سلمت الخميس قيادات وشخصيات وطنية ودينية مقدسية فلسطينية رسالة إلى المسئول السياسى فى الأممالمتحدةبالقدس روبرت دان تطالب فيها الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بدعم التوجه الفلسطينى إلى مجلس الأمن الدولى للمطالبة بعضوية كاملة لدولة فلسطينبالأممالمتحدة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده وفد من الشخصيات المقدسية الخميس بمقر المندوب السامى بحى "جبل المكبر" جنوب شرق القدسالمحتلة حيث ضم الوفد عددا من المقدسيين من بينهم محافظ القدس المهندس عدنان الحسينى, والمفتى العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين, ورئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثوذوكس المطران عطا الله حنا, وعضو المجلس الثورى بحركة فتح حاتم عبد القادر. ومن جانبه وعد المسئول الأممى - خلال اللقاء - بنقل الرسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ليتزامن تسليمها مع إطلاق "الحملة الوطنية" لدعم التوجه الفلسطينى للأمم المتحدة وذلك تحت شعار "فلسطين الدولة رقم 194". من ناحية أخرى أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية - خلال اجتماع عقدته الخميس برئاسة الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" - على ضرورة الاستمرار فى التوجه للأمم المتحدة فى دورتها القادمة بهدف الحصول على الاعتراف بعضوية دولة فلسطين وفق حدود الرابع من يونيو للعام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة ياسر عبد ربه - فى مؤتمر صحفى عقب الاجتماع الذى عقد برام الله - إن القيادة الفلسطينية ستواصل جهودها مع جميع الدول والهيئات الصديقة والشقيقة لتحقيق هذا الهدف الذى سيسهم فى بدء مفاوضات حقيقية ذات هدف واضح وهو تطبيق حل الدولتين على حدود العام 1967. وشددت القيادة الفلسطينية على ضرورة الالتزام "بالوسائل السلمية" للتحرك الشعبى لدعم التوجه إلى الأممالمتحدة, فيما انتقدت الحملة التى تقوم بها أوساط اليمين المتطرف وحكومة إسرائيل التى تسعى إلى تخويف الإسرائيليين من إعلان الفلسطينية بواسطة تضليل الرأى العام الإسرائيلى. وأكدت أن قيام دولة فلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لا يمس شرعية دولة إسرائيل, بل على العكس من ذلك تماما فإنه هو السبيل الوحيد لضمان أمنها وأمن جميع دول وشعوب المنطقة مشيرة إلى أن الجميع يدرك أن ما يقوم به المستوطنون من أعمال التخريب والإرهاب فى الأراضى الفلسطينية يعد استفزاز متعمد من قبل الحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال بهدف تخريب "الطابع السلمى" للتحرك الشعبى الفلسطينى.