدمة.. مؤكدًا أن الشرطة هي المسئولة عن حالة فقدان الثقة مع الشعب لأن الشرطة لم تعترف بهزيمتها يوم 28 يناير وبدلا من أن تطهر نفسها استمر قادتها في التعامل بنفس المنهج وحتي تعليمات وزير الداخلية بعدم قتل المتظاهرين لم تنفذ، منوهًا بأن الشرطة هي المسئولة عن إعادة ثقة الشعب فيها بتغيير تصرفاتها وإعادة الأمن.. كما أكد العوا أن الكفاءة من أهم معايير اختيار نواب مجلس الشعب، ودعا العوا المواطنين الى الحرص على اختيار المرشح الأكفأ وصاحب القدرة والمعرفة السياسية التي تؤهله لتشريع القوانين ومراقبة الحكومة ومزاولة المهام المكلف بها نواب مجلس الشعب.. وأعلن العوا عن نيته إعادة إطلاق حملته الانتخابية بدءًا من يوم 20 ديسمبر الحالي؛ حيث كان قد علق هذه الحملة في 30 سبتمبر الماضي احتجاجًا علي تقاعس المجلس العسكري في عدم تحديد مواعيد واضحة لنقل السلطة إلي رئيس مدني منتخب، وستنطلق الحملة في كل محافظات مصر.**