كشفت الصحيفة النقاب عن حادث انتحار جندي علي متن سفينة صواريخ تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية.وقع الحادث يوم الجمعة الماضي ،عندما أعلن الطبيب الذي استدعي للكشف علي الجندي وفاته ،وكان بجواره سلاحه الشخصي .وأمر قائد سلاح البحرية الإسرائيلي بتشكيل فريق لبحث ملابسات الحادث ، بجانب تحقيقات الشرطة العسكرية . ويعد هذا هو الحادث الثاني من نوعه ،في سلاح البحرية خلال شهرين ، وعلي الرغم من الجو الصعب ومعاملة القادة الصارمة لجنودهم ،وفق شهادات الجنود أنفسهم .فإن سلاح البحرية يتعامل بحساسية شديدة مع الحادث ،ويشيرون إلي عدم وجود علاقة بين حوادث الانتحار والمعاملة القاسية التي يلقاها الجنود أثناء خدمتهم .ولم تذكر تفاصيل أخري عن الحادث باعتباره أمراً شخصياً وله حصانته. وقد بررالمسئولون عن هذه الحوادث في الجيش الإسرائيلي ، إلي أن غالبية حالات الانتحار ترجع لمشاكل شحصية ليس لها علاقة بالخدمة العسكرية . الإدارة الأمريكية تعتقد أن إسرائيل خرقت الاتفاق حول استخدام القنابل العنقودية في لبنان تعرض الإدارة الأمريكية ،علي الكونجرس غدا ،ً النتائج الأولية حول االتحقيقات الخاصة باستخدام إسرائيل قنابل عنقودية علي مناطق سكنية في لبنان ،وانقسام في الإدارة الأمريكية بشأن فرض عقوبات علي إسرائيل . أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ،اليوم الأحد،أن الإدارة الأمريكية ستقدم تقريراً غداً للكونجرس ،يرجح أن يتناول خرق إسرائيل للإتفاق المبرم مع أمريكا بشأن استخدامها قنابل عنقودية أمريكية الصنع في حرب لبنان الثانية . ويستند التقرير علي نتائج أولية لتحقيق أمريكي بدأ في أغسطس ،في أعقاب نشر معلومات تفيد استخدا م إسرائيل للقنابل العنقودية علي مناطق ذات كثافة سكانية كبيرة في لبنان . ويأتي هذا التقرير في إطارا الالتزام القانوني ،بتقديم تقارير للكونجرس حول أي نتائج خاصة بخرق قانون مراقبة تصدير الأسلحة . وفي حالة ثبوت خرق إسرائيلي للإتفاق ،فإن القانون سيعطي الرئيس الأمريكي الحق ،في إبداء الرأي بشأن فرض عقوبات ،ولكن الكونجرس هو الذي يقرر فرض العقوبات وفقاً للدستور .وتري صحيفة هاأرتس أن العقوبات ستكون رمزية فقط ،نظراً لأن إسرائيل تنتج القنابل العنقودية بنفسها . ويذكر أن الكونجرس الأمريكي فرض عقوبات علي إسرائيل ،تمثلت في منع بيع قنابل عنقودية لإسرائيل لمدة ست سنوات ،بعد الكشف عن استحدامها القنابل في حرب لبنان الأولي عام 1982 . وعلي الصعيد نفسه ،كشفت هاأرتس للمرة الأولي في سبتمبر 2006 ،اعترافات قائد وحدة مدفعية في الجيش الإسرائيلي ،إطلاق أكثر من مليون قنبلة عنقودية في لبنان ،كما اعترف الجيش الإسرائيلي في نوفمبر الماضي ،بإطلاق قنابل وقذائف عنقودية علي مناطق مأهولة . وحسب تقديرات منظمة تابعة للأمم المتحدة- تبحث الأضرار التي تسببها الألغام –تسبت هذه القنابل في مقتل 30شخصاً ،وجرح 180 آخرين منذ انتهاء الحرب . وعلي الرغم من اعتقاد مسئولي البنتاجون والخارجية ،بخرق إسرائيل للإتفاق ،يوجد هناك في الإدارة الأمريكية من يبررون موقف إسرائيل ، ويزعمون أنها كانت في حالة دفاع عن النفس ،وكان مواطنيها تحت ضغط الكاتيوشا ،والتي تسببت في مقتل 180 إسرائيلياً.