تجمع المئات من المتظاهرين أمام مقر السفارة الإسرائيلية بالجيزة للمشاركة في مليونية جمعة طرد السفير الإسرائيلى اتسحاق ليبانون من القاهرة؛ وذلك فى أول مليونية يتم الدعوة اليها خارج ميدان التحرير الذي اعتاد على احتضان مليونيات مختلف الأحزاب والحركات والقوى السياسية.. وطالب المتظاهرون بالقصاص لشهداء الحدود الذين استشهدوا برصاص إسرائيلي وقطع جميع أنواع العَلاقات مع إسرائيل وإلغاء معاهدة "كامب دايفيد" وتعمير سيناء ونشر الجيش المصرى فى جميع أرجائها، بالإضافة الى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.. كما طالب المتظاهرون بمحاكمة رموزالتطبيع مع إسرائيل.. وردد المتظاهرون الذين يحملون الأعلام المصرية والفلسطينية هُتافات تعبر عن مطالبهم ومن بينها "قفل سفارة وطرد سفير" و " إرحل إرحل.. مش هانمشى هو يمشى " فى إشارة إلى السفير الإسرئيلى. فى الصدد نفسه نظم العشرات من أعضاء الحزب الناصري وعدد من الائتلافات الشبابية وأحزاب بالسويس مظاهرة بميدان الأربعين بالسويس طالبوا فيها بضرورة طرد السفير الإسرائيلي وسحب السفير المصري من إسرائيل ردا على استشهاد جنود مصريين بأيدي القوات الإسرائيلية بمنطقة الحدود. وقال مصطفي الجمل الأمين العام المساعد للحزب الناصري بالسويس إن شعب السويس يعبر من خلال هذه الوقفة عن مطالبته بضرورة القصاص من العدو الإسرائيلي والذي يجب بعد قيامة بالعدوان علي أراضينا أن يتم زيادة عدد القوات المصرية على الحدود بشمال سيناء خاصة بعد الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة على الحدود. من جهة أخرى انتشر رجال القوات المسلحة أمام مبنى السفارة والشوارع المحيطة بها؛ حيث تمركزت نحو 8 مدرعات أمام العقار المجاور لعقار السفارة الإسرائيلية لمنع المتظاهرين من الدخول إلى حرم السفارة.. كما تمركزت 3 مدرعات أخرى أمام مدرسة أسماء فهمى القومية لتكون مستعدة للانضمام إلى بقية المدرعات إذا اقتضت الحاجة. يشار الى أن حركة المرور تسير بصورة طبيعية من ميدان نهضة مصر وكوبرى الجامعة اللذين تطل السفارة الإسرائيلية عليهما. كانت حالة من الغموض قد سادت حول موقف القوى السياسية من المشاركة فى المظاهرة المليونية التى دعا لها عدد من المتظاهرين ونشطاء على شبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أمام مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة للمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وسحب السفير المصرى من تل أبيب احتجاجا على التجاهل الإسرائيلى ورفض الاعتذار الرسمى بعد استشهاد 5 عسكريين فى سيناء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى على الحدود المشتركة مع مصر.**