خرجت مسيرة عصر الجمعة من ميدان التحرير إلى مقر نقابة الصحفيين للمطالبة بتطهير الإعلام والتضامن مع الإعلاميين المطالبين بحرية الرأى. شارك فى المسيرة شباب من حركة 6 أبريل وعدد من الإعلاميين من بينهم الإعلامى حسين عبدالغنى وهالة فهمى. وتضمنت المسيرة التى شارك فيها المئات هتافات تطالب بتطهير قيادات ماسبيرو واختيار قيادات جديدة تنحاز للثورة والثوار. وتجمع المشاركون فى المسيرة على سلم نقابة الصحفيين وقاموا بتوزيع بيانات تتضمن مطالب "جمعة المطلب الوحيد" التى دعت لها عدد من القوى الثورية اليوم. وشملت المطالب سرعة اصدار قانون العزل السياسى لرموز النظام السابق وأعضاء الحزب الوطنى المنحل، و إجراء التعديلات على قانون دور العبادة الموحد وسرعة اصداره، وتطهير الداخلية قبل إجراء الانتخابات التشريعية المقررة أواخر الشهر القادم. وانطلق الجمعة ايضا مسيرات من ميدان التحرير للتاكيد على مطالب الثورة مطالبين المجلس العسكرى بضرورة الاستجابة وتسليم البلاد لسلطة مدنية. واتجهت احدى المسيرات إلي مبنى اتحاد الاذاعة والتلفزيون مطالبين بتطهير الاعلام من القيادات الفاسدة والتحقيق فى موقعة ماسبيرو على خلفية احداث كنيسة الماريناب وضرورة ان يكون الاعلام حياديا وان يتحلى بالشفافية وعدم التحريض. واتجهت المسيرة الاخرى الى دار القضاء العالى مؤكدين على ضرورة الافراج الفورى عن المعتقليين المدنيين الذين اعتقلوا اثناء مظاهرات التحرير وتمت محاكمتهم امام القضاء العسكرى مشيرين الى ان هذا الامر هو قمع للحريات وانتهاك حقوق الانسان. وخرجت مجموعة اخرى إلي الازهر الشريف للتاكيد على الوحدة الوطنية بين كل اطياف الشعب المصرى وان المصريين هم نسيج واحد لن يتم التفريق بين مسلم ومسيحى. من ناحية اخرى دعا مجموعة من النشطاء السياسين الى التجمع فى ميدان التحرير الجمعة 18-11-2011 بما يسمى ب"جمعة الفقراء".