حذرت جامعة الدول العربية من الاستيطان الاسرائيلى والتصرفات الاسرائيلية التى تعرقل عملية السلام وتهجير الشعب الفلسطينى من ارضه. واضاف السفير محمود صبيح الامين العام المساعد لشئون فلسطين فى- مؤتمرصحفى الاثنين -عقب لقائه بالوفد الفلسطينى للجامعة العربية أن القيادة الاسرائيلية لا تريد السلام ولديها مخطط للقضاء على قيام دولة فلسطين. وأوضح صبيح أن الحديث عن الاردن وسيناء فى هذة المرحلة يعد إحدى هذه الخطط مطالبا بعودة جدية للمفاوضات وانهاء الانقسام الفلسطينى. وقال هانى المصرى رئيس الوفد الفلسطينى ان هناك محاولات واقتراحات لتذليل العقبات التىتحول دون اتمام المصالحة الفلسطينية، مشيرا الى وجود وثيقة لتفعيل هذه الخطوة مؤكدا ترحيب الجامعة بها. واضاف المصرى ان الوثيقة تناولت ضرورة الاتفاق على قواسم سياسية مشتركة لاتمام المصالحةالفلسطينية والتى تزداد اهميتها فى هذه المرحلة التى أصبح فيها العالم مستعد لحل القضية الفلسطينية. وأوضح ان هناك عوامل كثيرة من أطراف مختلفة لعدم إتمام هذه المصالحة خاصة إسرائيل التى تعتبر الانقسام الفلسطينى فرصة ثمينة لعدم قيام دولة فلسطين. وأضاف ان الوحده والمصالحة هدف ضرورى لبناء هذه الدولة، واصفا صفقة تبادل الاسرى بالانجاز الوطنى، حيث يساهم فيه اتمام المصالحة. وأوضح ان الوفد سيستمر فى الضغط الدولى لانهاء الانقسام من خلال جولاته فى المنطقة والتىبدأت بالقاهرة، وانقرة، واسطنبول. وأوضح ان اسرائيل يمكن أن تخسر فى حالة فرض عقوبات عليها، ومقاطعتها، ووقوف الدول العربية موقف وحدة وعزة وكرامة.