يعرض فيلم "أن ذي فالي أوف إيلاه" (في وادي إيلاه) خلال الدورة الثالثة والثلاثين لمهرجان السينما الأميركية في دوفيل (غرب فرنسا) من إخراج بول هاغيس، والذي يروي قصة اختفاء عسكري ولدى عودته من العراق، اعتبر الجندي مايك ديرفيلد هاربا من صفوف الجيش بعد اختفائه قرب قاعدته في ولاية نيومكسيكو. ويحاول والده هانك ديرفيلد، العنصر السابق في الشرطة العسكرية الذي يجسد شخصيته الممثل القدير تومي لي جونز، العثور عليه من خلال إقامة علاقة صداقة مع الضابط المكلف التحقيق في الملف. لكن الجيش الأميركي لا يبدي تعاونا كبيرا لكشف الحقيقة، في حين يكتشف هانك ديرفيلد بفضل لقطات فيديو صورها ابنه على هاتفه النقال الفظاعات التي يرتكبها الجنود الأميركيون بحق المدنيين العراقيين في هذه الحرب. ويكشف الفيلم التحول التدريجي في موقف والد يشعر بالفخر لأن يكون ابنه يخدم في صفوف الجيش الأميركي وتنهار قناعاته شيئا فشيئا على وقع تطور الأحداث. وأكد هاغيس أنه قرر في النهاية الغوص في هذا الموضوع بسبب "غياب" التقارير حول الحرب على العراق في وسائل الإعلام الرئيسية في الولاياتالمتحدة.