مكاسب طفيفة للبورصة بسبب ترقب تعديل ضرائب الارباح و"السيولة ضئيلة"

سجلت البورصة المصرية مكاسب طفيفة لدى اغلاق تعاملات الاربعاء للجلسة الثانية على التوالي في ظل انتشار حالة ترقب بين المستثمرين لصدور قانون من رئيس الجمهورية بتعديل ضرائب الارباح الراسمالية.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، زاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي اكس 30′′ بنسبة 0.01 % ليصل إلى مستوى 8556.55 نقطة.
وكسب مؤشر "إيجي اكس 20 "محدد الأوزان بنحو 0.34 % ليبلغ مستوى 8752.03 نقطة.
وصعد مؤشر "إيجي اكس70 " للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0.39 % ليصل إلى مستوى 454.11 نقطة.
وارتفع مؤشر "إيجي اكس 100′′ الأوسع نطاقا بنحو 0.22% ليبلغ مستوى 954.16 نقطة.
وزادت القيمة السوقية للاسهم بنحو 1.6 مليار جنيه ليبلغ مستوى 488,733 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 420,4 مليون جنيه.
وقال عيسى فتحي نائب رئيس شعبة الأوراق المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان وتيرة التداولات الضعيفة مازالت مستمرة خلال جلسة اليوم، لافتا الى ان هناك حالة من الترقب لاصدار قانون من رئيس الجمهورية بالتعديل الخاص الضرائب على الارباح الراسمالية التي مر على الاعلان عنها قرابة الشهر.
واضاف ان كبار المستثمرين الافراد يترقبون اتضاح الرؤية بالنسبة لتاريخ تعديل الضرائب الراسمالية هل من سيتم احتسابه من تاريخ صدور القرار ام تاريخ التعديل، الامر الذي اصاب المتعاملون بجزء من الكمون.
واشار نائب رئيس شعبة الأوراق المالية إلى ان السوق تماسك بعد تصريحات وزير الاستثمار على احدى الفضائيات بان التعديل سيتم مناقشته في اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء تمهيدا رفعه الى رئيس الجمهورية لاعتماده الا انه حتى الان لم يجد جديد.
واكد "لا توجد أزمة في السيولة بدليل انطلاقها يومي 17 و18 مايو عقب اعلان مجلس الوزراء ارجاء العمل بضرائب الارباح الراسمالية لعامين ، ولكن القرار كانه شيك اصدره رئيس الورزاء ولكن الرصيد لم يصل البنك لصرفه.
وبنهاية جلسة الثلاثاء صعدت البورصة المصرية بدعم مشتريات المؤسسات العربية والمحلية التي استهدفت اسهم كبرى وضغط على السيولة اكتتاب زيادة راس مال شركة اعمار.