خسر راس المال السوقي للاسهم المقيدة بالبورصة المصرية نحو80.4 مليار جنيه من قيمته خلال الربع الثالث من العام الحالي متأثرة بالاحداث السياسية والعالمية التى شهدتها البلاد فى تلك الفترة من أزمة الدين الأمريكي التى أدت إلى انخفاض التصنيف الائتماني الرفيع للولايات المتحدة(اية اية اية) من جانب مؤسسة "ستاندر آند بورز" للتصنيف الائتماني والذى عصف بأداء اسواق المال العالمية بالإضافة إلى التوقعات المتعلقة بزيادة عجزالميزانية الأمريكية فضلا عن الأحداث السياسية المحلية التى شهدتها مصرمن محاكمة الرئيس السابق ونجليه وأعوانه و المخاوف من تصاعد الأحداث السياسية الداخلية مع قرب إجراء الانتخابات البرلمانية وانتشار الاضرابات والاعتصامات وانخفاض السيولة بالبورصة . وأشارت وكالة انباء الشرق الاوسط الى التقرير الربع سنوي للبورصة المصرية أن راس المال السوقي للشركات المقيدة فقد نحو 20 فى المائة من قيمته ليصل إلى319.24 مليار جنيه مقابل 399.7 مليار جنيه فى الشهورالثلاثة السابقة له. و على صعيد مؤشرات السوق أظهر التقرير تراجعها بشكل جماعي حيث فقد(إيجي اكس 30 ) نحو 23 فى المائة من قيمتة ليصل إلى مستوى 4137 نقطة كما تراجع مؤشرالاسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 27.2 فى المائة ليغلق عند مستوى 458 نقطة ومؤشر إيجي اكس /100 الاوسع نطاقا بنحو 27.26 فى المائة ليصل الى 708 نقاط . وأوضح التقرير ان إجمالي قيمة التداول خلال الشهور تراجعت بشكل ملحوظ لتبلغ نحو 32.5 مليار جنيه فى حين بلغت كمية التداول نحو 4899 مليون ورقة منفذة على 1451 ألف ورقة مقارنة بنحو 50.1مليار جنيه وكمية تداول بلغت 6558 مليون ورقة منفذة على 2106 ألف عملية خلال الشهور الثلاثة السابقة لها.